تمشي وحيده تحت قطرات المطر
تتمتم بكلمات اغنيتها المفضله بكسل
جلست على كرسي ما في الحديقه، نزعت سماعاتها لترفع رأسها للسماء
" جَميعُنا نبكي.. حتى السماء"
نطقت بخفوت لتستقيم عائده من حيث أتت إلى منزلها بالطبع
دخلت المنزل بهدوء بالرغم انه لا أحد هنا غيرها
صعدت إلى غرفتها لتغلق الباب وتذهب للاستحمام
فتحت الماء الدافئ ليتساقط على جسدها برفق
أرخت جسدها بينما تفكر بشيءٍ ماخرجت بعد مده لترتدي ملابسها بإهمال وتجفف شعرها
فتحت باب شرفتها ليستقبلها نسمات الهواء البارد وضوء القمر
انها الساعه الثالثه بعد منتصف الليل لذا الوضع هادئ
بقيت تتأمل السماء والشوارع البعيده وبعض الأشخاص الذين يمشون فيها
من يمشي وهو ثَمِل ومن يمشي وهو متعب
بقيت تنظر إليهم حتى رَأت شخصًا رأته من قبل
شعره الفضي مبعثر يرتدي قبعه سوداء تغطي ملامح وجهه ويمشي مسرعًا وكأنه متأخر عن شيء ما
لم تعرهُ اي اهتمام وذهبت لتنام، دون أن تغلق شرفتها
.
توقف لينظر الي حيث كانت هي واقفه تنظر إليه
ابتسم بخفوت واكمل طريقه لمنزلهوصل بعد مده ليست بطويله، دخل المنزل لينطق
" لقد عدت يا اوليفيا "
" الا ترى الوقت الآن ! "
تحدثت متصنعه الغضب
قهقه على شكلها بينما يقول
" اسف لقد كان لدي عمل إضافي "
" حسنًا فقط هذه المره .. هل .. هل مررت بمنزلها؟ هل رأيتها؟ كيف حال صغيرتي؟ "
قالت ببعض التوتر بينما هي تدعوا بداخلها انه قد رأها
" اممم لقد مررت بمنزلها لكن لم ارها "
نطق بأسف وهو ينظر لعيناها التي أنزلتها إلى الأرض بحزن
" لا تحزني هي بخير بالطبع انا متأكد انه يعتني بها جيدًا "
أنت تقرأ
『 The First of December 』
Randomالأول من ديسمبر || 𝑡ℎ𝑒 𝑓𝑖𝑟𝑠𝑡 𝑜𝑓 𝑑𝑒𝑐𝑒𝑚𝑏𝑒𝑟 كُنتُ في دوامةٍ مِن الأفكار المظلمة، وهالةٌ مِن الحُزن تطغي عليَ .. حتى وجدتكُ أنت ! فأصحبت حياتي تتمحور حولكَ، أسعدُ لفرحكَ وأحزنُ لحزنكَ وكأننا قطعةُ أُحجية لا تكتمل سوا ببعضها البعض فيا...