" حسناً ڤيونا الوضع خطر خارجاً حقاً مثل ما تقول ستيلا، انتِ لا تعلمي ان تلك الغابه مليئه بمصاصين الدماء !!، وايضا اليوم وغداً يوم اكتمال القمر في هذا اليوم تزداد غرائزهم ويصبحون اكثر تعطشاً لدماء البشر لا تعلمين كم كنت خائفه عليك من أن يصيبك مكروه، ماذا لو هجم عليك أحدهم ماذا كنت سأفعل !!! "
تحدثت الأخرى بينما ڤيونا لا تزال لم تستوعب
" ماذا؟ مصاصين دماء هل انتِ متأثره بالخرافات امي؟ لايوجد شيء اسمه مصاصين دماء "
تحدثت بسخريه بينما تستلقي على السرير، هي لا تفهم ان الوضع جدّي وليس مزحاً
" بلا يوجد، جميع من كانوا في ذلك المنزل مصاصين دماء سوا ستيلا "
" هل يعني ان جيمين أيضاً مصاص دماء؟ "
تحدثت بتساؤل لتومأ لها، هي تعتقد انه مزاحاً لكن تعابير والدتها يبدوا جدّياً
" لقد فهمت هلا خرجتي قليلا اريد ان اخذ قسط من الراحه "
خرجت والدتها لتدخل هي في دوامه أفكارها التي لا مفر منها
" هل جيمين مصاص دماء حقا؟ كنت أظن أن هذه خرافه لا أكثر !! لكن هذا يوضح سبب اختفاء الجميع، الأمر معقد لكن إذ لم تكن ستيلا من مصاصين الدماء اذاً هي ماذا؟ هل هي بشريه مثلنا؟ "
كل هذه الأفكار ارهقتها لتخرج اخيرا من غرفتها
ستيلا لا تزال موجوده هنا لذا ذهبت لتجلس معهاوالدتها ومينا يُعدّان العشاء لان الوقت الان ما يقارب الساعه الثامنه
فهي عادت إلى المنزل بعد الغداء ولم تتناول شيء
وبقيت باقي اليوم بغرفتها تفكر" ستيلا انتِ ماذا؟ "
تحدثت لتنظر لها الأخرى بغرابه فهي لم تفهم
" ماذا ماذا؟ أعني انا ماذا؟ "
" امي تقول ان مصاصين الدماء يكونون في مكان بعيد عن البشر في يوم اكتمال القمر، لكن انتِ هنا اذا انتِ لستِ مصاصه دماء؟ "
تحدثت ببعض الفضول لتفكر الأخرى ثم تجيب
" اجل انا نصف مصاص دماء ونصف بشريه، فهذا لا ينطبق علي لأنني لست مصاص دماء نقيه فأنا متحوله "
تعجبت الآخرى ليزداد فضولها
" كيف تحولتي؟ وهل كان الأمر مؤلماً؟ من حولك؟ هل تحولتي بأرادتك الشخصيه؟ ام انه مصاص الدماء هجم عليك؟ إذ هجم علي مصاص دماء هل سوف اتحول ام اموت؟ "
" ما بك يا فتاه، سوف اجيب عن كل شيء "
استقامت لتحضر دفتر ما من الأعلى وتعود، نظرت لها ستيلا بمعنى ماذا تفعلين؟
" اوه انا فقط اشبع فضولي حول مصاصين الدماء "
تحدثت لتبتسم، تنهدت الأخرى لتبدأ تجيب بينما اوليفيا ومينا يراقبونهم ويضحكون على شكل ڤيونا الفضولي
أنت تقرأ
『 The First of December 』
Randomالأول من ديسمبر || 𝑡ℎ𝑒 𝑓𝑖𝑟𝑠𝑡 𝑜𝑓 𝑑𝑒𝑐𝑒𝑚𝑏𝑒𝑟 كُنتُ في دوامةٍ مِن الأفكار المظلمة، وهالةٌ مِن الحُزن تطغي عليَ .. حتى وجدتكُ أنت ! فأصحبت حياتي تتمحور حولكَ، أسعدُ لفرحكَ وأحزنُ لحزنكَ وكأننا قطعةُ أُحجية لا تكتمل سوا ببعضها البعض فيا...