صغيرتي

2.8K 92 7
                                    

تصنم الجميع عندما رأوا فلاد يحضن ماري وتلقى الرصاصة عنها وذلك الشخص ينظر له بحقد كان سوف يطلق رصاصة اخرى لولا ماري التي أوقعت فلاد بجعله يتعثر بقدمها ويسقط ارضا حتى وصلت بلمح البصر إلى ذلك الرجل وضربته حتى شوهت له وجهه بقي فلاد متصنم كيف لطفلة أن تضرب بتلك القوة فمسح شفته بإبهامه وقال بثقة وابتسامة جانبية : هذه صغيرتي.. أعاد قناع البرود إلى وجهه فوقف أمام الرجل وحمله بيد واحدة بينما يضع الأخرى في جيبه ورماه من السطح في حين شهقت ماري واغمى عليها فهذه اللحظة التي جعلت جميع كوابيسها تعود لها كون والدتها ماتت هكذا اخر ما سمعته كان صوت فلاد الذي أسرع لجانبها وبدأ يربت على خدها بخفة وهو يقول: أميرتي أرجوكي أرجوكي لا تتركيني..لم تسمع الباقي فأغمى عليها حملها فلاد وركض بها إلى سيارته حتى ركب سيارته وتبعته لارين مع فرانك وروبرت مع دان بقي يقود وهو يقبل رأسها حتى وصل المشفى فنزل من سيارته وهو يركض وصرخ بالموظفين حتى يأتي أحد له فأتى طبيب لكنه مات بعدما أطلق فلاد عليه رصاصة وقال بكل برود وحدة جعلتهم يرتجفون خوفاً: إن رأيت أي رجل يقترب منها سوف أقطع له رأسه وأحمله ايان ..جاءت طبيبة وعاينت ماري فقالت لفلاد الجالس في الخارج أنها مغمى عليها فقط ففرح وأطمأن قلبه أن صغيرته بخير فدخل عليها بعدما طرد روبرت وفرانك فهو سيقتلهم لبقاءهم عندما ولكنه لا يعلم ماذا سيحصل عندما تستيقظ بقيت ماري نائمة لخمس ساعات ثم فتحت عينيها ببطئ ليلاحظها فلاد ويقترب منها يمسك يدها فما لبث أن تلقى صفعة أدارت وجهه للجهة الأخرى وقالت وهي تمسك قميصه بانفعال: أيها القاتل الحقير لا أريد أن أراك أيها الوغد أنا اكرهكك..قالتها وهي تبكي فشعر بقلبه يكسر فأعاد قناع البرود إلى ما كان عليه وقال وهو يمسك فكها بحدة  و يميل رأسه قليلاً ويفتح عينيه بشكل أرعب قلبها :  سوف تندمين صغيرتي..نظرت له والعيون على مشارف عينيها تصارع لكي لا تنزلها فلم يستطع تحمل هذا فهو يعرفها منذ زمن هو لا يحبها بل مهووس بها يعلم عنها كل شيء هم بالمغادرة فأوقفه صوتها وهي تقول : فلاد..كان اسمه جميلا من فمها ومن صوتها كم أراد احتضانها فقال ببرود وهو يدير ظهره لها : ماذا ؟؟..قالت وهي تنظر من النافذة : لماذا خنتني وأنا متزوجة منك .. أراد أخبارها بأنها له أراد أخبارها أنه كان يحميها يريد ضمها وتقبيل شفتيها رؤية ضحكتها التي اسرت قلبه لكنه لا يستطيع أبدا فقال ببرود وابتسامة جانبية : لأنك مجرد لعبة ألعب بها أيتها الصغيرة هل تظنين أنني سوف أحب فتاة مثلك يا صغيرة فأنتي كنت مجرد خطة لكي اسيطر على مافيا والدك لذلك بما أني قريب من ذلك سوف اقتله واقتلك ..وذهب دون أن ينظر لها ريثما بقيت هي منصدمة فكانت قد بدأت تشتاق له وتحبه لكن الآن سوف تريه من تكون دخلت لارين عليها فقالت ماري بصوت مخيف مما جعل لارين تعتقد أنها مجنونة للحظة: جهزي الأوراق سوف ننتقل إلى مكان آخر وإن علمت أن أحداً علم بذلك سوف اقتلك حتى فرانك هل فهمتي ؟؟.. أومات لارين بخوف وذهبت ريثما ذهبت تلك الصغيرة وبدأت بالتخطيط لأمر ما أما عند ذلك البارد ذهب إلى قصر مهجور وبقي يصرخ ويضرب الحائط حتى استنزف طاقته كلها فعاد إلى قصره ليستلقي على السرير وينام صحيح أنه جرحها لكن مصادره أخبرته أن اعداءه لم يعودوا يريدونها يستطيع حمايتها لكنه يعلم أنها إن علمت من هو سوف تقتله قبل أن يقتلوها أغمض عينيه وذهب إلى عالم آخر تكون فيه هيا البطلة وحبيبته التي يحضنها وتلعب بشعره كم أعجبه الحلم حتى لم يشعر بنفسه ونام من الإرهاق والإصابة التي لم يضمدها حتى الآن فقاطع حلمه دان وهي تضرب رأسه ففتح عينيه بغصب فنظر لها تنظر بحزن على غير عادتها فقال بهدوء :ماذا تريدين؟؟.قامت بخلع قميصه وتقطيب جرحه فهي جراحة ماهرة لكنها قالت ما صدمه..: أخي أنت أكبر أحمق في العالم بل أنت أحمق من الحماقة نفسها أنت كتلة من الغباء .. هدأ فلاد من نفسه لكي لا يخلع رأسها ماذا يفعل مع أخته الوقحة لكنها أمسكت وجهه وقالت بهدوء: أخي الهرب من المشاكل ليس حلا لها وأيضاً أنت قلتها بنفسك أعداء أي كاذبون محتالون من الذي يضمن لك أنه إذا تركتها سوف يتركوها فهم ليسوا أغبياء يا أخي وكانت تحبك لولا تلك العاهرة لا تفعل ذلك بها هيا تحتاجك لا تخذلها وأيضاً ربما تفقدها في يوم من الأيام ..ثم ذهبت تاركة إياه غارقا في أفكاره هل سيتحمل خسارتها ..
after a week

