البارت الاول

77 11 22
                                    

في محافظه الجيزه في منزل الحج محسن الشامي الذي يطل  علي الاهرامات (المنظر الخلاب)
الحج محسن كان متزوج الحاجه مياده ولديهم اربع شباب هم محمد وكان قريب من بطل الروايه واصبح  متدين ويكون الكبير من اخواته الشباب وعنده ٢٤سنه وخاطب، خالد في الصف الثالث الثانوي وعمره ١٧عام، ومازن المتوسط واصغر منهم  وعمره ١٢عام وفي الصف الاول الاعدادي
بينما البنات وهم ثلاثه  يمني المنتقبه والكبيره عمرها ٣٠ عام ومتزوجه الشيخ صابر محروس ويمتلكوا ثلاثه اولاد  ( ياسين الكبير عمره ٦ اعوام، و مروان عمره ٣اعوام  ،و مصطفي وعمره  شهر) واسراء المتوسطه وعمرها٢٦عام وتريد ان ترتدي الخمار
بينما البطله تمارا  عمرها ٢٠ عام  وفي ٣ كليه طب اسنان كانت متهوره وتمتلك عيناي سوداء
____________________________________
كانت تجلس تمارا في شرفه المنزل وتضع الساوند في أذنها
وجدتها امها ووالدها واخذو  ينادون عليها
والده تمارا(مياده) سحبت الساوند من اذنها: يا بنتي كفايه بقي ودانك موجعتكيش
تمارا:في ايييي
والد تمارا(محسن): يابنتي اسمعي قرآن بدل القرف ده
وكانت تجلس عمتها سوزي في شرفه منزلها بجانب شرفه منزل اخاها محسن الشامي وكانت تسمع كل شئ
وقفت ثم قالت
سوزي: هو في اي  يامياده متسيبي البت تسمع اللي علي كيفها
ولا اي يا حج محسن
الحج محسن سقف علي يديه وهو يتعجب:لاحولا ولا قوه إلا بالله ، سوزي اسكتي انا عارف انا بعمل اي انا بعلم بنتي الصح
وروحي استري نفسك انا اخوكي وميرضنيش انك تطلعي كده
سوزي:الله مالك يامحسن في اي ولا شويه الكلمتين اللي بتقلهملك الشيخه مياده حابب تطلعهم عليا
مياده :بقولك اي ست انتي ملكيش دعوه بيا ولا ببنتي انتي الي مبوظاها ودي بنتنا بنربيها علي الصح
سوزي:نعععععععم انا اللي مبوظها لي ياختي هو علشان بقولكو خلوها براحتها ابقي كده غلطانه يعني ،الحق عليا بدل منتو كتمنها كده
الحج محسن : هو انا كده كاتمها منتي السبب انها تبقي بشعرها ،متدخليش في حياه بنتي
تمارا بصوت عال  :خلاص بقي ياجماعه هو في اييييي
اخوها محمد: في اي صوتك عالي لي ياتمارا
تمارا : شوف اهلك عايزين يعملوا اي شبه انهما يسجنوني انا اتخنقت
الحج محسن : لي كده يابنتي هو انا علشان خايف عليكي وعاوز احافظ عليكي تقولي اني عاوز اسجنك انا وامك
مهما ان كانت اختي بس هي بتعمل الغلط
محمد: ابوكي وامك عندهم حق اسمعي الكلام انا مبيعجبنيش حالك
تمارا وهي تلوي في شفتيها وتزفر بضيف : طيب ياخويا سبنالك الصح انت
وتركتهم وذهبت إلي غرفتها لكي ترتدي ملابسها لتذهب إلي كليتها
في منزل سوزي عمه مياده
وهي تكاد ان تنفجر من الغيظ بأن اخاها  الذي لم يعلو صوته عليها من قبل عليَ صوته وزوجته مياده موجوده وهي تكرهها كثيرا
سوزي وهي تذهب يميناً ويساراً وهي تخبط علي يديها   جأت ابنتها مليكه
مليكه :في اي ياماما مالك رايحه جايه كده لي ووشك احمر لي
سوزي: عمك محسن زعقلي علشان المعفنه الي اسمها مياده وكنت بدافع عن البت تمارا هو انا كده غلطانه
مليكه: انتي بتتكلمي بجد ياماما ، دي وقعتهم سوده
سوزي: طب انا عندي فكره انما اي هتخليهم كلهم يولعوا في بعض
مليكه:بحب دماغك ياست الكل
تمارا كانت ترتدي فستان لونه ابيض وبه ورود الوانها بينك واصفر وكان قصيرا  ويكون بعد ركبتيها بمسافه صغيره وارتدت كعباً عالياً عن الارض لونه بينك وشنطه لونها كلون الحذاء وتركت شعرها خلفها كان طويل
ثم خرجت من غرفتها
ورأتها اختها اسراء:اي الزفت اللي انتي لابسه ده قصير اوووي
تمارا:انتي مالك خليكي في الحجاب الطويل بتاعك
إسراء:بصي انتي اختي وده نصيحه هسالك سوأل هو لي بنغطي المصاصه
تمارا : اي الهبل اللي بتقولي ده ما أكيد علشان هتتلوث
إسراء:بالظبط كده ، اهو انتي زي المصاصه بالظبط لو اتعرت هتتلوث زي منتي قولتي وانتي لما تتعري هتتأذي ومش بس كده ربنا بيكون زعلان منك جدا
تمارا وهي تلوي في شفتيها : انتي بتقولي اني عريانه وربنا هيزعل مني لي مالناس كلها كده
اسراء: لا مش كل الناس كده في كده وكده وخلينا مع الي ساترين نفسهم علشان منتأذاش فلو كلو كده فاحنا بقينا في زمن مكتوب علي بطايقنا مسلمين كفعل لا فخلينا مختلفين علشا ربنا يحبنا
تمار: وانتي اي الي مزعلك
إسراء بزعلي علي اختها: علشان خايفه عليكي لتخشي النار
تمارا : ملكيش دعوه بيا انا الي هخشها مش  انتي وثانيا كفايه الي سابك علشان منظر لبسك ده
إسراء وهي تتعجب من حال اختها
ثم ذهبت من امامها ودخلت غرفتها واخذت تبكي بحرقه
مياده:اي الي قولتي لاختك ده مش حرام عليكي
تمارا :مهي اللي منرفزاني
مياده :فتقوللها كده
تركت مياده امها ثم نزلت من منزلها
مياده وهي تتحدث مع صديقتها نور وهي تقف علي الرصيف بجانب منزلهاوكان يقف خلفها البطل نوح لانه شيخ وكان محرجا ان يمشي ويلمس كتفها ولان الطريق كان مزدحما
نظرت اليه تمارا
تمارا:متعدي ياشخنا ولا واقف تسمعني وانا بتكلم
نوح وهو يستغفر ربه ويدير وجه الناحيه الاخري  حتي يغض بصرهُ عنها
نوح وهو يتحدث معها ولكنه يدير وجهه الناحيه الاخري: طب اعدي ازاي ياأنسه وحضرتك واقفه
تمارا وهي تتعجب :هو حضرتك بتكلمني يبقي تبصلي مش تبص لناحيه تانيه
نوح: حضرتك انا لازم اغض بصري عنك علشان حرام
تمارا وهي علي وشك ان تبكي لان جميع من يعرفوها ينتقدها علي ما ترتدي: طيب مفي طريق ، متنزل من علي الرصيف
نوح وصوته عالي :طب منا عربيتي  اهي جمب الرصيف  فعوزك توسعي علشان افتح العربيه وامشي
تمارا ووجهها احمر اللون: انا أسفه
ثم ذهبت من امامهُ
وركب سياره
فأصبحت تمارا علي الرصيف بمسافه  لاتبعد عن سيارهُ
نوح هو مؤذن بجامع الرحمٰن هذا الجامع بين منزله ومنزلها وجميع من يسكن في هذا الشارع يعلم بأخلاقه الحسنه وصوته العذب الچميل
وتمارا لم تعرف بأن اهلها يعرفونه هو وعائلته وهي كل يوم تسمع صوته العذب وخاصه في اذانِ الفجر لذالك
نادته ياشخنا
وهي تمشي بعدما ان نزلت من علي الرصيف جاء شاب وقام بمضايقتها
الشاب: سندريلا دي ولا نجمه نزله من علي الارض
تمارا وهي خائفه لم ترد عليه حتي لايقوم بالمضايقه مره اخري
الشاب قام بشد شعرها وحاولت تمارا ان تبعد يده عنها وجميع الناس من رائوا
بعضهم خافو والبعض الاخر قام بالدفاع عنها ولكن كان مع هذا الشاب مجموعه من الشباب
وجزء من الشباب  كانوا يمسكون بعض من السكاكين ليبعدوا الناس من الدفاع عنها قام الشاب الذي يمسك شعرها قام بصفع وجهها والبعض الاخر من الشباب  يقومون بشد فستانها  وعندما اخاها كان يقف في شرفه منزلهم وجد هذه الخناقه ووجد اخته نزل علي الفور وعندما قام بجذبها للدفاع عنها وجاء نوح ايضا
ولكن احد الشباب انتبهي ان اخاها يقوم بجذبها نحيته قام بطعنه في بطنه ونوح قام بضرب هذا الشاب بلكمات عديده وثم جذب تمارا نحيته وواحد من الماره قام بالاتصال علي الشرطه
وجاء الظباط واخذوا هولاء الشباب الي البوكس وسياره الاسعاف اخذت تمارا لانها فقدت وعيها واخذوا اخاها مُحمد
ووالدها ووالدتها واسراء ركبو في سياره نوح الذي كان عليه علامات الغضب والحزن وكذالك والدي تمارا واسراء التي كان خائفه علي اخاها مُحمد لانه كانت قريبه منه ووالد تمارا مُحسن كان يفكر ماذا يفعل مع ابنته بعد هذه الحادثه
  وذهبوا إلي المستشفي
الممرضه خرجت من غرفه العمليات وقالت..................
توقعوا اي الي هيحصل مع محمد اخو تمارا
وبيباي يا بنات استنو البارت التاني من النوڤيلا الجميله دي🖤🖤

بيدهُ اوصلني للچنهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن