الفصل التاسع

2.5K 107 30
                                    

لا تنسي التعليق بين الفقرات والضغط على النجمة التى بالأسفل والتصويت يا اختاااااه🙂

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

كانت تجلس جلسة القرفصاء على الأرض أمام سيارته وهى تلمعها بعد ما إنتهت من تصليح شيئا ما بمحرك وجعلته يعمل من جديد ومن التنظيف اليومي الذي أصبح واجباً عليها منذ مايقرب شهر ونص لتردف نادبة لحظها العثر وتتدعي على زين قائلة

- اللهي اشوفك مسلوخ من قفاك يا زين، اللهي يارب وانت نازل تركب الداهية دي يقف بيك الأسانسير ومايعرفوا يطلعوك منه، اشوفك فيك يوم من اوله يا ظالم يا مفتري،
اااه يا ضهري ياني كانت شغلانة الشؤم ونادمة انا إللى جبته لنفسي والله كنت هخسر حاجة لو مشيت بكرامتي ومن ساكت احسن كان لازم اتحمى اوي وأعمل إللى عملته اديني اهو رجعت هنا من تاني وبقيت مرماتون بجد وأسوء كمان.

شردت نغم فيما حدث بعدما خرجت من الشركة مقررة انها لن ترجع لها مهما كلف الأمر أو بمعنى أصح الذي فعلته جعل من أمر رجوعها مستحيلاً حتى لو هي أردت ذلك.

قبل شهر وتحديد بعد مرور أسبوع على فصلها من الشركة ظلت نغم بالمنزل طيلة هذه الأسبوع تقضي معظم وقتها فى النوم والراحة والأكل تعويضاً عن أيام التى لم تكن تنام ولا تأكل فيها براحة بسبب زين،وتذهب إلى عملها بالمطعم فى أيام المخصصة لها ثم تعود لمنزلها،ولكنها بدأت فى الأسبوع الذي يليه تبحث عن عمل فقد كانت كل يوم تمر على مجموعة من الشركات التى جمعت اسمهن من الاعلانات التوظيف الموجودة بجرائد والانترنت تقدم لهم ملف سيرتها الذاتية وكان الرد ذاته الذي تتلقيه أينما ذهبت " رقم هاتفك معانا سنتصل بكي فى اقرب وقت لتحديد موعد للمقابلة" وحتى الآن لم يأتي لها أي إتصال منهم مما أثر ريبتها قليلا حيث أن جميع ما قدمت بهم كانوا فى حاجة ضرورية لموظفين من نفس تخصصها ولديهم خبراتها لما لم يتصلوا بها إذا ؟ ولكنها لم تشغل بالها كثيرا بذلك متحلية بالصبر فهي لديها وظيفة أخرى وتجني منها بعض أموال أي انها ليست عاطلة أو معدومة الدخل و لكنها اعتادت أن تعمل بوظيفتين وكيفت حياتها على المال الذي تحصده منهما لذا هى تسعي للبحث عن وظيفة أخرى ولن تكل حتى تحصل عليها.

أوشكت الشمس على الغروب لتعلن عن نهاية دورة بحث نغم عن العمل لهذا اليوم،
كانت تسند برأسها على زجاج نافذة سيارة الأجرة ومستمعة لاحدي الأغاني المفضلة لها طريق سماعات الرأس خاصتها تنظر إلى الطرقات بشرود قليلاً إلى أن توقف السائق أمام البنية التى تقطن بها لتنبه لذلك فأخرجت المال من محفظتها لأجل السائق ثم ارتجلت من السيارة متوجهة إلى مدخل البنية ألقى الحارس التحية عليها لترد عليه بمثل ثم ركبت المصعد الكهربائي وضغطت على رقم عشرة وهو رقم الطابق الذي تقطن به مرت بعضة دقائق حتى أعلن المصعد عن وصوله لطابقها خرجت منه ووقفت أمام شقتها تخرج مفاتيحها وحينما أخرجتهم وفتحت باب الشقة لتحاوطها قبضة يد شخصا غريب من الخلف، كاتماً شهقاتها بمنديل وضعه على فمها سريعاً تتخبط نغم بين يد ذلك المجهول تحاول الهروب من قبضته ولكنه كان اقوى منها وأحكم إمساكه لها ماهى غير لحظات حتى سكنت بين يديه بسبب المخدر الذي بمنديل أبعد يديه عن فمها حين تأكد أنها نامت ليحملها كتفه ثم أشار بكفه لأربع رجال ذوات قامة طويل وبنية جسدية ضخمة ليقتربوا منه بعدما كان يقفون على السلم فى انتظار إشارته ليردف له قائلا بحزم وتحذير لهم كأنه منخفض

منتهى الانتقام والعشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن