the end

3.3K 113 26
                                    

مر اليوم على خير ففلاد ورغم تعبه يشعر بأن قلبه يحس باقتراب شيء ما لكنه وليزداد استغرابه ليس خائفاً من ذلك الشئ القادم أكمل مهامه ثم عاد إلى منزله برفقة صديقه الذي يكاد يصيبه بالجنون بسبب عدم تركه له اليوم إذ أنه قال له أنه يجب عليهم الاستعداد لاحتفال في المساء ولم يخبره عن ماهية هذا الاحتفال أو لأجل ماذا لكن جل ما كان فلاد متأكد منه أن وراء تلك الابتسامة الخاصه بصديقه مصيبة أو سر سوف يجعله يدخل مصحة المجانين بكل رحابة صدر دلف فلاد إلى غرفته وارتدى ملابسه تحت نظرات الشك في عينيه فها هو بيته هادئ وليس به صوت ابدا حتى الخدم نزل إلى الأسفل وإذا به يرى الصالة مضاءة بشموع خافتة ذهب على طول الطريق يتبع هذه الشموع بوجه بارد فهذه حركات أطفال لكن قلبه يؤمره بالمشي وراءها لقد وصل إلى مكان عال نسبياً وكأنها تلة مطلة على البحر وكان هناك طاولة حمراء حولها العديد من الكراسي وهناك كرسيان مطلعان على البحر وحدهما ولاحظ الشموع والورد على الطاولة ذهب إليه ليتفقد ما الذي فعله ذلك الأحمق فرانك مجدداً فوجد رسالة تقول : هل اشتقت لي؟؟.. لم يفهم إلا عندما جاء صوتها الرقيق من خلفه ذلك الصوت الذي كان مستعداً لأن يموت فقط لكي يستمع له لم يرد الالتفاف لقد شعر بالخوف خوف من أنها سوف تختفي مجدداً لكنه التف عندما شعر بها قريبة منه التف ليراها ليرى صغيرته أمامه جسدا وروحاً كانت تنظر له بابتسامة فهي لم تمت وقد تابعت أخباره خيرا خيرا غضبت وحزنت وفرحت له فهي ببعدها عنه علمت كم أحبته جثا على ركبتيه مستسلما فها قد أتى موته قال وهو يقبل وجنتاها ويتحسس وجهها بيديه الخشنة : ما أجمل الموت بعد هذا الحلم..علمت أنه غبي لدرجة أنه يدنها حلما لذلك ضربته على رأسه فشعر بالضربه وسرعان ما فتح عينيه على مصرعيهما وعلم أنها حقيقة فقبلها بشغف وحب لقد اشتاق لها يا إلهي تبدو جميلة لم تتغير بل زادت جمالا قبل يديها كرجل نبيل وقال وهو يدخلها بحضنه : أعلم أنه غريب لكنك كسرتي ظهري عندما ذهبتي لا تعلمين كم عانيت صحيح أن كبرياءي لم يسمح لي بإظهار هذا لأحد لكن لا أنتي لستي أي أحد أنتي أنا ولن أسمح للموت أن يفرقنا الآن ثم حملها ودار بها تحت نظرات الجميع الفرحة والتصفيق والحب فهما حب نظرة أولى استمرت لسنين وها هو الآن يقف أمام القص في الكنيسة ينتظر اميرته آلتي طال انتظارها ما إن أطلت بفستانها الأبيض حتى انفجر الشر داخله هو سعيد لأنها له لكن لكن لكن لماذا هي جميلة اللعنة
الفستان

علمت أنه غبي لدرجة أنه يدنها حلما لذلك ضربته على رأسه فشعر بالضربه وسرعان ما فتح عينيه على مصرعيهما وعلم أنها حقيقة فقبلها بشغف وحب لقد اشتاق لها يا إلهي تبدو جميلة لم تتغير بل زادت جمالا قبل يديها كرجل نبيل وقال وهو يدخلها بحضنه : أعلم أنه غريب ل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
          (  cold possessive ) المتملك الباردحيث تعيش القصص. اكتشف الآن