-chapter6-
- سأظل دوما أتذكرها -حدث في السابق :
- اخرج من هنا حالا !- ماذا هناك ؟! ليس لدي وقت علي أن أعود ..
- كل ما في الأمر كان حلما جميلا .. فقد رأيت فيه .. - أمي - !
\\●\\●\\●\\●\\●\\●\\●\\●\\●\\●\\●\\●\\●\\●\\●\\●\\●\\●\\●\\●\\
١ - ٣ :
····· * إغلاق باب المنزل * ·····
····· *تحديق* .. *تحديق* ·····
····· *بكاء .. بكاء* ·····
ظل أيدين واقفا بمكانه ...
أطلق صوت تنهيدة صغيرة وأخفض رأسه للأسفل ، أراد الالتفات ليرحل ..
تقدم خطوتين .. ثم لبرهة من الزمن .. أدار بوجهه عائدا بخطوات متسارعة ..
اقترب من باب المنزل وأخذ يطرق بقبضة يده ..
لم يطرق بصوت عالي ..
طرقتان تلاها بعد ذلك حديثه :
- لي لي .. *ملاحظة:والدها يناديها بهذا الاسم ألم تلحظوا ذلك ؟ منذ كانت صغيرة وهو يناديها هكذا فأصبح أيدين كل مرة يسمعه يناديها يقوم بذلك أيضا :)* ..ليز فتحت عيناها ببطء وهي دامعتان :
- ........... ماذا ؟أيدين : *ابتسامة* .. لم أكن أعلم أنك ستجيبين علي ، خصوصا .. بعد أن ناديتك هكذا !..
ليز : ............
أيدين : غريب !
*جلس على الأرض مسندا ظهره على الباب أي مواجها لجهة الطريق* ..
- لم أعد أفهمك ليز .. لم تكوني كذلك ، لماذا ؟ليز : *تألم .. سكوت* ...
أيدين : *إشاحة بالنظر* | منذ .. منذ أن ذهبت ذلك اليوم لم تعودي تتحدثين معي ، والآن .. لم تعودي حتى تطيقين النظر إلي !! أود حقا أن أعرف .. ماذا هناك ليز ؟
ليز : *بصوت خافت لم يسمعها*|كنت وحيدة ! ولا زلت كذلك ..
أيدين : الأيام تمضي بسرعة ، لقد سألتني البارحة .. كم المدة التي سأبقى فيها خارجا .. |*ابتسامة حزينة*|لماذا سألتني ؟!
ليز : *عضة شفاه وأيضا تحدثت بصوت خافت* ..|باكا ! *دموع*
أيدين : لن تجيبيني إذن .. لا مشكلة ، ليس على أن أهتم ، سأظل أتساءل ربما كل هذا بسببي أو ربما لا .. لن أحصل على إجابة .. وإن كنت حقا لا تطيقينني فسأرحل سأرحل وبسرعة .. ولن أنتظر ميعاد اليوم الذي سأسافر فيه .. ربما هذا سيكون جيدا بالنسبة لك .. ولكن| *نبرة هادئة*|.. أتعلمين ؟ ذات يوم ، أخبرني أحدهم أن لا أتركك وحيدة .. لأنك تعانين الخوف من الوحدة ، تهابين البقاء دون أصدقاء ، وعندما تسنح لك الفرصة ليكون لك أصدقاء فأنت ترفضينها بسرعة .. تبا !! .. إلى اللقاء ..
ليز : *اتساع عين* | باكا جاناي !! ألا تعلم أنك السبب فيما سوف - أفعله - ..
كان قد رحل حينها ولم يسمع آخر ما قالته ، ظلت هناك تبكي دون توقف ..
بعد مضي عدة دقائق ، رفعت رأسها من على تقرفصها ونظرت صوب ذاك الدرج المؤدي لأعلى ، عقدت حاجبيها .. ثم وقفت على رجليها .. سارت خطوات ختى وصلت إلى الدرج وأمسكت بمسنده ، وأحكمت عليه قبضتها ، لتصعد بعد إصدارها صوت احتكاك بأسنانها ، أسرعت في خطاها .. اقتربت من الغرفة ودخلتها .. شرعت تبحث عن شيء ما .. قامت بقلب كل شيء .. أدراج .. صناديق .. أوراق .. وبحثت تحت السرير حتى .. حتى وجدت ما كانت تبحث عنه ! .. قلادة !! .. كان لونها نحاسي .. ولها وجه واحد فقط ، لا أعلم إن كان الآخر مفقودا .. أو لا ! نظرت إلى تلك الصورة الموجودة في الوجه .. كانت صورة لها وأمها ، قبضت عليها بقوة ، وأغلقت عيناها وهي تقول في نفسها .. " لا أملك الخيار ! سأقوم بذلك حتما " ..
أنت تقرأ
Itsuka | في يوم ما
Aventuraليز ماكنزي ، فتاة في سنتها الثانية من المرحلة الثانوية و تعيش حياتها المملة والروتينية ، حتى يأتي ذلك اليوم الذي ينضم فيه طالب جديد إلى فصلها بالمدرسة ، وتبدأ ادعاءاته بأنه يعرفها جيدا وتنقلب حياتها رأسا على عقب ، تتغير شخصيتها الصارمة والهادئة كليا...