✔️أحمد السيد "إبراهيم الذي وفى" 💚🌼ان سيدنا ابراهيم عليه السلام وصف في القرآن الكريم بأوصاف استثنائية مرتبطة بالنواحي التعبدية مثل:
#أواه : كثير الدعاء والتضرع إلى الله هكذا كان سيدنا إبراهيم عليه السلام
#الخليل: اصطفاه واختاره الله، صفة اختصه الله بها عن باقي الأنبياء والرسل، إلا خاتم الأنبياء حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم..🌼 أعلى درجات المحبة وأعلى من أحبه الله سبحانه وتعالى ابراهيم عليه السلام {وَٱتَّخَذَ ٱللَّهُ إِبْرَٰهِيمَ خَلِيلًا }
وذلك لشدة محبة ابراهيم عليه السلام لربه وهذا ندركه في:
- شدة بغضه لأعدائه
- شدة تفانيه في مفاصلة أعداء الله سبحانه وتعالى بعد استنفاذ الطرق المقنعة والبرهانية في جلبهم إلى الحق.
ابتلي في أبيه وقومه ولما لم يتبعوه إلى الحق هجرهم
ابتلي في ابنه وأمر بذبح اسماعيل عليه السلام وآثر حب الله على ابنه وأقدم على تنفيذ الأمر 💚
*البرهان الدائم لحبه لربه هو الانحراف المقصود عن الشرك وأهله المحيط به إلى مرضاة الله تعالى
طبيعة التعبدات والأدعية الابراهيمية:
تنبع من قلب متشبع بالمحبة ومشرق بالانوار الإلاهية
ذكرت أدعية الخليل عليه السلام بشكل تفصيلي في سورة ابراهيم والشعراء أكثر شيء، منها:
●{رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ} سورة البقرة (126)●{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ} سورة ابراهيم(35)
●{رَبَّنا إِنّي أَسكَنتُ مِن ذُرِّيَّتي بِوادٍ غَيرِ ذي زَرعٍ عِندَ بَيتِكَ المُحَرَّمِ رَبَّنا لِيُقيمُوا الصَّلاةَ فَاجعَل أَفئِدَةً مِنَ النّاسِ تَهوي إِلَيهِم وَارزُقهُم مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُم يَشكُرونَ} سورة إبراهيم(37)
ولشدة طاعته لربه وحبه الشديد له أنه كان حنيفا أي مائلا عن الشرك إلى الحق وهي صفة ارتبط ذكرها بالنبي ابراهيم عليه السلام.. أكرمه الله تعالى بأن يكون إماما يقتدى به الناس، من ذريته أمة صالحة وانبياء ورسل.
#كن_ابراهيميا🌼
#ذاك_إبراهيم 💚
#تمكين
#فكرة_وعمل
أنت تقرأ
«ذاكَ إبراهيم» 💚
Приключенияإلى السائر بِحُبّ، والمحاول بلا مَلَل، إلى السّاعي لربّه دون وقوف، إلى مَن تعثّر في الطَّريق ويحتاج صديقًا يسنده، هامسًا بوُدّ [إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهْدِينِ] وبدأ المسير.