أوضة الفندق.

69 12 42
                                    

-ماتنسوش التعليق بين الفقرات، ووضع نجمة للفصل لو عاجبكم.🫰🏻

***************

في تمام الساعة السابعة في فندق فخم في ولاية نيويورك، كان المدير يجلس خلف مكتبه يوقع بعض الأوراق، إلى أن دخل أحد العاملين يصرخ بِ قلق:

-ألحقنا يا فندم، الأربع فرق اللي وصلوا الصبح ماسكين في خناق بعض.

-يا ساتر يارب.

ركض المدير مع موظف الاستقبال للجناح الذي يجلس فيه الأربع فرق المطل على السطح. فتح الباب ليأتي صوت صراخ تسعة وعشرين شخصًا معًا، وأسرع يغلق الباب عندما سمع صوت فيلكس الذي زلزل المكان.

-يلا بينا نمشي.

-يا فندم مش هينفع نسيبهم.

-يا فندم إيه بس، ده معاهم واحد صوته يهدلنا الفندق لو فتحنا الباب.

-نفتحه وحضرتك تدخل بسرعة وهقفله وراك.

فتح المدير الفندق الباب، وقفز للداخل، وأغلق الباب قبل أن يخرج صوت أحد.

المدير: يا جماعة أهدوا بس، إيه اللي حصل لكل ده؟

قفز نامجون من فوق الأريكة ليقف بجانب المدير، وأشار لِ بيكهيون الواقف في الجهة الأخرى.

نامجون: دخلت اخد الدش الصباحي بتاعي زي كل يوم، وفجأة ألاقي البتاع ده داخل عليا الحمام وبيقولي خدني استحمى معاك.

المدير: مهو يا فندم برضو أزاي حضرتك ما تقفلش الباب عليك؟

نامجون: قفلته بالقفل، أعمل إيه أكثر من كدة.
اجيب حرس جمهوري يستناني برة عقبال ما أخلص!

غير المدير نظره لِ بيكهيون.

المدير: وأنت ليه تخش على الناس الحمام؟

بيكهيون: يوه! وأنا أيش عرفني أنه نامجون، فكرته تشاني.

نظرات الجميع توجهت للثلاثي المسمى تشان؛ بانغ تشان، تشان بين، وتشانيول.

بانغ تشان: مش أنا .. مش أنا، أنا مليش علاقة بالموقف القذر اللي هو عمله.

تشان بين: ومش أنا كمان، أنا برئ.

بيكهيون: أكيد مش أنتم، أنا بتكلم على تشاني الزرافة اللي جنبكم.

ĸρσρ нστєℓحيث تعيش القصص. اكتشف الآن