The First Of December |1

436 20 22
                                    

تمشي وحيده تحت قطرات المطر

تتمتم بكلمات اغنيتها المفضله بكسل
ج

لست على كرسي ما في الحديقه، نزعت سماعاتها لترفع رأسها للسماء

" جَميعُنا نبكي.. حتى السماء"

نطقت بخفوت لتستقيم عائده من حيث أتت إلى منزلها بالطبع

دخلت المنزل بهدوء بالرغم انه لا أحد هنا غيرها

صعدت إلى غرفتها لتغلق الباب وتذهب للاستحمام

فتحت الماء الدافئ ليتساقط على جسدها برفق
أرخت جسدها بينما تفكر بشيءٍ ما

خرجت بعد مده لترتدي ملابسها بإهمال وتجفف شعرها
ف

تحت باب شرفتها ليستقبلها نسمات الهواء البارد وضوء القمر

انها الساعه الثالثه بعد منتصف الليل لذا الوضع هادئ

بقيت تتأمل السماء والشوارع البعيده وبعض الأشخاص الذين يمشون فيها

من يمشي وهو ثَمِل ومن يمشي وهو متعب

بقيت تنظر إليهم حتى رَأت شخصًا رأته من قبل

شعره الفضي مبعثر يرتدي قبعه سوداء تغطي ملامح وجهه ويمشي مسرعًا وكأنه متأخر عن شيء ما

لم تعرهُ اي اهتمام وذهبت لتنام، دون أن تغلق شرفتها

.

توقف لينظر الي حيث كانت هي واقفه تنظر إليه
ابتسم بخفوت واكمل طريقه لمنزله

وصل بعد مده ليست بطويله، دخل المنزل لينطق

" لقد عدت يا اوليفيا "

" الا ترى الوقت الآن ! "

تحدثت متصنعه الغضب

قهقه على شكلها بينما يقول

" اسف لقد كان لدي عمل إضافي "

" حسنًا فقط هذه المره .. هل .. هل مررت بمنزلها؟ هل رأيتها؟ كيف حال صغيرتي؟ "

قالت ببعض التوتر بينما هي تدعوا بداخلها انه قد رأها

" اممم لقد مررت بمنزلها لكن لم ارها  "

نطق بأسف وهو ينظر لعيناها التي أنزلتها إلى الأرض بحزن

" لا تحزني هي بخير بالطبع انا متأكد انه يعتني بها جيدًا "

『 The First of December 』 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن