7

47 8 1
                                    

بـوجـودها أو بِـعَـدَمُهُ أنا كمـا أنا مُـجرد فـاشِـل.
لا أستـطيع الاعتراف بـمشاعري
لا أعـلـم ماهيه مشاعري من الأساس
لا أعلم أي شـئ سوا أنني دون فائده

..

"اوه ريڤي مرحباً"

"مـرحباً يونغـ ـي"
أردفت آخر حديثها بـخفوت

"أنتِ بـخير؟"

" أيمكنك أن تأتي إلي منزلي سريعاً"

"ماذا … أقصد لماذا!"

"فقط تعال سريـعاً أرجوك سأُرسل لك العنوان"
أردفت و أغلقت الخط ثم أرسلت له العنوان
لذا إرتدى ملابس ملائمه ثم خـرج ذاهباً لـها

...

" فقط إتـرُكني وشأني"
أردفت مُحاوله التملص من قبضته

"إثبتي و إلا ضربتكِ"

"لن تفعل و إبعد يداك عني أيها المتحرش اللعين"
أردفت لتأخذ السكين الموضوع على الطاوله تُهدده بها

"ريڤيليا عزيزتي فقط دعيني أتزوجكِ واطلقك أمك و سأُهنيكِ"

"لا تقول عزيزتي تلك مره أخرى أنت إنساناً قـذِر"
أردفت حديثها بصراخ

و لكن قاطع مجادلتهم تلك الطرق على الباب لتتنهد هي براحه

"أاخبرتي أحد أن يأتي؟"
أردف بتوتر

"أجل"
أردفت لتذهب لفتح الباب

"مرحبــ ـاً"
أردف آخر حديثه بخفوت كونها إحتضنته سريعاً ليُبادلها بتوتر و يُـمسد على ظهرها كلما تمسكت بِه أكثر

"يونغي أرجوك إخرجني من هنا"

"حسناً حسناً هيا"
أردف ليـجدها أمسكت يـدهُ و كأنه آخـر أملاً لها

"من أنت ولما هي تُمسك يدك هكذا؟"
أردف هذا ذات الخمسون عام
لـيجدها تشبثت به أكثر

"إخبره أن لا شأن له"
أردفت بهمس و بحه أثر بُكائها بصمت

"لا شأن لكَ"
أردف لـيمشِ بها بعيداً عن هذا المنزل

...

"زوج أمكِ صحيح؟"

"للأسف"

"يتحرش بكِ؟"
أردف لتهمهم بحنق مؤكده حديثه

"يُمكنكِ مُقاضاته ريڤي"

" و من سـيُصدقني إذا كانت أمي نفسها غير مُصدقه!"
أردف آخر حديثها بسخريه

" أعتذر نيابة عنها"
أردف يوقفها أمامه ثم إحتضنها

أيجب عليه قول ما يقبل على قوله هذا أم يصمت..؟

"إذا كنتِ لا تُريدين العوده إلي المنزل يُمكنكِ المبيت بمنزلي حتى نجد حلاً"
أردف بتردد كبير كـونه هكذا سـيخبرها بـسِرهُ الوحيد تقريباً

"أشكركَ و لكن … لا أعلم أنا فقط لا أعلم"
أردفت لتنزل الدموع من عيناها ليحتضنها مجدداً مُربتاً على ظهرها

"كل شـئ و لهُ حل لا تخافي طوال ما أنا بـجانبكِ ريڤيلي"
...

هاي
شوفوا أسرع من كده؟
معتقدش شوفتوا

معنديش حاجه اقولها الصراحه 😭
اه البارت مش متراجع

أتمنى البارت يعجبكوا
بحبكوا بايي

Far Awayحيث تعيش القصص. اكتشف الآن