7

129 12 7
                                    

اذكر الله 🤍

----------

-تيهيون-

في حِين يجبُ أن تكونَ عائلتُك هي سندك قد تكونُ العكس.

لا أعلم، هَل أنا أُبالغُ فعلًا؟، هل أنا أحزنُ مِن أقل التصرُفات وأنني لا أُطاق؟.

أكرهُ الإِعتراف، لكنني أشعرُ بالراحة أكثر للتَصريح بمشاعري عند أصدقائِي.

هم ليسوا اهلي، لرُبما سيخرجون أسراري جميعًا فقط ليظهروا أنهُم الأفضل.

لكِن، لربما الوحدةُ التي في قلبي مَن قادتني لهُنا، كُل ما رغِبتُ به كَتفًا ابكي عَليه وشخصًا يستمع.

سيكون مُصغيًا لهمهماتي حَتى، يستطيعُ أن يفهمني من رسائلٍ نصية حتى لو لم أوضِح.

قد أكون اجتماعيًا من وجهةِ نظر الجميع، لكني لازلتُ أشعر بالفراغ، قد أكون مُحاطًا بالكثيرين ولكني وحيدٌ داخِليًا، روحي وحيدة، تواقةٌ لآخرى تُشاركها الهموم وتحتضنها بدفىء.

لقد كَان ذلك الشخصُ تشوي بومقيو، كان نفسهُ ابن خالتي المَنبوذَ من العائلة والذي يجلس في الاجتماعات بجواري.

كان نفسهُ الذي بدأَ بسؤالي، بدى يومها أنهُ خائِف من الإِقدام على خطوةٍ كهذه ولكنهُ فعلها.

لذا أنا قررت، أنا سأُحاول جاهِدًا الحِفاظ على هذا الفتى ولو عنى هذا أن أفقد حياتي.

وأنا أعنيها بالمعنى الحَرفي.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 04, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

تَلاشي.Where stories live. Discover now