3

175 26 14
                                    

،
"تفاعل زفت شكراً"

مو اراضيه عن البارت


/////////////////


"متى توقفت عن محاوله الانتحار جونغكوك؟" قهقه الاخر ليقول "ومن قال اني توقفت؟"نظر لهُ الطبيب بهدوء ليِوسع عيناه عندما أكمل الاصغر قائلاً
"انا قررت ان أكمل الحياة ..هذا بحد ذاتهُ انتحاراً ..، ان تُقرر العيش موت بطئ"


تنهد الطبيب قائلاً "انت فقط ترى الحياة من جانبها المُظلم "ليرد عليه الاخر ببروداً شديد "انا أرى حقيقتها !" لنتكلم عن موضوعاً اخر "ماهي ميولك ،اقصد ميولك الجنسيه؟"




أشعل الاخر سجارةُ لينظر الى الطبيب "لا أعلم، لم اجد الجنس مُهماً ، انه وسيله للتكاثر البشري اتخذها الجميع شهوه .!" نظر له الاخر مبتسماً رامياً نظارتهُ داعكاً ما بين عيناه "تفكيرك عكس الجيل الذي ولدة معه..!اذا الذي افهمهُ انك لم تقع في الحُب يوماً؟؟"







ما معنى الحُب ؟ لماذا لهُ وجود ؟ او حتى ان وَجد... ماذا لو كان وسيله باليه لممارسه الجَنس يتخذها الجميع عُذراً ؟ انا كُنت ارى الحُب وسيله للتكاثر البشري فقط وسيله لا اخجل منها او ارها شَهوه ولم يكُن جَل اهتمامي المضاجعه.. لاكن عندما عَشقت علمت انِي على خطاء ان الحُب جميل عندما تختار الشخص الصح..




"هل وقعت بل حُب جونغكوك؟" ردف الدكتور مُتسائلاً لجونغكوك للمرة الثانيه  استقام ناظراً لهُ "مرةٌ واحده " نظر لهُ الدكتور بهدوء مُتلمساً الحُزن الذي قد افصحت عنهُ عيناهَ "اين من تَحُب؟" جونغكوك في تلك اللحظه بكِى  بصمت بالعاً حسرتهُ فاركاً يداه بتوتر شَديد جاعلاً من طبيبه النفسي يُلاحظ المشاعر التي اجتاحت الفتى ليقول لهُ


" الحُزن الذي يجتاحك الأن ، الذي تَحاول كبتهُ أمامي هو الذي جعلك تجلس معي ..ان تَكبت كُل مافي داخلك ليضهر على سلوككَ.."


عقل مريضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن