استثناء

106 13 20
                                    

هَل احبُّك دونَ ان ادرِي؟
أَم انَّني اتسوَّل الحُب ولَا ادرِي؟

في صباح يوم بارد حيث طقس باريس مدينة الحب
يقع ذلك المنزل البسيط في إحدى الحارات العامه فَ أصحاب المنزل ليسوا من الطبقه المخمليه التي تسمح لهم بالعيش في أرقى الاماكن

"متى ستعود؟"
نبست ام هذا المنزل

"الليله"
اجابها ابنها الوحيد بكل برود

"آدم! انت تعلم مقصدي"
نبست الام من بغضب

"ايًا كان مرادكِ انتِ تعلمين انني آتي وقتما اشاء
لماذا تريدين المعرفه حتى!"
نبس آدم ببرود

"ليهديك ربي"
تمتمت الام بخفوت يائس

اما عن آدم فقد ذهب لمكانه المُحبب الا و هو المستشفى

المستشفى!! حقًا؟

دلف إلى غرفة معشوقته

"آسِرَه"

هل سمعتم بهذا الاسم من قبل؟
انه من تأليفي

اذكر انني اخترعته للتو حقًا

دلف غرفتها بهدوءٍ تام عكس ما يشعر به من ألم في قلبه

يجلس على الكرسي المرافق لسريرها بتمهل

يتأملها بنظرات تشع حنين

هو يحبها؟

بل يعشقها. أكاد أجزم اني لم ارَ مثل حبه لها

يجلس في مقعده المعتاد أمام سريرها و ينظر اليها تلك النظره التي لم يمل منها ابدًا

لو كان بيده ان لا ينظر لأحد سواها لفعل

آدم يعشق آسره بكل ما يملك
هو لا يريد احد سواها

يحبها حد النخاع

ظل يتأملها لساعاتٍ طويله
كم يتمنى لو ان تستيقظ من تلك الغيبوبه

ان يأخذها بين يديه يحتضنها بكل ما أوتي من قوه

ظل يبكي بصمت على حاله و حالتها

تذكر قديمًا

في أول مره قد رآها بها
كانت كالملاك في نظره

هي حقيقةً جميله لكن ليست بذلك الجمال الذي يراها آدم به

كانت ترتدي تنورة وردية اللون و فوقها بلوزه بيضاء قصيره طولها يطل إلى الخصر حيث بداية التنوره و كعبها الرقيق ذو اللون الفضي. كانت لا تكلف نفسها عناء وضع مستحضرات التجميل مثل باقي الفتيات في عمرها و لكن اطلالتها كانت كفيله بجعله واقع في حبها

استثناء || ون شوتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن