past lives <3

67 6 7
                                    

شعر فيليكس في صباح اليوم التالي بتحسن بعدَ إخبار جيسونغ فاستيقظ قبله و أعد الأفطار لهما حتى يرجع مباشرة جيسونغ إلى منزله

لأنه يستطيع التأخر أكثر من ذلك فتناولا الإفطار و من ثم ودعه جيسونغ و خرج بغية العودة لمنزله

مرت الأيام و بدأ هاني و ليلي بالأقتراب من بعضهما كما يلقبان نفسيهما ، لم يكن سهلاً لأحد أن يقترب من مينهو أو حتى من هان و لكن الأمور كانت مختلفة بينهما حيث وجِدت ألفة غريبة

و كأنهما سِر بعضهما على الرغم من أخلاف عوالمهما فمينهو كان من عائلة عريقة نوعاً ما على عكس جيسونغ الذي كان يصارع للحصول على قوت يومه و لكنه وجد أن مينهو يفهمه بطريقة ما و يجعله غير خجلٍ من وضعه و أستغرب هان هذا

مساء يوم الجمعة
12:00 Am

كان منتصف الليل و كان هان يتسلل للشرفة المهترئة ليحادث مينهو على الهاتف

" اليوم كان الغداء مريعاً  أنا حقاً أحتاج الدجاج و لكنه مرتفع الثمن قليلاً "

ثم بدأ بالقهقهة على نفسه و أهتمامه بالطعام رغم كل ما يحيطه و كان على الطرف الآخر مينهو الذي يستمع بدفئٍ و هو يقف أسفل منزله

" حقاً ليلي ما سبب فهمك لي على الرغم من اختلافنا؟ حتى أنني لا أشعر بأي عارٍ للتحدث أمامك عن جوعي مثلاً او عن أهتراء حذائي "

سكت قليلاً مينهو قبل البدء بحديثه و تحول وضع هان إلى المستمع بلطف يريد أحتواء كلمات مينهو بشدة

" لم أولد هكذا... لقد مررت بما تمر به و ربما أكثر بقليل ، أفهم ما تشعر به لأنني غالبا ما كنتُ أنام جائعاً و كثيراً ما أتمنى شراء ملابسٍ لي مثل كل الأطفال في مثل سنّي كما تمنيت الأحتفاظ بأغراضي و ذكرياتي و لكن شاء القدر فعل ذلك ...  أمقت تلك الأيام و لكن بشكلٍ ما أنا أشعر بالرضا الآن كما أنني أتمنى مساعدة كل من يكون في مثل موقفي ، أشعر بهم كنت بحاجة أحدٍ مثلما هم محتاجون الآن ..."

مرت عدة ثوانٍ حتى عاد هان للتكلم محملاً صوته الكثير من المشاعر و قلبه بالرغبة الوحيدة ألا و هي أحتضان مينهو

" أنت حقاً شيءٌ ما ليلي ...في كل مرة أرى كم أنك كافحت و كافحت و كافحت إلى الآن حقاً إن قلبك نقيٌ بشكلٍ لا يتصوره إنسان ، شكراً لك حقاً لصمودك إلى الآن شكراً لأنك تقف بجانب الكثير من الناس شكراً لوجودك  "

" أنا ... أنا لم أفعل شيئاً يذكر فقط هذا ما يجب فعله اصمت أرجوك لا تجعل الأمر و كأنني بطلٌ ما "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 13, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اليَوم ٣٦٧ مِنَ السَّنة - minsung حيث تعيش القصص. اكتشف الآن