البداية-1

104 8 13
                                    

1: اضن انها بلغت السابعه عشر..
2:من تقصد ياسيدي؟
1: ابنته
2: "ابنته"؟.... اتقصد.."فوجي زين"؟؟

هناك فتاة فقدت والدها لم تعلم اين هو
او من الافضل القول لم تعلم هل هو على قيد الحياة ام لا انها بطله هذه الرواية
" فوجي اكاني"
.
.
.
.
.
.

في احد الأيام وصل الي منزل الفتاة رساله
لم يذكر فيها اسم المرسل فقط اسم
أبِيها "فوجي زين" الذي كتب بدم
.
.
.
من هذا السخيف الذي يستمر بارسال هذه السرائل المزعجا!!؟ قلتها وهي غاضبه لا يستطيع احد لومها لقد كانو يستمرون بأرسال اسم ابيها الذي لوثوه بلون الاحمر الذي يشبه لون الدماء
اكاني: يجب ان اعرف من يستمر بزعاجي

..
..
"لم تعلم انها بدايه طريق ملئ بالألم.. "
.
.
..: مرحبًا ان الطالبة الجديدة و اسمي هو
سومي
رد جميع من كانو في ذلك الفصل بصوت و احد حيث قالو " اهلا وسهلا بك‌ بينا"

بعد ان دق الجرس معلينا بدايه الاستراحة
ذهبت تلك الفتاة الجديدة عند ذات الشعر الاسود التي كانت تجلس قرب نافذه الفصل
وتنضر لسماء وعندما اقتربت منها "همم لماذا تجلسين وحدكِ هنا؟"
ردت ذات الشعر الاسود من دون ان تنضر للواقفه بجانبها " احب الجلوس هنا وحدي لماذا تسألين؟ "
قالت وهي تجلس على الطاولة " رايت في عينيك حزن عميق لميشفى اردت ان اعرف لماذا هذا الحزن.. لماذا انتِ حزينه؟
" اكتفت بنضر إليها و الصمت " إن كنتِ لا تريدين فا لا بأس" قالت لتكمل" اسمي هو سومي وانتِ؟ " حسنًا نادني اكاني"
قالتها و هي تبتسم يبدو انها بدايه صداقه قوية
.
.
.
بعد انتهاء الدوام دعت اكاني سومي للمنزل

«في الطريق لمنزل اكاني»

"كاني.. ادريد ان اناديك هكذا" ابتسم المقصوده بذلك وقالت" كلا انه سخيف جدًا
سوسي"
تذمرت لتقول" حقًا لا تنادني هكذا" ضحكت الاخر على رد فعل صديقتها ثم قالت"لقد وصلنا"
عندما اقتربتا لتفتح اكاني الباب لتقول" ماذا
انه ليس مقفل" ردت عليها صديقتها " ربما
و الدك تركه مفتوح او امك "
تكلمت لتقول" كلا... لقد افقلت الباب عند خروجي هذا الصباح وامي في اجازة لا اضن انها خرجت و ابي.. " صمتت لتفهم الاخر ان هناك شئ ما حدث لوالد اكاني
"لندخل على كل حال" قالتها وهي قلقه
احست ان هناك امر ما حدث لقد دخلتا إلي
المنزل
قالت ذات الشعر القصير "اكاني هذه.." شئ
ما يحترق" اكملت الاخر وهي قلقه " إنه في المطبخ" ركضتا إلا المطبخ عندما وصلتا كان
الشئ الذي يحترق كتاب؟؟
"لقد اشعل موقد النار ووضع فوقه كتاب!!"
قالتها سومي ركضت اكاني لتطفء النار ثم
قالت " اين امي؟ " اجابت الاخر " الضن ان السؤال الصحيح هو ماذا يحدث هنا بضبط؟ "
"هيا لنبحث عن امي بدل من طرح الاسأله"
بحثتا بكل شبر من المنزل ولم يجدوها
"السطح " "هيا إذا"

عندما وصلو كان باب السطح مفتوح
دخلتا و هُنا كانت الصدمه واضحه على كل من هما كانت و لده اكاني مغطاه بالدم اجل لقد قتلت

"434 كلمة"
كيف بـ الله

تتوقعون مين الي قتل ام اكاني و تتوقعون راح يطلع بلبارت الجاي ولا لا  ليش احرقو الكتاب وليش اصلا ماتت ام اكاني

اتمنى لو كان حُلمًا... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن