𝟎𝟒 | - خُطوة

219 14 7
                                    

٩ شهور عن أخر تحديث للرواية.. للأمانة أشك إذا
أحد لسه يتذكر الأحداث أو يتذكر الرواية بكبرها

ولكن على كل حال مُمتنة إن شغفي رجع حتى
أكملها لأنه ما باقي شئ كثير وتنتهي كلياً

- مبدئياً أعتذر على كثرة التفاصيل بهذا الفصل، تقريباً
راح تحسوا بالملل أثناء القراءة ولكن كان لازم يتضح
جانب تايهيـونغ بشكل كامل لأنه ثاني شخصية مهمة بالرواية + أخر جزء بالفصل مهم إذا بتتخطوا جانبه.



- تايهيـونغ -

إستيقظتُ مُتعَباً، أمدُ جَسدي بِكسل.

"العاشِرة والنِصف!"
همستُ مُتسائِلا أُحدِق بِالحائِط بينمـا أغُض عَينايّ

توالَت عليّ أحداثُ اليـوم أمامَ عينـيّ بِدئـاً مِن

مُعاملتي السيئة مع كيونغسـو إلى إكتشافي
لِمرضه المُزمِن.

زفـرتُ لِضيقٍ إجتـاح صَـدري،
أتمنى أن يكونَ سـو بِخيـر.

تَوجهتُ لِدورة المِياة أغسلُ وجهـي ومِـن ثـمَ
أقضـي حاجَتي، عُدت لِخزانتيّ لكي أبـدِلُ
مَلابسـي، إرتديتُ قَميصـاً أبيـضَ فَضفـاض
وبِنطالاً أزرقَ سَماوي قَصير يَنتصفُ رُكبتـايّ.

ظللتُ أتأمـلُ إنعكاسي على المـرآه، أتفحصُ
ذراعـايّ وساقـايّ المَكشوفان مُعجبـاً لِبروز
إسمرارَ بَشرتي عِندما أرتدي مَلابِساً فاتِحةَ اللون
كهذه.

حتى أن صَبغـة شَعري الورديـة تُبـرِزُ ذلكَ بِشـدة.

بعيـداً عـن ذلك إتجهتُ لِلمطبـخ لأُسَخـنَ ماوجِـد
مِن الطَعام وأتناولُه بينما أُشاهِـدُ عَرضاً على
شاشةِ التِلفـاز.

أشعـرُ بِالمَلل بِحـق، لِمَ لَم أفكـر أنا و كيونغسـو
ولو لمرةٍ واحـده في زيـارة بَعضنا البَعـض، سَيبدو

الأمرُ مُمتِعـاُ حينهـا، أأُحادِثـهُ بِهذا الشـأنِ غَـداً؟

دقائِق من مُشاهدتي لِلعرض وإذ بـي أشعـرُ
بإهتزاز الأريكـة التي أجلسُ عَليهـا، نظرتُ حَـولي
مُتفقِـداً وإذ بِهاتفـي يَرن مُضيئـاً بإسم والدتـي.

"اللعنه، نسيتُ أنني قُمت بِكتـم الصَـوت! مـن
الجَيد كونـي إستيقظـتُ بِنفسـي وإلا لكانـت
ستُعاني أمـي عِند طـرقِ الباب" وضعتُ طعامي
جانِباً أمسِكُ بِالهاتِـف "مَرحبـاً"

"اوه تاي، تَبدو مُستَيقظاً منذُ مُدة، هذا جَيد"

همهمتُ لِتَـردف "همم، كُل مافـي الأمر أننـي سأعود
لِلمَنزل في غُضـون دقائق، أردتُ أن أوقظـكَ فقط
لِتفتـح لي البـاب عِند عودتـي"

إستنزاف | KSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن