لا أرغب أن أسير في الحياة مُحملًا بعتابٍ عليك أو أن أقع تحت تأثير سوء فهمٍ يجعلني غاضبًا منك، أُفضل أن تأتيني مُعاتبًا أو أذهب إليك بأسباب استيائي منك على أن يقتل الصمت الود بيننا، فعتابي هذا إعلانٌ صريحٌ لرغبتي في إبقاء حبال الوصل بيني وبينك، وإزالة أي حاجز قد يمتد ليفصلنا
عتابي ليس لأجل تقصيرًا منك ولا سوءًا فيك بل رغبةً مني في إعلامك بما قد يؤثر على أواصرنا حتى لا تنتهى أبدًا، ولأن كل فعلٍ منك يعنيني وتأثيره علي أعمق من الجميع، لا أرغب أن يكون أثرك لا يشبه جميل وجودك بقلبي
-أمنية خالد