الحلقه السادسة عشر

33 11 0
                                    

حب فى منتصف الطرق♡

رجعت بعد فتره طويله جدا وحشتونى اوى
زعلت لما لقيت ايه بتقول هتوقف ودا بسبب ناس حقيره بس كان لازم تكمل عادى وطنش الهبل دا بس دا قرارها وربنا يوفقق فى حياتك يا ايه بحبك ♥🔥
ونبدا بارت جديد متنسوش النجمه ☆
كل سنه وانتو طيبيـن يَـ حورياتي وعيد اضحي مُبارڪ عليڪو🥺🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🫂"""".

-
وأنتم تجهزون دعوات عرفة ليكن للآخرة نصيبٌ من دعواتكم، اسألوا الله أن يُهوّن عليكم سَكرات الموت، وأن يجعل آخر كلامنَا من الدنيا لا إله إلا الله، وأن يقيكم فتنَة القبر، والعُبور على الصراط، ودخول الجنّة والنظر إلى وجهه الكريم 🤍.

كانت ترسم بكل دقه وتركيز و هى بين الالوان والاقلام والفرش كانت فى غرفه كبيره بها كل ما تحتاجه كانت بفستان طويل ابيض وشعرها الطويل اذهبى المنسدل على ظهرها وجسدها الممشوق، كان شكلها جميل وهى مغطاه ببعض الالوان على وجهها وفستانها قصير المريح
معتقده ان لا احد سيدخل الى هذه الغرفه
ولاكن دخل شخص نعرفه جيدا يقول ها عاملتي اي ولكن توقف مكانه وهوا منبهر ويقول فى عقله ما هذا الجمال يا الله ايعقل هذا انه اجمل من لوحة الموناليزا بذاتها
اما عنها فكانت فى صدمه اكبر لدخوله فجاء حتى بدون استأذاً
انا اسف جدا واخذا بعضه وخرج من المكان بعد هذه الجمله
اسر فى عقله: يا لا هذا الجمال العين لن ينسى هذا الموقف بتاتاً

عزيزى القارئ طبيعى ان ينصدم الان ملك شخصيه تحب ان ترتدى الملابس الواسعه ولا تريد اظهار مفاتن جمالها وهى تحب البساطه فى كل شيئ

اكمل الفتاه عملها فى اللوحه ولكن تفكر فى الموقف محرج الذى يشتت تفكيرُها
ولكن هدات واكملت جزء من اللوحه ورتبة الاشياء واعادتها مكانها وذهبت الى الحمام لتأخذ شور دافئ

فى مكان ما فى القاهره...

فهد: حطو هنا وخدو بالكم منو وعنكم فى وسط راسك انت وهو ودعبث وراه لحد ما تلاقي مكان بنته على ما ارجع
فادى وفريد: تحت امرك يا سيدى
خرج من هناك المغفل..

فادى: سمعت الريس قال اي اتكلم ولخص عشان فى حجات مش هتعجبك هتحصل
يوسف: انا مقدرش اقول حاجه عنها دى بنتى ومش هقدر اكون السبب فى موتها او يحصلها حاجه بسببى

فادى وفريد بضحك : ههههه ضحكتنا يا راجل اظاهر كدا مش نافع معاك الادب
اشار فادى لزميله على العصى الضخمه
يوسف: انتو هتعملو اي
فريد بنبره حاده ومخيفه ثم يقول في سمعه : هنخليك تعترف يا حلو
فريد بضربه من هنا والثانى من الناحيه الاخرى وابرحوه ضرباً لا يشفى منه حتي لو ساعده ساحر حتى تكسرت عظامه
ومع كل هذا لا فائده
فادى: شكله مش هيعترف ما تيجى ناخد خطوا حلوا ونعرف الموضوع بتعها من تلفون بتاعه
فريد: فكرى بردو
وبالفعل اخذو الهاتف وتمكنوا من معرفت المكان وخرجو من الغرفه واقفلو عليه جيدا
اما عنه ف.. اغمي عليه من كسره الضربات والدماء تنزف منو وكأن صنبور من الدماء لا ينفذ
احنا عرفنا مكنها فين فتركيا !
فهد: انا جاي حلا
وبعد قليل من الوقت وصل الى المكان السرى لتحديد الخطه
فهد: فى تركيه مره واحده! بس عادى كلهم هيدفعو التمن
فريد: هنفذ امتى
فهد: انهارضه هنتحرك
فادى: ازاى انهارده ! مش هنلحق نجهز حاجه
فهد: اظن قولت انهارده ولو على السفر فانا جهزت كل الاجرات لما عرفت منكم انها فتركيا كلمت سامى و بنبره باره ومخيفه قال مش عاوز نقاش اللى اقوله يتنفذ
فاصل ونعود...

حب فى منتصف الطريق كاتبه «مـي تــا مـر» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن