Third part

298 19 14
                                    

Yeonjun pov

مرمي على ذلٰك السَّرير كَجثةٍ خامِدة
بَعد سماعي لصوت اغلاقِ الباب بقوة

"اللعنة عَليك أنتَ وقَضيبُك المُترهل!!"
صَرختُ بها لإتنَهد مُلتقطاً ملابسي
لإناظِر جَسدي بالمرآة لِتلكَ النّدوب التي تُزينُ صفاء بَشرتي

"مِن الجيد لَم يَترُك عَلاماتٍ قَذِرة"
لإرتدي ثيابي بِسرعة خارجاً من تلكَ الغُرفة

ولَم تَلحق قَدمي الخُروج مِن هذهِ العَتبة إلاً وصوتُ الرّصاص قَد أختَرق مَسمعي.

'' مالذي يحدُث ؟! "
لإنزل بِنظري للاسفل مُتجمداً في مَكاني
لأحاولَ الهروب مُتعثراً بجثةِ مَن كانَ معي بالغرفة!

لإضرب وجنتي مّعيداً نفسي للواقع

" هيا بونجون الوقت غير مُناسب للشعورِ بالفزع والصدمة عليك بالهَرب!"
لأعود للوقوف راكضاً للإسفل مُحاولاً الإبتعادَ عَن مَصدرِ الصوت

دَقيقة ..
لِما عليّ الهرب؟!
لو ذَهبت مِن طريقِ الرصاص لكنتُ قد هربت مِن الواقع وأصبحت في السماء!

لِما عليّ بملاحقةِ الحياة والنجاة بينما لا الحياة في جانبي وحَبلُ نَجاتي مَقطوع

قَد تَبسمتُ للدنيا في سِري كَثيراً ومَع ذَلك بقيتُ بارداً تحتُ كلِّ هذه الظروف!

مَع كلّ أفكاري هذهِ أصبحتُ الآن على الأدراج أتسابقُ مع نفسي ومع صوتِ الرّصاص

والجِثث؟!
أو الدماء؟!

قَد أكونُ بالغتُ في صَدمتي أو خوفي
أو في وَصفي للمَشهد .
ومَع كلٌ أسفي فأنا لا أجيدُ التّعبير كما قلتُ وكَررت

"أثبَت مَكانك "
وأحاطت يدهُ ثغرهِ مانعةً إياي عَن الكلام ليملأ الهدوءُ فَمي على عكسِ يدايّ التي تتشاجرُ مع خاصتيه

"عَلينا أخذُ السجناء للمنطقة باء بسرعة أجمعوهم هناكَ بسرعة ،

كان صراخه آمراً في هاتفهِ؟! او سماعته لا أعرف ما هذا مَع كلِّ أسفي

"وأنت لتعقل أو سأفجر رصاصي في رأسك!!"
لكنني كنتُ خائفاً
أنا لن أنكُر ولكن عيناي وجَسدي يقولان العَكس!

فبالرغمِ مِن عَدم تواجد احدٍ غَيرنا إلا إنّ صداهُ جيد؟!

عُد لرشدكَ يا عقلي ..

لأفتحَ ثغري عاضاً على يدهِ لإميل بجسدي للجهةِ الأخرى مِتجناً قبضتهُ الأخرى

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 12, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

TRAPحيث تعيش القصص. اكتشف الآن