3

6 0 0
                                    

بدأت تُراودني أفكار غريبة مثل انهاء الأمر عن طريق القفز من النافذه او أخذ شيء حاد لجرح نفسي
حاولت تجاهل هذه الافكار لانها ليست حل لمشكلتي علي البدء بخطة للهرب في البدايه ذهبت لتفقد المنزل والتأكُد بأن الكُل مشغول ثم عُدت مسرعه لأخذ حقيبتي والتوجه الى الحديقة هذا غريب لما سار الامر دون مشاكل ؟ يجب علي انتهاز هذه الفرصه والركض بعيداً قبل ان يتم اكتشافي لكن لماذا اشعر بأن هُناك شخص يُراقبني هل علي النظر للخلف ام مُتابعة الركض لابد من إلقاء نَظره للتأكد من الأمر
ها ! من هذا الشاب هل سيخبر ابي ؟ اكملت الركض بأقصى سُرعه لدي حتى وصلت محطة القطار
استطعتُ ان أركب خِلسه مع الرُكاب و لكن لم اكن  اعرف وجهة القطار اما عن فقد كانت مشاعري عباره عن مزيج من الحماس والخوف فأنا متحمسه للمغادره و خائفة بأن يُمسك بي
بدأت رحلتي الطويله في القطار و بدأتُ أشعر بالجوع لقد نسيت إحظار الطعام لذلك بقيت جائعه
لاحظت وجود شاب ينظر الي من بعيد شككت انه يعرفني او قد رأني وانا اهرب لذلك حاولت تجاهله حتى توقفنا عند محطة مخيفه قليلاً ثم بدأنا بالنزول
بعد الخروج من محطة القطار وجدت نفسي بمدينة كبيره تملَؤها المصانع والسيارات وقفت مذهوله للحظات حتى اتى الشاب الذي رأيتهُ سابقاً ووقف أمامي
أبتسم وقال مرحبا هل يُمكننا التعرف أظن انك لم تأتي هنا سابقاً ، ارتبكت قليلاً ثم قُلت له ان هناك شخص ينتظرني لذا علي المغادرة
أصر علي قائلاً انه من هذه المدينه وانه يعرف مكان جميل لتناول العشاء أعطاني العنوان وقال عندما تشعُرين بالجوع اذهبي لزيارته أرجو ان لاترفضي عرضي
شكرته واخذت عنوان المطعم ثم ذهبت أبحث عن سوبرماركت لأشتري ما أحتاجه من ماء وغيره وعندما اردت دفع الحساب قال لي البائع ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 13, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ميرال هذا اسمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن