". هذا هو اغرب لقاء قديته بحياتي "
..
* فضلا تجاهلوا الأخطاء الإملائية *
1
2
3
________
استيقظت صاحبت الأربع والعشرين عاما
لتنظر بهاتفها ، كي تري كم الساعه الاني
وسعت عيناها بصدمه عندما وجدت
تسعة مكالمات فائتة من والدتها السيدة
كترينا..
شهقت كي تهرول لتغسل وجهها وتعاود اتصال والدتها
ذهبت سريعا الي الحمام وعقلها لا يخلوا عن التفكير
منذ متي ووالدتها تتصل بها هكذا
حتي أيقنت أنه حدث شئ لكل هذا
ذهبت سريعا الي فراشها حيث يقبع هاتفها .. وقامت بالضغط على اخر اتصال
..
لم يمر القليل حتي أجابت والدتها
" اين كنتي الساعه الان ال 1 ظهراََ .. ماذال هناك الكثير
أكملي نومك هيا .. "
تحدثت السيدة كترينا بنبرة معاتبه لصاحبة الاربع وعشرون عاما
" اسفة امي ، لقد كنت متعبه قليلا لم أشعر بالوقت
ثم ماذا حدث لكي تتصلي بي كل تلك المكالمات !. "
سالت بنبرة متعجبة من شأن والدتها !
" نعم هناك خطب ما ويجب عليكي العودة إلى كوريا فوراً. "
كانت نبرة والدتها شبه جادة قليلا حتى لا تقلق طفلتها الوحيدة
" لقد حجزة لكي أول طائرة لكوريا .. ستقلع بعد ثلاث ساعات من الآن ،لذالك يجب عليكي أن تجهزي . "
تحدثت تلك المرة بنبرة جادة حتي لا تناقشها صاحبت الاربع وعشرون عاما .
نطقت هي بنبرة تتخللها القلقل .
" لماذا امي هل هناك خطب ما !
هل تعانين من مرض ما .!
هل ابي بخير ؟!"
سالت بسرعه دون ان تنتظر ردا من والدتها
نبست السيدة كترينا بعدما زفرت أنفاسها بضيق لا تعلم بماذا تبدء بالحديث
ولاكن واجهت مخاوفها من ردت فعل بنتها وسارعت نفسها عل اخبارها
" ابنتي اسمعيني جيدا ..
لقد وقع والدك بورطة واعتقد أن حلها بين يديك انتي "
نبست بسرعه مقاطعه حديث والدتها
" ورطة !.
بين يدي انا ؟! "
" نعم ابنتي بين يديك .
قام والدك بعقد صفقة وهذه المرة فشلت وفشلت فشلا زريعا
لهذا اتفق والدك مع عمك كيم علي حل هذا الفشل بشرط واحد
"
" وما هو هذا الشرط امي "
تنهدت السيدة كتيرنا لتسرع باخذ أنفاسها
" حسنا ، سنقوم بخطبتك من ابن عمك تايهونغ"
لحظة من الصدمه والسكون مرة علي تلك الفتاة
" امي ! .
هل تتحدثين بجد !
هل تريدون مني أن أتزوج برجل لم اره منذ أن كان عمري سبعة أعوام تقريبا
بماذا تهزين ؟ "
" اسفه ابنتي ولاكن هذا هو الحل
وهو ايضا سيعود الي كوريا اليوم بامر من والده "
" امي لا اتحمل كل هذه الضغوطات
ولاكن ان تقومون بتزوجي إجبار
هذا اكبر ضغط عليي "
" هيا تجهزي تبقي لكي القليل سنتحدث بعد ان تعودي "
أغلقت الخط بسرعه دون أن ترد على والدتها هي بالحقيقه لا تعلم بماذا حل عليها اليوم لتستيقظ علي مثل هذا الخبر !
ذهبت لتقوم بترتيب اغراضها ..
.
.
.
.
________________________
" نعم ابي !"
نبس صاحب التسعة وعشرون عاما
مخاطبا أباه بحدة مما تفوه به والده الان
" كم سمعت ويجب عليك الآن أن تعود لكوريا لعقد خطبتكم ، اترك عملك حالا وتعال "
تحدث بصوته الجاد ليرتعب كيم تايهونغ من مضجعه من نبرة والده الحاده من لا مقاومه بالاساس
" حسنا ابي .
هل حجزت لي تذكرة ؟ "
" نعم تذكرت بعد ثلاث ساعات تقريبا تحضر ولا تفوت معاد الطائرة الا أقسم أن اقتلعك انا من علي وجه الارض "
نبي تايهونغ بضيق .
" حسنا ابي "
ثم اغلق الخط وزفر هوائه بغضب
" لتحل عليك جميع اللعنات سيد كيم انت "
توجه إلي غرفة تبديل الملابس ليبدء بجمع أغراضه والتوجه الي حيث المطار ..
.
.
.
.
'في المطار . تحديدا بقاعة الانتظار '
جلست علي كرسي الانتظار لتعبث بهاتفها
فتحت تطبيق الانستجرام
اتهم بالبحث عن اسمه لعلها تجده وبالفعل وجدته هناك
توسعت عيناها بدهشه عندما وجدت كم وسامته أمامها
نبست هوائها بهدوء لتقول
" يا الاهي لو كان هذا هو كيم تايهونغ اللذي ساتزوجة ! "
استمعت الي صوت المضيفه وهي تتحدث بالمكبر داخل القاعه
" الرجاء علي الساده المتوجهين الي كوريا التوجه إلي لمخرج رقم 7 "
اخذت حقيبتها لتتوجه إلي حيث نبست المضيفه
ثم توجهت الي حيث كرسيها اللذي كان يقبع بالطبقه الاولي طبعا
فهي من عائلة غنية ..
جلست علي كرسيها لتتفقد الشباك المقابل لها
لتتم بداخلها
" ليتني انا من تجلس بجانب الشباك "
خرجت من داخل عقلها بسرعه عندما سمعت لصوت تحمحم طفيف بجانبها
رفعت عيناها البنية لتبصر كم الإثارة الواقفة أمامها.
ماذا ! . أنه هو.
كيم تايهونغ.
حقا هو ؟!
تحمحم مرة أخري ليخرجها من شرودها فهو أصبح غير قادر على الوقوف لمدة أطول.
نبست مارسلين بهدوء تام لهذا المنظر اللذي أمامها
" ماذا هناك ؟! "
رد عليها مسرعا ليقول
" اود الجلوس عل الكرسي الخاص بي
هل يمكنك النهوض من أجل أن أمر !"
نبس بصوت شبه غاضب .
قم نهضت ليجلس هو .
تمتم بصوت شبه مسموع لها .
" شكرا لكي ".
ردت عليه لاقول
" عفوا ولاكن عل ماذا ؟"
هو لم يجد ردا غير هذا
ولم يرد صنع حديثا بالأساس
علي عكسها .
" عل لا شئ"
عادت لتجلس
بجانبه حتي بدءت الطائره بالاقلاع
.
.
.
بعد مرور ساعتان ونصف من الرحلة .
بالاصل الرحلة تستغرق خمسة ساعات من لندن الي كوريا
ها هيا نائمة بجانبه حتي أنه لا إراديا بدء يتأمل في جمالها
وبدون قصد سقطت رأسها علي كتفه
فبدء خافقة بالنبض سريعا هو لا يعلم ماذا حدث
ولاكن هذا الشعور أصاب جسدة بقشعريرة سريعه
حتي استيقظت هيا فورما سمعت صوت ضقات سريعه
اعتذرت بسرعه منه .
" ءا.اسفه .. لم اقصد ذالك "
نظر لها الآخر بتكبر قليلا
" لا عليكي . اعلم ذالك "
....
بدءت بقراءت قصه حتي تتسلي ريثما ينتهي الملل
داخل الطائرة
بدءت بعدها بتصفح الانستجرام الخاص بها
وبعدها التقطت صورة لنفسها حتي تجعلها
قصتها عل الانستجرام الخاص بها
ولاكن بتلك الصورة ظهر بطلنا الحبيب
تايهونغ هو لم يكن يلاحظ أنها تلتقط صورة لنفسها
ولم يلاحظ كذالك أنه ظهر في تلك الصورة
كما هو الحال مع مارسيلين
.
.
.
" انقضت تلك الرحلة المملة داخل الطائرة واخيرا "
نطقت بينما تتاف لتتصل علي والدتها حتي تعرف من سيقلها لمنزل العائلة
ضغطت مارسلين علي اسم والدتها
كترينا
" اهلا مارسي اهلا بعودتك لكوريا صغيرتي "
تاففت صاحبة العيون البنية لتقول
" اهلا امي . اين السيارة اللتي ستقلني "
ردت والدتها عليها
" ستجدينها بالامام علي بعد كم خطوة من الباب الرئيسي من المطار.
ستجدين رجلا يقف هناك هو لن يقلك ولاكنه حارث علي السيارة ريثما تأتي "
تاففت مرة اخري لتقول .
" حسنا حسنا ، ذاهبه الان وداعا "
اخذت حقيبتها لتجرها خلفها وبيدها الآخري حقيبتها الصغيرة لتهم بالخروج من المطار ..
