شمس الفرعون

عمة أليكس

عيدكم مبارك كيكاتي و كل عام و أنتم بخير ، و تدوموا في صحة و عافية ان شاء الله و كل عام و انتم تاكلون كيك🍰😻

الكاتبة🖊️زارا
📌Zarazarzora_kika

#
#
#
#
#

بقي الجرس يرن بقوة تشجعت ريما و فتحته و هي غاضبة : أنت لماذا ترن بهذه الطريقة لا تفكر أن هناك ناس نائمون هنا أو منشغلون على مهلك يا أخي

صمتت للحظة ثم أدركت أن الذي يقف أمامها يكون والد الطفلة التي ربتها ، بدأت تتعرق و بدا الخوف ظاهر على وجهها
حسام ببرود : أريد أن أرى إبنتي أين هي
بدأ يصرخ في أنحاء البيت بإسم طفلته الذي لا يعرف أنها نفس الفتاة التي أصبحت تكرهه بسبب تكبره و تصرفاته : شمس شمس أين أنت ابنتي أنا أتيت لآخذك أمك تريدك
ريما بصراخ : توقف عن فعل هذا ليس لدي فتاة اسمها شمس هنا ، و كيف تجرؤ على دخول منزلي بعذه الطريقة
حسام بغضب : أعلم أنها هنا لذلك أخرجيها حالا و إلا لن يمر الأمر على خير
ريما بغضب : تبا لك أخرج من بيتي أخبرتك مئة مرة أنها ليست في بيتي لما لا تفهم
حسام : لا تحاولي لأني لن أصدقك و لن أخرج من هنا قبل أن تأتي ابنتي

خافت ريما أن يعرف أن شمس ابنته فيأخذها منها و تبقى وحيدة
ريما : أقسم لك أن ليس هناك أحد في المنزل غيري لماذا لا تفهمني
حسام : قلت لك لن اخرج بدون ابنتي
ريما : سوف أتصل بالشرطة
اقتربت ريما من الهاتف و عندما رفعته أخذه منها حسام و أخفاه في جيبه و دفع ريما على الأريكة بغضب و قال : لا تتصرفي بجنون يا هذه و إلا أقسم أني أرتكب جريمة عندما لا أغضب
أغمضت ريما عينيها و تمنت أن يكون مجرد كابوي و ستفيق منه

رنّ هاتفها لتبدأ ريما بالتعرق خائفة أن تكون إبنتها تتصل فتلتقي بهذا المتوحش والدها.

حسام : صديقتك ترن هل ارد عليها
ريما بغضب : أقص يدك يا مجنون
ابتسم حسام بخبث و قال : اضن اني حقيقة مجنون
فتح الخط ليسمع الصوت من الجهة الأخرى

شمس : ألو ؟
حسام : من أنت ؟
شمس : هل هذا هاتف ريما
حسام : نعم من تكوني أنت
ريما : هذه صديقتي حنين
شمس : ماذا ؟؟؟؟ آ أجل أنا صديقتها اتصلت لأطمئن عليها
اغلق حسام الخط في وجهها و قال موجها كلامه إلى ريما : يمنع عليك ان تكلمي أي شخص حتى أجد ابنتي

££

عند شمس
شمس مع نفسها : لماذا تكلمت أمي هكذا و من ذلك الرجل ، أنا خائفة عليها كثيرا بماذا تورطتي أمي
🔔🔔 رن جرس الباب 🔔🔔
لتقول حياة : سأفتح أنا الباب
ذهبت حياة إلى الباب لتفتحه و تنصدم من ذلك الجدار الذي أمامها حجب عليها رؤية الشمس
حياة : عفوا ؟؟ من أنت ؟؟
ديفيد : أنا ديفيد صديق مديرك أليكسندر و مدير شركة ديفيد جاكوب
حياة بصدمة لخذه الزيارة المفاجئة : نعم ؟! و ماذا تريد مني سيد جاكوب
ديفيد مع نفسه ( اللعنة ما هذه الرسمية في الكلام )
ديفيد : أتيت من أجل أخذ فستان الآنسة شمس ، أنت تعلمين أن الشركة بحاجته فهو أحد أهم الأعمال الناجحة في شركة أليكسندر فاليس
حياة : أجل أعلم أن بفضل صديقتي يمكن لشركة السيد إحراز نجاحات كثيرة لكن الأمر لا يخصني أنا فصديقتي ترفض أن تسلم فستانها و أنا لا شأن لي بقراراتها
ديفيد : ما رأيك أن نعرض عليك صفقة و نتساوى في الموضوع ، أحضري الفستان لي و سترقين إلى منصب جيد بالنسبة لك
حياة بغضب و برود في نفس الوقت : كل ذلك لا يهمني تعب صديقتي لا يساوي أي شيء إن لم تسلمكم الفستان بنفسها أنا لن أتآمر معكم ضد صديقتي ، عفوا سيدي لا تساومني مرة أخرى ليلة سعيدة
أغلقت الباب في وجهه بغضب و دخلت إلى الصالة لتجلس ببرود و غضب لتسألها شمس فتحكي حياة لها كل شيء
شمس : لا عليك حياة أصلا لست مهتمة بما سيعرضوه علي مادام لم يبقى لي الكثير و أعود للبنان
حياة : شمس ؟ أفكر ما رأيك أن تسلميهم الفستان فأن في النهاية لن تخسري شيء صحيح
شمس : أفكر في ذلك لكن مادام أنه إختار فستان الفتاة الأخرى ليرضي كبرياؤه أمامي لأنه لا يريد أن يراني ناجحة و أنا أكثر منه لن أجعل شركته هاته تنجح بسببي
حياة : أنت تقولين هكذا لكن حتى هو لا يخسر شيء
شمس : ماذا تقصدين
حياة : تضنين أن هذه الشركة مهمة بالنسبة له أنت مخطئة ، هذه الشركة يديرها فقط في وقت فراغه ثم إن هذه الشركة الناجحة التي ترينها لا تساوي شيء من نجاح شركاته التي في نابولي من أنجح الشركات لديه
شمس : رغم هذا لن أعطيه الفستان
حياة : حسنا هيا لنتناول العشاء