تعليق بين الفقرات💬+ڤوت🌟
......................
من الأفضل أن تقول ما تريد....
وتتصرف كما ترغب...
بدلاً من كتمة بداخلك....
استيقظت علي صوت هاتفي معلن علي وصول رساله...ليس وكأني نمت من الاصل، لم أنم جيداً لا اعلم السبب..هل هذا بسبب الأرق أم بسبب الصوت الذي كنت اسمعة يهمس باسمي طوال الليل وهذا الشئ يحدث لي منذ فترة طويلة، ولم يتوقف أبدا رغم محاولاتي ل إنكار الأمر.
الي أن الصوت لا يريد أن يختفي.
لكن هل هذا الصوت حقا موجود أم أنه وهم ؟؟من مخيلتي الفارغة تقريباً سوي من بعض الأحداث القليلة جدا...لا يهم.
وأخيراً قررت النهوض من فراشي بعد دقائق من إعادة شريط ذكرياتي.
توجهت الي الحمام لاغتسل، واتجهت مباشرة إلي غرفة أختي ل أجعلها تسيقظ قبل أن أرتدي ملابسي حتي.
دلفت الي الغرفة قبل أن أطرق الباب حتي.
ولما أحتاج أن أطرق الباب؟...ليس وكأنني سأدخل الي النعيم...ثم أنا الأخت الأكبر وهذا يعطيني السلطة لفعل اي شئ أريده.
لكن قبل دخولي الي الغرفة سمعت صوته..صوته الذي أصبح يتردد بداخلي دائماً.. وأصبحت ارتعب فور سماعي لصوته العميق والمخيف.
"الن تتعلمي أن تطرقي الباب...يونمي يا؟"
اللعنه.
تجاهلت هذا الصوت ودلفت الي غرفة أختي.
فور دخولي إلي الغرفة وجتها مرتدية ملابس المدرسة... يبدوا أنها استيقظت مبكراً.
كانت تضع مرطب شفاه...نظرت لي بغضب خفيف لتردف ب"الن تتعلمي في المدرسة..انك عليكي طرق الباب قبل دخولك الي أي مكان؟!"
حقا هل تمزح معي الأن منذ متي وانا أطرق الباب؟؟.
اتكئت علي الباب ونظرت اليها بغرور لا أعرف سببه حتي.
"أنا هنا الأخت الأكبر.......لا أحتاج أن أطرق الباب... أستطيع دخول اي مكان أريده دون إذن أحد"
أنهيت جملتي بينما ابتسم بفخر....هل أبدو حقا كاخت أكبر؟.. في النظر الي الأمر لا اعتقد ذلك!!
فور انتهائي من مضيقتها اتجهت إلي غرفتي لاستعد.
نعيش أنا وأختي فلورا التي تصغرني بعامين في المنزل بمفردنا...والدتي ووالدي يعيشان في اليابان.... أبي حاول أن يجعلني أكمل حياتي في اليابان، لكني رفضت أن أكمل حياتي هناك وقررت العودة إلى كوريا....وقررت العودة حين أصبح عمري 18 في الحقيقة لم أكمل 18 بعد، بقي ثلاث ايام واكمل 18.
أنت تقرأ
الصديق الخيالي||fantasy friend√√
Fantasia"صوت غير مألوف بالكامل يحاول تغطية أذني لكنني لا أستطيع النوم الم حنجرتي يزداد سوءاً اليوم أسمع هذا الصوت مجدداً إنه يرن مجدداً،هذا الصوت علي البحيرة الشتوية، ألقيت نفسي ثلج سميك تكون هناك في الحلم الذي دخلت فيه سريعاً الامي الوهمية المفجعة لا زالت...
