مر أسبوعين على تلك الحادثة حيث كانا كلاهما مشغولين في أعمالهما لكنها لم تفارق خياله للحظة واحدة كانت مستولية على تفكيره طوال الوقت فهو وضع من يراقبها ليحميها فيبدو أنها لا تعلم من هو والدها دخلت تلك المزعجة على ماري وهي تصرخ غاضبة فقالت بغضب : اسمعي أيتها الحمقاء العنيدة إن لم تريدي ذلك الشاب لماذا وافقتي على الموعد الأعمى من الأساس لماذا هذا الغرور أيتها الفأرة الغبية الحمقاء ...قاطعتها ماري وهي تقول بضحك: ليس غروراً يا صديقتي لكنك قد جعلتي رأسي ينفجر من هذا الشاب لذلك وافقت على ذلك وليس حباً به فأنا لا أريد أن اذهب بموعد أعمى وأنتي تعلمين ذلك فلماذا تصرين على ذهابي إلى ذلك الموعد الأحمق ..ردت عليها لارين وهي تحضن ذراعها : لأنني أريد أن أكون خالة..نظرت إليها ماري بمكر وقالت بابتسامة خبيثة: تزوجي أنتي وأنا سأصبح خالة.. قالت لارين وهي غاضبة : لا أريد أن أصبح خالة لا أم أيتها الحمقاء إن ناداني أحدهم بماما سوف اقتله..ضحكت ماري على صديقتها المجنونة فهي لا تريد أن تتزوج لكنها تريد أن تصبح خالة فقالت بنبرة جادة وكأنها تذكرت أمرا: متى الاجتماع مع رئيس شركة فرماندو..وقفت لارين بجدية وحدة وقالت بهدوء: غداً عند الرابعة عصراً آنستي ..قالت ماري وهي تعيد نظرها إلى الأوراق : إذا اذهبي لكي تكملي عملك وسوف أرى ما يمكنني فعله ..ذهبت لارين ريثما استمرت تلك الجميلة بعملها وتحاول طرده من تفكيرها فهي قد صدمت من حنانه بعدما كان بارداً لكنها لا تريد أن تراه في مكان آخر وسط ذلك الظلام يجلس ذلك المخيف بهيبته على الكرسي وينفث سم سيجارته على الذي أمامه ثم حفرها في جبهة الرجل حتى يستيقظ فاستيقظ من الألم وهو يصرخ عالياً ولكنه عندما رأى الذي أمامه بدأ يبكي بشدة ويلعن حظة لأنه فكر أن يلعب مع الشيطان نفسه فقال وهو يبكي : أرجوك سيدي أنا أعتذر فلم أكن اقصد أن أخون ثقتك صدقني أنا...لم يكمل بسبب اللكمة التي تلقاها والتي أدت إلى وقوعه عن الكرسي وهو ينزف من انفه وكان فلاد قد حطم له فكه فبدأ الرجل يبكي ويرتجف فأمسكه فلاد من شعره وقال بهدوء ارعب كل من في الغرفة : تؤ تؤ تؤ لماذا البكاء فأنا لم أبدا بعد سؤال واحد وسأتركك من الذي أرسلك معك دقيقة واحدة ..لم يجب الرجل بل بقي على حاله ريثما حمل فلاد فأس حديدية وقطع له رأسه فقال وهو يرفع كتفيه بعدم مبالاة : لقد انتهت دقيقتك خذو جثته والقوها في البحر واقتلو كل من كان معه .. أنهى كلامه وهو ينظف وجهه من دم الرجل الذي تلقاه فركب سيارته مع جيش من الحرس فكان هذا الرجل الذي قتله قبل قليل هو زعيم المافيا في بريطانيا وهم لن يسكتوا عن ذلك ولكنهم سوف ينتقمون بطريقة مقرفة وخبيثة وبطلنا سوف يستمتع بقطع رأسهم جميعاً واحداً تلو الآخر لكن الآن قد اشتاق لصغيرته فذهب إلى قصره ووجد والده هناك وهو يتشاجر مع والدته فغضب وصرخ بصوت عالٍ فنظرا له فهما علما أنه أساء الفهم فعادت ملامح البرود لكليهما وذهبا دون أن ينظرا إليه كان مستغرباً لكنه لم يهتم وذهب إلى جناحه الذي يزداد سواده يوماً بعد يوم فاستحم وارتدى بدلته ورش من عطره المهلك وصفف شعره وارتدى ساعته وألقى نظرة أخيرة على الملف الأحمر الذي على سريره فإن اختفى هذا الملف سوف يحرق الجميع فهو أهم من حياتهم فعادت ملامح البرود إليه فنزل إلى الأسفل ليرى جميع حرسه على ركبهم فنظر إلى والده بملامح حادة فقال والده وهو ينظر إليه ببرود : إن لم تتزوج سوف اتبرا منك .. بدأت والدته تبكي عليه لكنها صدمت عندما قال بابتسامة خبيثة : لا تقلق يا والدي فسيكون زفافي عما قريب ..صدم والده لكنه فرح بهذا الخبر لكن قبل أن يسألها عنها ذهب إلى سيارته وعلى ملامحه البرود عكس النار التي تشتعل حبا بداخله وشوقا كانت بطلتنا قد عادت من عملها إلى البيت وارتدت ملابسها لتذهب إلى المكتبة هي وصديقها روبرت
ملابس ماري
أنت تقرأ
( cold possessive ) المتملك البارد
Romanceهي ابنة أكبر زعماء المافيا الروسية وهو من عائلة المافيا الايطالية التي تعرف بجمودها وقتلها بدم بارد فهو ابن عائلة روماندو التي تقتل وهي تنظر إلى العين المسؤول عن المافيا الإيطالية والبارد القاسي الذي تركع النساء له وهي الرقيقة الحساسة وأكبر مساعدي و...