Ch.3

280 21 9
                                    

تستوعب ميكاسا وتشعر بالخجل الشديد: افلتني من فضلك ايها العريف.

ليفاي: لا تقلقي، لستي من نوعي المفضل.. اذًا ( يفلتها) اعطيني سببًا لعصبيتك هذه، وسببًا اخر لكسرك كأسي

ميكاسا: لست مضطرةً للاجابة.

ليفاي يحدق بعينيه: اذًا وانا لست مضطر لمسايرة طفلة مدللة مثلك، (يلف يدها بقوة ويحاصرها على الارض وهو خلفها) وهكذا؟ هل ستجيبين عن سؤالي؟

ميكاسا بغضب: اللعنه، انت تضغط على يدي بقوة

ليفاي وهو يعصر يدها اكثر: الاجابه؟

ميكاسا بغضب: لقد كسرات الكأس عن طريق الخطأ لانني غاضبه، غاضبه بسبب مافعله ايرين والقي اللوم على الاخرين واتصرف بعصبية وبطريقة غير عقلانية!

يرفع ليفاي يده بهدود ويبتعد عنها: اذًا هكذا ماحدث، ايرين يترككِ في وسط الطريق وانت تظلين الطريق، وتفتعلي مشاكل مع مخلوقات الغابة حتى يهجموا عليكِ ويأكلونك صحيح؟

ميكاسا وهي تتنفس بثقل: اظن انك كسرت معصمي..

ليفاي باستغراب: هاه؟ لم اضغط عليها بقوة

ميكاسا: انها تؤلمني

ليفاي في نفسه: اللعنه كيف كسرتها!؟ بنيتها الجسديه قوية من المحال ان تنكسر بضغطه بسيطة مني؟ او من الممكن انها لم تكن تأكل جيدًا واثر ذلك على بنيتها؟ (ينظر الى جسدها) انها نحيلة اكثر من السابق، اللعنه

ليفاي: اريني يدكِ (ينظر الى يدها وهي متورمه) لقد كُسرت بالفعل.. يجب ان نذهب الى العياده العسكريه حالًا..

ميكاسا وهي تتنفس بصعوبه: ايها القزم اللعين.. لا احتاج مساعدتك.. لقد كسرت معصمي بالفعل.. سأردها لك يومًا ما، سأذهب وحدي لا احتاج اليك.

ليفاي بغضب وقلة صبر: لو انك قلتي الاجابه منذ البداية لما حصل كل هذا، لكن عناد الاشقياء مشكله، ليكن درسًا بدلًا من الانتقام.

أُستفزت ميكاسا من كلامه الا واذ جسدها اصبح فوقه وتأخذ السكينه وتحيطها نحو عنقه بغضب وكراهية

ميكاسا: كان من المفترض ان تختفي انت وليس ايرين..انا امقتك بشدة

ليفاي مندهش منها ويتحدث من نفسه: انها بالفعل تكرهني (ينظر الى عينيها) ارى مدى الكره والاشمئزاز مني بعينيها تلك..

ليفاي: افعليها ايتها الشقيه، لن يفيدك لفت الانظار دون الفعل.. انتي مجرد مراهقة جبانه على وشك ان يُحطم عظام معصمها وتصبح هشة بسبب حركة غبية كهذه
..

قبر الفراشة الزرقاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن