"أحاولت الانتحار يوماً !؟" اردف بهدوء بينما ينظر لي
"نعم ،مرةٌ عده" عقد حاجبهُ ليردف "الاتخاف الموت او عقاب الرَب!؟"ابتسم برقه "اخاف عقاب الرب نعم ،لاكن اخاف ايضاً ان اعيش !سلبت الحياة منيِ روحي وكيف لي ان اعيش!؟"
همهم لي بهدوء "أذن هل زُرت طبيباً نفسياً قبلي طبعاً!؟"لانظر الىٰ الطيور من النافذه "صدقني لست بمجنون لاكن فقط عقلي مريض لايتخطىٰ!
احياناً اجلسَ مُحتار "انا الذي عقلي مريض ام الواقع !؟"اتعلمون انا لست بـ مريض! بل الواقع مُصاب بسرطان خبيث يتلاعب بك يقتلك ببطئ يسلبك كُل شيئ ما تَحُب وما تكرهَ ! او عُضال يُتعبك حتى تموت يجعلك تهلك تلهث انفاسك ولا تعلم ما الذي اصابك من تَعب ..!
من انا !؟ انا الذي سلبني الواقع الخبيث كُل شيئ ل لأغدو شخصَاً هالكاً بلا مشاعر !لأغدو روبوت ميتاً ! فتى عادي كُنت طموح مُدلل املك ما تشتهي لهُ العين ! كنت لعين طاغي لم احب او حتى املك مشاعراً كثيره
ولدة على عرشاً من الذهب كُنت دائماً مُميز لدى والدي وأمي ،،
ملامحيِ غريبه دافئه توحي على الهدوء بل رغم من ضجيج الذي يَسُكنني ويسكن روحي وقلبي! كُنتَ مُخيفَ ،كُنت انا اخاف من ذاتيِ ! اخاف من افكاريِ وعَقليِ تهوري الذي لا حدود لهّكنت مُقرب من والدي بشكل عجيب دائما ما كنت اشاركهُ اعماله واشغالهَ واهتماماته انا غير عن اخوتيِ ..اخوتي كل منهم يعيش كما يشتهي ويريد ، لهم اعمالهم الخاصه!
الا انا دائما كنت ارفض ان اترك والدي وحده! وكنت اجاورهُ في كُل شيئ !ودائماً ما كان ياخذ أرائي في جميع الاحوال
مديتني كانت منبوذه بل نسبه الي يعيشون في العادات والتقاليد مثالين مريضين يعشوق المال والعادات والتقاليد والمثاليه اتذكر بمراهقتي توسلت ابي لنخرج منها ووافق لنذهب الى سيول ونسكن فيها !
لتنقلب حياتي كلهاكل شي كان جديد بل نسبه الي ولاخوتي حياة جديده مثلما أردت انا شخصاً متعلق بجدتي جداً احبها الطريقه ناعمه تعاملني برقه وهشه كنت كل شهراً اذهب لاسبوعان لزيارتها الى المدينه التي تقطن بها حتى حولت دراستي لاسكن معها وحدي
كل شئ كان هناك يجذبني هدوء حيها الذي تسكن به بيت جدي العتق طعامها الدافئ نكهاتها العتيقه الرائعه كنت مقرباً منها حتى اكثر من عائلتي كانت تحتويني وترعاني كانت تعلم ما خطبي لو حزناً اصابني من نظره واحده
بَل رغم من انني أنساناً لست مقروء .. شخصاً جامداً وبارد حتى عُند حُزنيِ ثابتاً ؟ من انا؟ ذالك ما يُراودني ،
أنت تقرأ
عقل مريض
Romance"أحاولت الانتحار يوماً جونغكوك!؟" اردف بهدوء بينما ينظر لي "نعم ،مرةٌ عده" عقد حاجبهُ ليردف "الاتخاف الموت او عقاب الرَب!؟" ابتسم برقه "اخاف عقاب الرب نعم ،لاكن اخاف ايضاً ان اعيش !سلبت الحياة منيِ روحي وكيف لي ان اعيش!؟" همهم لي "أذن هل زُرت طبيبا...