ارتدت الماسك الخاص بها فهي شخصيه هامه خافت أن يراها احد الصحافه فيقوموا بالهجوم عليها
خرجت بسلام من المطار لتري بالفعل سياره بيضاء يقف أمامها رجلا يمسك لوحه مكتوب عليها مارسلين همت إليه لتأخذ منه مفتاح السيارة ليساعدها بحمل الحقائب داخل سيارتها .. ثم ذهب بعدما أنتهي من وضع الحقائب
دخلت مارسلين داخل السيارة لتهم بوضع المفتاح بمكانه بالسيارة حتي تعمل محركاتها ولاكن حدث مالم يكن بالحسبان .!
يا الاهي ما هذا اليوم
لقد اصطدمت مارسلين بسيارة أحدهم بالأمام خرجت مسرعه لتري ما إذا كان صاحب السيارة بها ام لا
خرجت مسرعه من السياره لتجده واقف بهيئته الرجولية
يتفحص اثر الحادثه
تحمحمت مرسلين لتلفت انتباهه لها حتي تعتذر منه وتذهب
ولاكن هو وهي تفاجأوا
" ماذا اهي انتي !!! "
" اعتذر منك مرة أخري لم اكن اقصد "
نبست بعيون دامعه من موقفها الحرج حتي هو استشعر نبرة الاسف منها
" هل انتي بخير !؟ "
سال بنوع من الإحترام حتي لا يحذنها أكثر فهو استشعر من نبرتها مدي حزنها وارهاقها
" لا ، اقصد نعم بخير شكرا لك "
نبست مترددة من اجابتها وبنفس الوقت مستعجبه من سؤاله
" ايمكنني ايصالك أن لم تكوني بخير "
" لا عليك شكرا لك ، واعتذر منك مرة أخري حقا لم اكن اقصد "
" حسنا حسنا لا عليكي انتي .
اعتني من ..نفسك أيضا "
نبس مترددا خائفا من ان يكون مهتما لها
ثم ذهب ليركب سيارته العاليه وذهب
التفت لتترجل هيا الأخري داخل سيارتها
لتهم بالعودة الي منزل عائلتها الكئيب
بنظرها هو كئيب .
.
.
.
مرة ساعااتان حتي وصلت أمام بوابة المنزل
فقامت بعمل صوت بسيارتها حتي يفتح الحرس الباب لها
دخلت بالسيارة لتقوم بركنها داخل مركن القصر
نعم لقد وصلت قصر العائلة
دخلت لتهم بالبحث عن مركن لها حتي وجدت واحدا لها ولاكنه صعب عليها أن تركن فيه نوعا ما هو ضيق ويحتاج الي محترف ليركن به
تاففت ثم قامت بالبكاء فهي من الصباح وتود أن تبكي وتنوح ولاكن تقاوم
حتي سمعت صوت ترق علي زجاج السياره فانفزعت من مضجعها لتنظر لمصدر الصوت ثم انصدمت مرة أخري كما هو الحال معه لييجدها هي من كانت تبكي
فتحت زجاج السيارة له
ليقول الآخر لها
" اخرجي أنتي سأقوم انا بركنها "
انهي كلامه بابتسامه صغيره علي ثغرة يوحي لها الاسترخاء
خرجت هيا من السيارة ليدلف هو مكانها ويقوم بركنها
حتي ركن سيارتها بجانب سيارته
بعدها اتت بعض الخادمات لتهم بحمل حقائبهم
خرج هو من سيارته ليتقدم ناحيتها ليلقي التحيه عليها بشكل رسمي
" اهلا انا كيم تايهونغ ابن عمك كيم ، وانتي ! "
ابتسمت لتعلم أنه هو زوجها المستقبلي لتهم قائلة له
" تشرفت بك ، وانا مارسلين جورج ابنت عمك جروج"
نبست ساخره من طريقة كلامه
تقدم نحوها بخطوات بطيئة ليهمس داخل ازنها
" انتي هيا إذاََ "
عمق صوته تسبب بعمل قشعريرة داخل جسدها
دلف الاثنان خارج المركن الخاص بالقصر
ليهم كل واحد منهم الي غرفته
.
.
.
___________________
تخيلوا كدا اي اللي هيحصل في البارت الجاي
ويا ترى ليه تاي قلها انتي هيا
هو كان عارف بالحوار
ومش تحسوا تاي مستاصدها
هو اكيد مش طلع من العدم كدا عشان يركنلها العربيه 👀😂
ام كمان رايكم فاول بارت
نوعا ما مش طويل اوي بس هو بالضبط 1402 كلمه
انتظرونا في البارت الجاي 😱😇👋See you soon Gays "
Marvelix..
أنت تقرأ
سرعة وصولي اليك ..
Romance" لم اكن اعلم انه فيوم سأقع .. بحب فتاة ، لم اكن اعلم انه هكذا يكون شعور الحب ". .. ___________________________________________ " هو بالفعل كان صعباً عليي .. ولاكن تجاوزت كل الصعوبات حتي أضحيت بين أحضانه الان ..." ___...