10 : The End

64 5 1
                                    

تبقى فقط أربع وعشرون ساعه على الرحيل
يجب عليها إخباره.
.
.

"صباح الخير يون"

"صباح الخير إفرو .. إشتقت لكِ"
أردف بمرح
على عكسها من تنهدت بخفه

"أنتِ بِـخَير؟"

"أردتُ إخباركَ شئ "

"بالطبع"
أردف و هو يعتدل في جلسته ليكون مُقابلاً لها

"أنــ ــا"
أردفت لتجد هُناك دموع على وجنتيها لتمسحهم سريعاً و تُكمل

"يونغي أنا يجب عليّ الذهاب"

"الذهـاب؟؟ ماذا!"

"إستمع
النجوم أي أنا و أمثالي ما نحن إلا بشر مـاتوا دون إيجاد حب حقيقي
لم نجد من يخف علينا و يُحبنا فـ نتحول لنجوم بعد الموت
لدينا فقط فُرصه واحده لـنعود بشراً مره أُخرى .. و فُرصتي تلك كانت .."

"أنا صحيح؟"

"أجل .. إخترتك بين جميع البشر و جدتُ فيكَ ما لم أجدهُ في حياتي و لكن هناك قانون أنا كنت أعلم بعد حُبك لي لذا قررت إيجاد شخص يُحبكَ بِصدق ، و يُمكن أكثر  من حُبي لك و لم أجد أحسن من ريڤيليا
هي تُحبك من كل قلبها حقاً .. لذا يونجي
كُن بِخَير .. لا تتشاجر مع والداك و تزوج ريڤيليا في اسرع وقت حتى تذهب من هُـنا و أخيراً كن سعيد في حياتك و إعلم أنني سأكون دائماً بجواركَ فقط أُنظر للسماء ستجدني إينما كُنت"
إسترسلت ثم نظرت له لتجده ناظراً للأرض يبكِ بصمت

"لماذا لم تُخبريني من البدايه إفروديت
لماذا جعلتيني أتعلق بكِ و أضمن وجودكِ بينما أنتِ راحله!"

"آسفه يونغي لم يكن لديّ خيارٌ آخر أُقسم"

"متى سترحلين؟"
سأل بعدما جفف وجهه بيديه

"غداً في الثانية عشر مساءاً"

أجابت ليقترب منها سريعاً و يحتضنها
آخر عناق
آخر مره سيرى وجهها
و آخر مره سيسمع صوتها و تتحدث معه
..

"يونجي"

همهم لها يرفع رأسه من على الهاتف ناظراً لها بإهتمام

"ما رأيك أن تختار اغنية مـا نُغنيها معاً و لأسمع صوتكَ مره واحده قبل رحيلي"
اردفت مُبتسمه بخفه

"كما تُريدين"

امسك هاتفه يبحث عن أغنيه ليجدها تقول له

"يونجي اغمض عيناك"
نظر لها ببعض من التوتر ثم اغمض عينيه

...

"الهي ظهري يؤلمني"
استقام من مضجعه يمشِ الي الشُرفه
بيده كوب من النسكافيه

"صباح الخير يونجي"
أردف نامجون جار يونجي بالشقه المقابله له
عادةً ما يقفا يتحدثان في الشرفه لعدة ساعات في اليوم

"اتعلم اين إفروديت؟"

"لا لقد خرجت في الصباح الباكر هي و جيمين"

"حسناً"

بعد حديث دام لأكثر من ساعتين ها هو يجلس مره أخرى على مكتبهُ

طرق على باب المنزل اخرجه من دوامة افكاره
ذهب لفتح الباب

"يونجييي"

"كيف حالك جيمي"

"بخير عمي يون انظر ماذا وجدت أنا و إفرو في الخارج"

أردف ثم فتح يده ليظهر حلزون صغير في يدهُ الصغيره تلك

"جميل للغايه جيمي"
أجاب لِـتشع عيناه قلوباً حين سمع صوتها

"جيمين الم أُخبرك أن نتنظرني "

"آسف نونا كنت أريد أن أُري الحلزون ليون"

"مرحباً يونجي آسفه لصراخي"

"لا عليكِ تفضلي"

"حسناً"

"جيم الم يكن لديك واجبات تريد فعلها مع نامجون"
سأل يونجي ليتنقل نظر جيمين ذو الخمسة أعوام بينه و بين افروديت التي لم تستمع جيداً لما قاله يونجي

"فقط إخبرني انك تُريدها وحدها عمي يونجي لا داعي للمغاوره مراغوه شئ كهذا لا اتذكر"

"اذهب جيمين اذهب"

...

"اوه الم تُنهيها بعد؟"

"فقط لا أعلم كيف اكتُب النهايه"
أجاب بعدما جلس بجانبها

"فقط اجعل يونجي يعترف لها انها جزء كبير من حياته و يُمكن أن لا تذهب"

"حسناً إذاً"
أردف ثم أخذ الورق من يديها بِلُطف شديد

"إفروديت ..
أنا أحبك"

_النهايه_

..

زعلانه اوي بجد أنها خلصت خلاص
بحبها اوي وبحب اي حد شارك في انها تتعرف و لو حبه صغيره
و بس ايه رأيكوا في البارت؟
بحبكوا .

Far Awayحيث تعيش القصص. اكتشف الآن