"-وداعًا-"

45 4 0
                                    

عندما وصلو كان باب السطح مفتوح
دخلتا و هُنا كانت الصدمه واضحه على كل من هما كانت و لده اكاني مغطاه بالدم اجل لقد قتلت
______

"هاه.. ا. ا. ام... امي؟" لقد رايت ذلك المنضر البشع لقد انقسم جسدها إلى نصفان هذا
اشبه بكابوس..
.
اقتربت ذات الشعر القصير ثم قالت تلك الكلمات التي كانت ثقيله لتتحملها الاخر
" يبدو انها قد ماتت"

" لا لا يمكن مستحيل قولي غير هذا
يا سومي!! " قالت ذلك بصوت عالي و كانت
الدموع لا تتوقف

" إن كنتِ تريدن معرفه ماحدث لوالد عليك

ان تأتي إلى المكان الذي اتواجد به هنا.. و إذا

ارتي الانتقام من اجل امك التي قتلتها عليك

بأن تصبحي اقوى اضن انك سوفى تختارين كلاهما
الخيارين هذا صحيح؟"
"سو.. سومي؟" قالتها وهي عاجزه
لقد تمنت انها لم تسمع تلك الكلمات من صديقتها الوحيدة

"ماذا بك هذا ماكتب بهذه الورقة " لقد بان
على صوتها غضب شديد مكتوم و معه شي
من البرود
صمت عم المكان لمدة دقيقة
"سومي.."
"اجل؟ "
"هل اخبرتي الشرطة..؟ "
"لا.. "
"لماذا؟؟ " اجابت بتعج
"ستعرفين.. لكن انتضري قليلاً.."

بعد مرور نصف ساعة تم طرق باب المنزل
"ماذا؟.. من يطرق الباب" قالت اكاني
لتجيب الاخر " لقد جاء بهذه السرعه؟ "
"من؟"
ذهبت الاخر لتفتح الباب لتتبعها صديقتها

"اه منك لماذا تأخرت؟؟! "

" إنتضري!؟ لقدت تركت اعمالي و مواعيدي
المهمه من اجلك و جأت باقصى سرعه
و تقولين هذا الكلام!!؟ "

"حسنا لا يهم.. " نضرت للاخر لتكمل
"اعرفك شينا، شينا هذه اكاني"

اجاب ذلك الشاب " مرحبًا يا جميلة؟ "

تكلمت ببرود" بدلاً من احضار احمق إلا هنا
لماذا لم تتصلي بشرطه!؟ "
اجابت " يجب على الشرطه ان لاتعرف
بخصوص هذا الامر... لندخل سوفى اشرح لك الامر"
"ماذا هيا اخبريني سومي"

"حسنًا يبدو ان الشخص الذي اريد ان انهي
امره و اكشف حقيقته ذلك الشخص هو
نفسه الشخص الذي قتل امك.. لا اعلم كيف
لكن هذه الرسالة طرقه.. القتل.. إنها متشابه
غلاف هذه الرسالة يشبه ذلك الذي يستخدمه
لا اعرف لكن..."صمتت للحضه لتكمل
" اكاني عليكِ ان تنضمي لنا

",, لنكشف الضباب الذي يحيط به من اجل ان تعرفي ماحدث لوالدك و من اجل انتقامي،،"
بعد صمت استمر لربع ساعة وقفت
لتتكلم مع ذالك الشاب

"شينا هيا بنا لننهي الامر و نذهب.."

"اجل لقد تاخرنا بعد كل شيء الجميع ينتضر
هناك"

نضرت اكاني إلي الواقفين امامها بغباء
ثم بادرت بلقول " ماذا ستفعلان.؟ "

" ماذا بتأكيد لن اترك جثه في منزلك!! "

تم اخراج الجثه من منزل اكاني من دون لفت
اي انتباه ثم ركبو السيارة و اتجهو الي
صحراء لم يكن فيها الا سيارتان و الثالثه هي
سيارة شينا
شينا: هل بداتم؟
اكييرا: اجل لقد بدأنا بعد غروب الشمس
اكاني: ماذا يحدث هنا؟؟
اكييرا: من هذه الطفله؟
اكاني: هذه الطفله سوفا تدفنك حيا بتلك الحفره خلفك!!
تدخل الفتاه ذات الطباع الرجولي و قالت بصوتًا يميل للغضب " هذا يكفي"
تحدث الشاب ببرود: "حسنًا..هيا ياشباب
فلننهي عملنا هنا قبل ان يقتلنا هذا
<..الانثوي المسترجل..>" اخرس وإلا.. "
تكلمت المعنيه بالامر

بعد اقل من ساعة هناك يقف مجموعة
من الشباب امام جثه ليحملوها ويضعوها
بكفن ليتم انزالها الي تلك الحفره امامهم

"« امي انا الان اقف امام جثتك التي
يتم وضعها بتابوت لكي يدخلونك الي هذا

القب لتكوني وحدك.. امي انا اسف لن اتي

لزيارتك ولكن ثقي انني سوفا احاول ان اجد

من قتلك ساجعل يندم.. امي وداعًا»"


كانت تبكي بصمت و الدموع كانت تنزل من

عينها كانها سحابه اثقلها المطر لتنزله بهدوء

على الارض

وقفت الي جانبها ووضعت يدها على كتف الاخرا " اعدك لن اتركه يفلت بفعلت"

نضرت لقائله تلك الكلمات بطرف عينها
" سومي انا معك.. لن اتركك"

تقد ذلك البارد ليعلو على محياه ابتسامه
لم تكن بلامعنا

"عليك القول « انا معكم»" اكتفت بالابتسامه له

كانت تنظر لطريق وهي بعيده غارقه بافكارها

احست بشخص وظع يده على كتفها ليوقضها من شرودها

"سومي هلي بسؤال؟"

ادارت وجهها لتتلاقا عيناهما لتبتسم
للاخر بمعنى الموافقة

ادركت ماتعني تلك الابتسامة "إلي اين نحن نذهب!؟"
" الي القاعدة"

اتمنى لو كان حُلمًا... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن