Special

4.2K 92 5
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

لا تنسوا التعليق بين الفقرات نجومي 🌟

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"مامي"
تمتم صاحب القزحيتين مفرجًا جفنيه بِـ هدوء بعد نوم طويل قد استفاق منه الآن...

دعك مقلتيه متثائبًا بِـ عمق لِـ يستعدل بِـ جلسته على السرير مناظرًا الغرفة من حوله بِـ سكون...

بحث عن لوليا بِـ عينيه فَـ لم يجدها بِـ قربه، حتى لا صوت قادم من الحمام قد يدل على كونها تستحم...

استقام واقفًا من السرير بِـ قميصه الحريري أزرق اللون، والذي لا يغطي سوى نصف مؤخرته الطرية حمراء اللون...

مشى بِـ خطواط هادئة وأعين نصف مفتوحة يبحث عن زوحته لِـ يغرق نفسه بين أحضانها...

كانت ضوضاء صغيرة تخرج من المطبخ لذا هو توجه إلى هناك من فوره لِـ يجدها واقفة أمام الطاولة تحضر الفطور...

اقترب منها يعانقها من الخلف جاعلةً من يديه الناعمة تحاوط خصرها ويدفن هو رأسه في ظهرها متمتمًا...

"مامي"

ابتسامة سعيدة قد اتخذت مكانها على ثغرها لِـ تترك ما بيدها وتلتفت له لِـ تحاوطه من خصره مقبلةً جبينه حيث اصبح رأسه بين نهديها....

"صباح الخير حلوي، هيا حبيبي اذهب واستحم حتى تتناول فطورك قبل الذهاب إلى العمل... "

عمل....

يبدو ان الصغير هنا قد نسي ما تاريخ اليوم وما لديه من برنامج مزدحم....

يد لوليا قد امتدت تعتصر وجنتي مؤخرته لِـ يئن هو بِـ خفوت عاضًا جلد صدرها بِـ غير قصد....

"قط مشاغب، هيا اذهب وافعل ما اخبرتك به... "

هجدت تبعده عنها بعد أن صفعته بِـ قوة متوسطة لِـ تكتسب بعض التذمرات من ثغره الحلو....

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"ليلـو هلا حضرتي لي اغراضي ريثما انتهي، لقد تأخرت بِـ الفعل''

صرخ يخبرها بِـ لملمت أوراقه وكتبه التي يحتاجها اليوم،

''تايو، انا استحم، حضرها بِـ نفسك" تذمرت بِـ استرخاء لِـ ذلك الذي ارتدى بنطاله وفردة حذاء واحدة بينما ربطة العنق في فمه وازرار قميصه مبعثرة كما خصلاته المتطايرة...

Skirt Boy || KTH ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن