4

228 29 5
                                    

الاحداث الرؤايه واقعاً مراء به شخصاً ما،

"لم يتم التدقيق"

///////////////

"هل انتَ بخير اليوم؟ رردفها الطيب ل ضحك الاخر بقوه "لو كَنت بخير لما انا جالساً امامك الان! هُناك سؤالاً يدور في داخلي عن مهنتك ايها الطبيب ! من يسمعك عندما تتوجع ؟" ضحك الاخر بخفه ليقول "شخصاً يهتم لأمري رُبما !" نظرت لهُ لوهله "ماذا لو انزعج منك ! او كُنت حملاً ثقيل ،!


نظر الاخر لهُ "ان كان يَحُبك لن يراك حملاً ثقيل !الحُب تضحيه كبيره نجهل شروطها ،نعمه نحنُ نجهلها!لا نعرف التعامل معها، للاسف نحن في زمن تشوه فيه الحُب ! ' والان كلمني عن حُبك لذالك الفتى جيمين؟

تنهد الاخر طويلاً مُبتسماً"حُب لهُ عظيم ، لم يَكُن عادياً لو اتخطاهُ يوماً ، افعالهُ طباعهُ محفوره بداخلي ، انا اعيش على ذكراهُ ، انهُ بديعاً ذو حُسن منيع ،احبهُ بجنون وهوس وخوف ،مشاعري متناقضه ، خسرت الجميع وقد كان عوضاً دخل قلبي ! كان يَحُب عيوبي ،قسوتي وحتى مرضي ! اشُعر اني ارفرف بُقربهُ




اتعلم 'ان عقلي مريض ، احمل الكثير من الامراض داخلي سواء ان كان نفسيه او جسديه ، الحياة قد داست علي بقسوه ' لا اعلم لما تُعاقبني بشده ، انا سيئ رُبما لاكني لم اكره شخصاً يوماً ما ، ولم أذي احداً او حتى اشتكوت ، انا قد ربيت نفسي بنفسي انا كُنت دائماً سند نفسي ، لاكن جيمين قال انه سيكون سنداً اتكئ عليه..! اليس هذا جميل ؟


كان طاهراً لطيف ، جمالهُ ملائكي ، حُسنهُ مُبجل ، كاملاً والكمال هو يجسدهُ ! اتذكر كل تفصيل في وجههُ ، عيناه شفتاهُ وحتى رائحتهُ ، لا استطيع انا بدونهُ ، انا عاجز ! كان منزلاً  يحتويني ، حضنهُ كان ادفئ مكان لي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 26, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عقل مريضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن