كان الزهول يعم المكان مفاجأة بهذا المنظر البشع
وكان الصراخ يعلو والنيران تتزايد ಠ﹏ಠ
part 23❤/بلا روح
اما عنه فكانت سعيدا بالأنتصار و الابتسامه على قلبه ووجهه وقرار لعب لعبه صغير مع احد الاشخاص..- النهايه ههههههههههههههها
-حاسس بأنتصارك بس طلما النهايه يبقى فى شخص
لازم يرجع
-افكر
-ايوه بس... ليغلق الهاتف بعدم اهتمام ويتجه الى التى كانت تتنفس ولكن ليس بها روح وكأنها جبل انهار ولم يعد به القدره على شئ سوى السقوطليدخل الى غرفتها وكان مستغربا من هذا التغير
كانت ترتجف من خطواته وسماعه يقترب حتى لم تفزع عندما ضرب الباب بقوه كانت ساكن فى مكانها
وكأنهو لم يدخل...
اقترب وحملها رأها بلا روح ودموع تسقط بصمت
ولم يجد مقاومه منها عندما كان يحملها وفى عقله كان ينوى على شئ مريب
وليصعد بها الى مكان عالى ويقف على سطح المكان المهجور ويمسك هنقها وباقى جسدها فى الهواء كانت مستسلمه للحياه وكأن لم يبقى سوها فى هذا العالم وحان وقت موتها..
فهد: جه وقت انك تمشى يا حلوه بس هتمشى من الدنيا كلها
ليتفأجأ من الشرطه التى تجمعت فجأه اسفل المبنى فى رمشت عين
شرطي: سبها احسلك وإلا عقابك هيزيد كفايا الجرايم اللى حصلت من تحت راسك
فهد: هسبها، هسبها هههههههههه
ليتركها فى الهواء البارد ويستمتع بسقوطها واستسلامها للموت ليأتو من خلفه شرطيان قاموا بامساكه
اما عنها فا من حسن حظها كان يوجد حافه وقعت عليها لم تشعر بى نفسها إلا وهى تفقد وعيهافى مكان اخر قبل هذه الحادثه"
اكيد مراقبين كل مكان احنا بق هنعمل خطه بسيطه عشان نوصل لبنتكم
هنخلى واحد من الجنود يلبس لبس حضرتك ويطلع من البيت على اساس انو انت ويركب عربيتك احنا شكينا انو فى حد حط قمبله فى العربيه واكيد لما يعرف ان حضرتك موت اللى بيساعده هنا اكيد هيكون بيراقب المكان ولما يعرف بكدا اكيد هيبلغ اللى خاطف بنتك وهيأمره يروح المكان اللى بنتك فيه احنا بقى هنسهله كل دا وحضراتكم هتقومو بلواجب مش هوصيكم
وبلفعل حدث كل شئ على حسب الخطه ......واخير وصلو الي ابنتهم كان جسدها ليس فى حاله جيده وكانت تتألم بشده وكانو الجميع خائفين عليها ويبكون من أجلها وظلو هكذا لثلاثت ايام...
: فى اليوم الرابع:
لتفزع من مكانها وكأنها رأت حلم مخيف وكل شئ يتعلق بلحظات المشؤمه من قبل كانت تتنفس بصعوبه
الام بفزع: ملك حببتى مالك اهدى، اهدى يا حببتى خلاص انتى معايا
لم تصدق ملك سماع صوت امها مره اخرى وبين احضانها لتشدد اكثر فى احضانها وبكائها يزداد وامها تربط على ضهرها وتهدأها
ملك ببكاء: بااابا عايزا اشوفه ونبى يا ماما اااااه بابا
هوا محصلوش حاجه صح
لتخفض عينها فى الارض بحزن مستعار
ملك بتألم من جسدها: ماما ردى عليا
الأم: يا حببتى لازم ترتاحى
ملك: بابا فين
الام: مش هينفع تشوفيه بس هتروحيله
لتذهب الاثنان الى احد المقابر خلف المشفي، كانت فى كل خطوه تخطيها تتراجع ودموعها تسقط وتنظر لأمها بخوف
لتوصلها امها الى ابيها....
لتسقط وتبكى وتقول: انا اسفه يا بابا انا السبب حقق عليا لو مكنتش سافرت مكنش دا حصل.... لتغمض عيناها وتقول: انت واحشنى اوى يا بابا كان فى نفسى تاخدنى فى حضنك واحكيلك على اللى حصلى والمجنون دا عمل فيا اي
لتسمع ضحكات خفيفه واحدهم يقول: احكى يا حببتى انا سامعك
لتلتفت اللى الوراء بصدمه
حنين بضحك: طلعتى هبله اوى يا ملك انتى مفكره ان بابا لتشير على رقبتها بعلامة الموت وتقول ومن مين من واحد مجرم
لم تصدق من يقف امامها لتستقيم من مكانها وتجرى لتذهب الى احضان والديها بأشتياق ك طفله
ملك: انا كنت ميته يا بابا
يوسف: هش اهدى يلا من هنا انتى لسه تعبانه مكنش المفروض تتحركى اصلا
ليحملها ويضعها فى السياره ويعودا الى الڤيلا......
أنت تقرأ
حب فى منتصف الطريق كاتبه «مـي تــا مـر»
General Fictionفتاه مغامره تبداء طريقها لتحقيق ما تتمناه ولكن تحدث اشياء غريبه تغير مسار قطار حياتها باتت فى ظلام وحسره وعذاب لا منتهي له ماذا سيحث يا تري" ارويها القصه بلغه العاميه اسم نوفيلا "فى منتصف الطريق"