"لا تُعاتب الكاتب عما تَشعُر به ..لست مُجبراً على القراءة ..""لم يتم التدقيق "
"اتركو تعليق ".........................
"الجَلسه الثانيه "
الخوف هو ان تَعيش ليس هِناك خوفاً من الموت.. من يَحُب الحياة ويراها جميلة هو الوحيد الذي يخاف الموت.
جونغكوك ما رأيك بل موساة؟" ردفها طبيبي النفسي لانظر لهُ مُبتسماً اكرهها وردي دائماً عندما أبداء حديث" ابتدئَهُ بجُملة واحد " اكره المواساة لانها لا تُقلل من وجعي فلا تواسي ..واكره النصيحه لاني جربت المُستحيل فلا تنصح انتَ لست بملاك ..'
وجعي آكبر من ان يواسيني جاهلاً لم يَمَرُ بضروفي لم يَشعُر بلوعتي لم يتلمس خافقي الذي يَختنق بذكريات المريره ..لم يحمل جُثث عائلتهُ والدماء لوثت يداه! .. من انتم لتواسوني ؟؟ من انتم لتنصحوني ؟ انا خطيئه لستُ قابل لتصحيح .. انا ناتج الواقع المرير
..
خرجت من عمليتي وانا وحديِ اتئلم كأنني سمكه اخرجوها من الماء كُل شيئ بات يخنقني وجعي ولوعتي على عائلتي الذي لا اعلم عنهم شيئً ! اتذكر تفاصل كُل شيئ وانا انظر الى يداي المليئّ بقطع الزجاج والجروح اتذكر كيف حبوت الى امي احاول ان اتلمس وجهها لاكني لم أصل لحجم أصابتي ..كُنت اردد جملة واحده" اذا ماتا لاتجعلني الشخص الذي يعيش من بعد موتهم.."
اسبوع ولم يمَر بي شخصاً سوى أبن عمي الأصغر الذي كان يرافقني ويداوي لي جروحي ويتهرب مني في ذات الوقت .. كان الشخص الوحيد المُقرب مني ..
كُل ما أسئلهُ "من الذي مات منهما." نظر لي بصدمه لأميل رأسي بأنكسار شعرت بأن دمعتي زحفت خارجه من مُلقتايِ حتى دموعي لم تعد تستطيع الكتمان..أ هذا حُزناً ام وجعاً ام خوف ام هذه هي لوعت الفُقد؟؟
أنت تقرأ
عقل مريض
Romance"أحاولت الانتحار يوماً جونغكوك!؟" اردف بهدوء بينما ينظر لي "نعم ،مرةٌ عده" عقد حاجبهُ ليردف "الاتخاف الموت او عقاب الرَب!؟" ابتسم برقه "اخاف عقاب الرب نعم ،لاكن اخاف ايضاً ان اعيش !سلبت الحياة منيِ روحي وكيف لي ان اعيش!؟" همهم لي "أذن هل زُرت طبيبا...