"كل الدروب التي سلكتُها أعادتني إليّك ، وكأنّ جميع الطرق تؤدي اليك"
........
دفعت باب المدرسة بيدي بعد أن وصلت ثم طلبت، وبدات اسير في ساحه المدرسة وحدي بعد أن طلبت من تايهيونغ أن يختفي حتي لا يربكني بحديثه معي فلا اريد ان يراني احد وانا اتحدث معه ويظنوني اتحدث مع نفسي مثل الشخص المجنون، فلا اريد ان اعيد تلك الأيام التي كنت اعاني فيها من التنمر ليلا ونهارا،واخر ما أريده هو أن اعطي سبب للمتنمرين للتنمر عليا.
اصبحت اقف امام المبنيB الخاص بالفرقه الثالثه، كنت ساصعد الي السلالم التي أمام المبني
قبل أن يستوقفني صوت أنين قادم من خلف المبني،لاغير طريقي واتجه الي مصدر الصوت
اقتربت ببطئ حتي أصبحت اقابل الحائط نظرت من طرف الحائط وجدت شاب نائم علي الارض يتلوي ممسك بمعدته بينما يان بألم،
وشاب اخر يقف هو يضحك علي انين هذا الفتي وكانه شئ ممتع، انه جاكسون احد المتنمرين المعروفون هنا في المدرسة والده احدي اكبر رجال الأعمال في كوريه والصين ، كان هناك شخص اخر يقف بجانب جاكسون ولكن لا استطيع ان اري وجهه بسبب جاكسون
ولكن فور ان ترجع جاكسون للوراء ليخرج احد علب السجائر من جيبه حتي استطعت ان اميز وجه الشخص الآخر، وكيف لا اعرفه وانا لا اري احد غيره في كوابيسي
انه كيم نامجون، أحد أسباب اصبتي بالكتئاب هذا أن لم يكن السبب الوحيد لهذا.
بدات يدي ترتجف فور روئيتي لابتسامة التي طالما كانت سبب في بكائي.
ابتسم في وجه الطالب الذي الملقي علي الأرض ثم قام بركله في معدته بقوه حتي صرخ هذا الفتي بألم
"كلما كتمت صوت صراخك كلما كان الامر افضل لك" قال نامجون هو يضحك بهدوء
لم استطع تملاك اعصابي اخرجت شهقه حاولت كتمها قبل ان ابتعد بعض الخطوات الي الخلف ولم انتبه اني دعست علي احدي اوراق الشجر الجاف الا عندما سمعت نامجون يأمر جاكسون بأن يتفقد من خلف الحائط.
تجمت مكاني وانا اسمع صوت خطوات جاكسون وهي تقترب من مكاني مستسلمة لما سيحدث بعدها ،اغمضت عيني وجسدي باكمله يرتجف أثناء تذكري لتلك الأيام التي عانيت فيها بسبب نامجون وجاكسون،
حتي احسست بيد توضع علي فمي واخري علي خطري من الخلف، وصدر احدم ملتصق بظرهي، قام هذا الشخص بجزبي، داخل غرفه مهجوره بجانب المبني وانا مالذت تحت تأثير الصدمه،
أنت تقرأ
الصديق الخيالي||fantasy friend√√
Fantasy"صوت غير مألوف بالكامل يحاول تغطية أذني لكنني لا أستطيع النوم الم حنجرتي يزداد سوءاً اليوم أسمع هذا الصوت مجدداً إنه يرن مجدداً،هذا الصوت علي البحيرة الشتوية، ألقيت نفسي ثلج سميك تكون هناك في الحلم الذي دخلت فيه سريعاً الامي الوهمية المفجعة لا زالت...
