هذه الفتاة موهوبة

117 8 1
                                    

هلاو كيكاتي🍰🍰

الكاتبة🖊️زارا
📌Zarazarzora_kika

بعد أن إنتهت شمس من التصميم نامت من شدة التعب و التفكير ، بعد ساعات قليلة دخلت حياة المنزل لتنهض شمس بسرعة و تقول هل إشتريتي لنا شيئا نأكله أنا جائعة جدا..
ضحكت حياة بدلع و قال : أنا متأكدة أنك كنتي نائمة و هذه إحدى عاداتك السيئة هل مازلتي تستيقضين بهذه الطريقة..
مسحت شمس شعرها بخجل مصطنع😅 و قالت " ماذا أفعل هذه العادة لن تتركني و شأني🤣"
حياة " إذن لن تنامي "
شمس بصدمة " ماذا لالالا أنا ذاهبة لأنام عزيزتي لن أبقى بدون نوم "
حياة " شمس لا أرجوكي أحضرت فيلم دعينا نشاهده ثم نامي يا دب😏"

نعود الآن إلى أليكس متكئ على سريره و يفكر تلك الملاك يفكر في ملابسها المحتشمة التي ميزتها عن كل البنات يفكر و يقول مع نفسه ( ترى لماذا تغيرت كنت لا أنظر لفتاة مهما كان شكلها ، كنت لا أفكر في أي إمرأة ، لماذا هذه بالذات هي جميلة لكن شيء آخر جذبني نحوها دون أي حركة منها عيناها شفتيها خداها الوردية و حتى ملابسها المميزة و بعدها نام من كثرة التفكير الذي لا ينتهي

في هذا الصباح الممطر عند السيد حسام ( والد شمس ) لبس ملابسه العادية عبارة عن تيشرت و سروال جينز و وضع نظاراته الشمسية و ساعته ثم أيقض زوجته التي ما إن فتحت عيناها حتى نزلت دموعها ككل أيام هذه 19 سنة الماضية كأنها أمس خطفت إبنتها شمس حياتها المظلمة ، ليحاول تهدئتها مثلما يفعل في كل مرة بكلماته و وعوده أنه سيجد إبنتهما و يعيدها لحضنها ، ثم نادى الخادمة التي تهتم بزوجته تطعمها و تساعدها في كل شيء لأنها حقيقة لو يتركوها ليومان وحدها لن تتناول شيء أو تشرب قطرة ماء حتى. تركها مع الخادمة اسمها مريم و ذهب إلى سيارته ركبها و إنطلق إلى المكان أو الدار التي دلته عليها الفتاة التي تعمل هناك ( دار المسنين ) إنطلق بأقسى سرعة على أمل أن يجد إبنته و عند وصوله خرج من السيارة راكضا إلى باب الذي يجعلك في حديقة الدار و مباشرة باب آخر يدخلك إلى تلك الدار ، دخل و أول شيء فعله سأل عن السيدة سليمة دلته إحدى العاملات هناك إليها و أول ما رآها تذكرها و تذكر أول مرة رأى إبنته و كيف تركها و خرج مسرعا إلى المستشفى حتى ينقض زوجته .
حسام : سيدة سليمة ؟
سليمة : نعم ، من أنت
حسام بسخرية : ألا تذكرينني ، أها صحيح تذكرت أنك أصبحتي مريضة ولا تذكرين شيء
غضبت منه إحدى العاملات و قالت : أنت لماذا تكلمها بهذه الطريقة ألا تستحي على نفسك
رفع حسام يده محذرا إياها : لا أريد سماع شيء إياك أن تتدخلي مرة أخرى ، و أنت تكلمي ألا تذكرينني
سليمة : لا لا أذكرك ولا أذكر شيء
حسام : أنت سارقة و خائنة
سليمة : ح.حسام
حسام بسخرية : هههه تذكرتي من الشخص الذي خنتيه و سرقتي كبده
سليمة ببكاء : س.سامحني يا بني أرجوك أنا، أنا لم أقصد أن أسبب لكم الألم لكني مقهورة على ما سيحدث لي عندما أموت هل سيغفر لي ربي و يسامحني ، أرجوك يا بني سامحني لا تجعلني أتعذب أكثر ، ربما أموت اليوم أو الغد ولا أملك أي ذرة حسنة لأني إقترفت خطيئة، أبعدت أم عن إبنتها و إبنة عن عائلتها ، حسام بني رغم أني لا أذكر أي شيء لكن هذا الذنب رافقني طوال حياتي ، أذكره فقط هو
حسام : أين إبنتي أين وضعتها

 شمس الفرعونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن