6

64 9 9
                                    

و هـل يُمكننا قـول أن ريڤيليا رفضت ...
قطعاً لا و لكنـها حاولت إظهار نفسها صعبة المنال و أخبرته أن ينتظرها تُـفكر و هو لم يُـمانع كون الحديث لم يكن نابع من قلبه من الأساس

...

في الصـباح كان يوجد لـديه مشكله بالمنزل

كون أباه يـصرُخ عليـه مره أُخرى بـأنهُ عديم الفائده و لا يأتي لـه بالمال أو حتى كان جيداً بدراسته و أمـهُ تجلس على الأريكه منتظره إنتهاء تلك الوصله التي شبه أصبحت عاده لديها هي و يونغي المُحدق بالتلفاز غير مبالٍ لما يقوله والده

ظهرت إفروديت

"أيمكنكِ جعله يـصمُت لقد أصابني الصُداع"

"لأجلكَ سأفعـل"
أردفت ثـم إتجهت نحو أب يونغي المُسمى بـ مِين
لتهمس في أذنه بـكلمات أخافته كـ إهرب ،
أنا أراك و أخذت ملعقه من على الطاوله لتحركها بالهواء كونهم لن يروا مظهرها و هي تفعل ذلك و لكن يونغي يراها بالفعل.

هـو يُـحارب حرفياً كي لا يُقهقه بصوتٍ عال لـذا قرر تركهم والذهاب لأعلى حيث غُرفته

...

إنتهـت من السيد مين ثـم ذهبت إلي غرفة يونغي
لـتجِدُهُ يُـحدق بالفـراغ

"أتظنينها سـتُحبني وأنـا أُهان كل يوم هكذا .. أستتقبل هذا!"
أردف بصوتٍ هادئ و هو يغطي وجهه بـيداه

"ستتقبـل لا تخّـف"
أردفت و هي تقترب منه شيئاً فـشيئاً
لتُربت على كتفه

"أريد النوم"
أردف لتختفي هي على الفور

"تصبح على خير مين يونغي"

"لكِ أيضاً .. إفروديت جلادريوس"

...

كم من الصعب أن تُهان من أهلك ..
الذين يعتبروا مصدر أمانكَ
من يخافوا عليك و من يجعلوك مُطمئن بينهم

ولكن أهل يونغي لم يفعلوا هذا خاصةً أباه

و ليس أهل يونغي فقط بل يوجد العديد من الأطفال الذين يعانون داخل منازلهم من ضـرب وإهانه و شـتم و تعذيب و غيرها من الأشياء الشنيعه التي يفعلها الآباء و الأمهات

لا يجب إطلاق لـقب "أبي" أو "أمي" عليهم أليس كذلك؟  أعتقد ذلك

...

سربرااايييززز

وقت غير متوقع خالث
بقالي كتير مكتبتش ف قولت انزل اي حاجه تفكركوا بيا😭

البارت قصير و مفيهوش أحداث كتير عارفه بس بجد مش قادره أكتب و كل م بكتب حاجه بمسحها ف إعذروني

أتمنى البارت يعجبكوا
بحبكوا بايي

Far Awayحيث تعيش القصص. اكتشف الآن