Ch.07

229 20 8
                                    

قبل الحرب ب3 ايام..

هانجي: سنذهب الى الغابة الان ونجهز مواقعنا..

ذهبوا جميع المحندون ذا 5400 وتفرقو في اماكنهم .. وهم في الطريق قال ارمين لميكاسا: ميكاسا مهما حدث لا تستسلمي.. اريدك ان تبقي قوية.. كان ايان معهم في العربة..(العربة توجد بها ليفاي وفرقته وايان وفرقته كانت العربة كبيرة تكفي مجموعتان)

ايان: اكرامان هل تنوين الاستسلام..

ميكااسا تتحدث برسميه: لم اقل هذا لكن لا اضمن انني سأكون بنفس صرامتي في اهدافي سابقًا

ايان: انه من اجل ذلك الفتى ايرين صحيح؟ لقد اتخذتيه هدفًا لكن الان لم يعد هنا

ليفاي يستمع بصمت

ميكاسا: هذا صحيح

ايان: هدف جميل للبقاء على قيد الحياة.. لكن اتريدين نصيحتي؟( تسمع له ميكاسا والجميع من في العربة) لا تتخذي اشخاصًا هدفًا لكِ للبقاء على قيد الحياة والمحاربة من اجلهم

جان: اذا لم يكن من اجل اشخاص فمم ماذا سنتخذ هدفنا؟

ايان: اي شيء غير الانسان.. كمثال تتخذ هدفًا الانتقام <من اجلهم او عليهم> او من اجل اطفالك او لكسب المال.. 

ارمين: اظن ان هذا غير منطقي

ليفاي: لانكم مازلتم مراهقين.. كلامه صحيح

ايان: لانه اتخاذ ميكاسا او اتخاذ اي شخص منكم اشخاصًا اخرون هدفا لحمياتهم او البقاء معهم سيعانون الكثير.. لان لا احد خالدٌ في هذا العالم.

ترسخت كلمات العريف ايان في ذهن ميكاسا وقالت: كلامك صحيح ايها العريف ايان.. لقد فهمت ماتقصده.. شكرًا جزيلًا لك

ايان: ايضًا لا تقلقي سوف احميك ان خدث شيء واستسلمتي

نظر ليفاي بتحديق بها..

ميكاسا: شكرًا جزيلًا

وصلو الى الغابة وتفرقو...

ليفاي وهو يحدث ميكااسا في اعلى الشجرة: اذًا سيحميك

ميكاسا تتسائل بأستغراب: لم افهم

ليفاي: ذلك العريف قال بانه سيحميك.. لماذا؟

ميكاسا: لا اعلم لكن اظن لأنني انقذت حياته سابقًا.. ربما يريد رد الجميل

ليفاي: هكذا اذًا

ميكاسا: ايضًا ايها العريف.. من فضلك لاتنظر اليّ او تقترب منيّ خلال الحرب

ليفاي: تتحدثين وكأني افعل ذلك

ميكاسا: وانت تفعله بالفعل.. لاحظت نظراتك لي طيله هذه الاشهر.. وتحملت مضايقة تلك البرتقالية.. لكن الان اعصابي تتلاشى شيئًا فشيئًا لذا لا اريد ان افتعل مشاكل او ان اتهور.. من فضلك

قبر الفراشة الزرقاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن