FIRST PART

392 28 81
                                    


سلاسلٌ وقيود ،سريرٌ وشؤوم ،
حرارةٌ ورجوع
كانت الغرفة تلتهبُ بالحرارة فأن يكون زوبونان مجتمعان على جسدٍ واحد أمرٌ شيق وساخنٌ أيضاً
فماذا لو شهدَ هذا السّرير على جسدِ الفتى منذُ صغره؟!

وأن تكونَ الغرفة المجاورة لها غرفة تعذيب ومنها للجنسِ والشهوة?¡
وتكونَ هذهِ الحانة تحت ما يمسى بعصابة؟

والتي الجميعُ يهابُ منها
وحتى منهم من يُقتل على يدِها ! ولكن أن تكونَ أنت حبيساً لديها وعاهراً يعمل عندها

فحقاً ..هنيئاً لكَ لإنكَ مازلتَ على قيدِ الحياة
ومازلتَ تبحثُ عن طريقةٍ للهرب ومنكم قد نسي ما معنى كلمة
"هرب" ،"حياة"
أو الأصح من كلِّ هذا

قد فقدتم الإملَ من هذهِ الحياة التعيسة




....pove

أن تكونَ  وحيداً في عالمِ السّحرِ والخيال؟!
اعتقد بإنهُ النّعيم بذاته!

فتخيل مَعي ألّا يتواجد معكَ احد
وحيد ،بارد ،في غرفةٍ لا نورَ فيها !
كما قلت هو الجنة!

لَم أملِك شخصاً يقفُ معي يوماً
هممم لا أعرف لما اعتقد لشخصيتي الحلوة والجذابة؟!
حسناً غروري كبير آس...


"أستيقظ والآن يا طفل"
قالَ بعدَ أن سكبَ عليّ دَلواً من الماءِ البارد...؟!
أعتقد إنَّ كلمة بارد قليلةٌ عليها


لأرفع بجسدي نحوَ الأعلى بعدما فتحتُ عيناي ماسحاً وجهي ..
أو لنكن واقعيين مكان أن أقولَ لكم بإني حقاً أمسح ولستُ مقيداً.. لستُ ابداً واللعنة!!

فقط الوجودُ بغرفةٍ كهذه تجعل واقعي يتداعى لأذهب للخيال عليّ أجدُ راحتي  في داخلي
و

أن أمثلَ النّوم هو عادة.

"وأستيقظت شاكرٌ لَكم بحق "
شخرت بسخريةٍ عليهم مع علمي إني سألقى عِقاباً قاسياً على كلمتي هذه..

مع ذلك لا أهتم فقد فعلوا بي أشياء أكبر من ذلك
لا أريد فضح نفسي باكراً رجاء!!


وتمت مُداهمة دائرة أفكاري من قبلهم
بصفعةٍ حطت على خدي الأيمن جعلت
جَسدي كاملاً يلتفُ للجهة الأخرى واقعاً ، كلّ شيءٍ بي يحترق.
اللعنة على جسدي الضعيف..
وعلى لساني وشعريّ الملتصق بجبيني المتعرق!


"احترم من هم أكبرُ منكَ قيمة أيّها الجرذ "
نبس بملامحٍ غاضبة بينما يمسك شعري بقوة جاعلةً من عيناي تحتدان مناظرة لهُ
ليكمل كلامهُ السّام الذي جعلَ كُل خليةًداخلي ترتجف

TRAPحيث تعيش القصص. اكتشف الآن