كان فلاد قد قرر تغير خطته وأخذها للعيش معه طبعاً هي لن تقبل لذلك سوف يخطفها بكل بساطة أمر سهل ارتدى بدلته وهي يبتسم كون صغيرته سوف تكون بين يديه بعد دقائق عدة فقبل أمه وأخته التي غمزت له يا لها من شقية ووالده مما جعل الجميع ينصدم وذهب بسيارته السوداء الرياضية لكنه بمجرد أن ركن سيارته حتى انفجر القصر بمن فيه واشتعلت النيران به لقد احترق بقي فلاد ينظر له منصدما لا يقوى على الوقوف على قدماه يريدها الآن لكي تخفف عنه لكنها لكنها لكنها ذهبت صغيرته ذهبت بقي واقفاً غير ابه بجروحه كونه كان قريباً للغاية امسكه فرانك من وراءه وسحبه معه لكنه نظر له فكان فلاد بلا روح كان ينظر للفراغ بوجه شاحب لقد لقد ماتت فرانك لقد ماتتتتتت....كان هذا آخر ما قاله فلاد

مرت الأشهر ومرت سنة وسنتان يزداد فيها عشقا لها لا يريد تصديق موتها كيف ماتت كيف لم يجد أثرا للفاعل أيا كان لا يستطيع إيجاد شيء يزداد برودا يوماً بعد يوم وكان يطرد الجميع ويذهب إلى النوادي ويسكر حتى ينساها ثم يقضي ليلته ينفث سيجارته ولم يعد يأكل أو ينام لكنه ازداد نجاحاً يوماً بعد يوم تأتي له في مخيلته كل خمس دقائق لا تفارق عقله إنها حية حقا هي حقية لماذا كل هذا يحصل معه دخلت لينا سيكرترته الجديدة أو بالأحرى إحدى العاهرات لملتبسها السوداء الفاضحة لن يفرق إن لم ترتدي الملابس نفس الشي قالت بغنج وهي تتقدم منه حتى وضعت يدها على كتفه وتلعب بأزرار قميصه: حبيبي لماذا انت حزين هل تريد أن أدلك لك كتفك..وقف ولوى يدها حتى كسرت وقال وهو يدفع بها للخارج وهو يشدها من شعرها : إن لمحت ظلك هنا سوف اقتلك فهذه شركة وليست ملهى ..عودوا إلى عملكم أو سوف اطردكم ..قالها بصراخ ليرتجف الجميع من هذا الوحش الذي أمامهم فتنهد فرانك على صديقه الذي أصبح يصارع الموت ولكنه لا يريده على كتلة البرود التي بالداخل فاتصل برقم غريب وقال بصرامة: أريدك التحدث معك اليوم يكفي ...قال الطرف الاخر بهدوء : حسنا عند التاسعة مطعم لاندا رولان تأخر دقيقة ولن أتى وداعاً..اغلق الخط في حين بقي ينظر لصديقه فقال في نفسه : لقد حان الوقت....

bart end Seven ....

          (  cold possessive ) المتملك الباردحيث تعيش القصص. اكتشف الآن