◐ 13 ◐

4.5K 122 29
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

لا تنسوا التعليق بين الفقرات نجومي 🌟

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

أشجار خضراء شاهقة العلو، تلوح مع الرياح وتتراقص مع النسمات الباردة، والطيور تنشد ألحانًا عذبةً في وسط هذا النهار المشرف على الانتهاء....

كانت لوليا قد أقبلت حاملةً صينية متوسطة الحجم تضع عليها بعض الشوكولا والفراولة مع الكريمة وكوبين من الحليب الساخنة وحبات المارشميلو اللذيذ...

كوبين كانا مصدر دفء كفيهما، وعنق صغير هو ما جعل من جسديهما يشتعل غير متأثر بِـ لفحات البرد...

لوليا كانت قد جلس على المقعد الكبير فاردةً قدميها عليه طالبةً من الأصغر الجلوس بين مفرق ساقيها من جديد لِـ ينفذ الأخير مبتسمًا بِـ عذوبة لِـ صاحبة الخصلات السوداء...

"اشربه وسَـ تشعر بعدها بِـ الدفء يتغلغل بين أضلاعك... "

"لكني لست بِـ حاجةٍ إليه ما دمت أنت بِـ قربي، فَـ عناقٌ هادئ من ذراعيك كفيل بِـ غمر جسدي بِـ دفءٍ لا يضاهيه آخر... "

ومع انتهاء الأسمر كانت الغرابية قد أحاطت خصره بِـ ذراعيها جاعلةً منه يسند ظهره على صدرها وهي سندت رأسها على كتف تايهيونغ....

كانا يشاهدان الغروب بينما يشربان ويأكلان ما أحضرته حارسته الوسيمة...

لكن في لحظةٍ ما ودون قرارٍ مسبقٍ من أيٍّ منهما، كانا قد التفتا لِـ يتأمل أعين بعضهما البعض....

أحدهما يحلق عاليًا في سماء الكبرى والثانية تتجول بِـ روحها داخل زرقاويتي الأصغر...

ولا أحد منهما حرفيًا لا أحد، عرف كيف انتهى بهما المطاف يتبادلان قبلة هادئ خالية سوى من مشاعرهما الفائضة.....

ربما هي مشاعر لوليا وحدها وربما هي خاصة تايهيونغ أيضًا...

لكن المهم هنا هو حديث شفتيهما الرقيق الذي يتبادلانه بِـ هدوء غائبين عن ما حولهم وعن وضعهم ونوع علاقتهما الغير معروف....

حربٌ مسالمة أندلعت بين ثغريهما، يتصارع كلا منها على من يمسك لسان الآخر المتراقص أسرع، لكن تايهيونغ حقًا استسلم لِـ يقشعر بدنه أثناء امتصاص لوليا لِـ لسانه.....

الهواء بدأ بِـ الانقطاع ورئتيهما قررت ان تكون انانية وتقطع قبلتهما الحميمية الأولى....

Skirt Boy || KTH ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن