انا عدت لكم من جديد انا لونا الفتاه البائسه..
اليوم كان ممطر جدا، انني احب الجو الماطر كثيرا،فقررت ان اخرج...
ارتديت سروال اسود مع قميص خفيف اسود و سترة جلجيه سوداء ايضا، تركت شعري القصير منسدلا على رقبتي، حملت حقيبه ضهري وخرجت..
خرجت دون وجهة... فقط اريد ان ابتل بدموع السماء....
اريد من تلك القطرات ان تمسح احزاني كلها...
وضعت سماعاتي، اسمع اغنيه louder than bombs
انا اعشق هذه الاغنيه...
واصلت المشي حتى قررت ان اشتري قهوة مثلجه...
اعرف انكم ستقولون قهوة مثلجه في جو ممطر و ايضا في شهر يناير هذا غريب، لكني احبها كثيرا...
حملت قهوتي لاستدير اريد الرحيل لكني استضمت بشخ طويل القامه، الصراحه لا اعرف اذا كان هو من قامته طويله ام انا التي قصيره جدا، الصراحه انا طولي 155cm اعني ان الاحتمال الثاني هو الصحيح..
المهم كان طويل القامه يرتدي كمامه سوداء شعره يسقط على عيناه بسلاسه، الصراحه انه جميل المظهر عيناه سوداؤ ظالمه... لاحضت انه ممسك بكتفاي لاعتدر و ذهبت...
اكملت سيري حتى تعبت و تبللت كليا شعري تبلل لدرجة نزول قطرات منه،لم اهتم له ابدا اكملت سيري حتى وصلت الى متجر العطور فانا اريد اقتناء عطر شتوي بدأت اختار انواع العطور و الروائح التي احبها.
عندما وجدت ما اريد التففت اريد التحذت مع صاحب المحل لكني و مجددا ضربت راسي بضهر شخص ما...
هل هذا اليوم العالمي للصدمات او ما شابه. اردت اكمال طريقي لكنه كان نفس فتى المقهى...
امسك عطري ليشتمه. ليردف اختيار موفق... وكم كان صوته عميق و رجولي لكني جمعت شتات نفسي لاذهب عكس وجهتي اخدت عطراً رجالي ثم اتجهت له لاقول وهذا سيكون مناسب لك و لشخصيتك
فتحه ليشتمه لكنه غفلني برشه لذلك العطر على ثيابي،بعدها سدد ثمنه ليخرج... هل فعلا احب اختياري.... المهم الان دفعت ثمن خاصتي ثم خرجت نطرت للسماء التي لازالت تبكي ابتسمت كانني اخبرها انني احبها رغم بكائها
اكملت طريقي أعود الى الجحيم الاسود الخاص بي...
دخلت للمنزل لتداهمني تلك الاسئله كانني كنت في ملهى ليلي او ما شابه
اين كنتي؟ لماذا خرجتي؟لما اننتي مبلله هكذا؟ ماذا اشتريتي؟ مع من كنتي؟
ااااااه اكرههم الا يرون ان السماء تمطر اذن ساتبلل لماذا هذا السؤال الغبي... المهم انا لم اجب ولن اجب، نسيت اخباركم انني قليله الكلام في المنزل لا يسمعون صوتي ابدا حتى ابي، مند ان افترقا والداي وانا صامتة...
صعدت الى مكان وجود ملابسي فأنا لا امتلك غرفه ابدا المهم انني غيرت ملابسي بعدها استلقيت على احدى الكنبات افكر في هذه الصدفه التي حدتت معي اليوم امسكت قميصي لاشتمه وكم كانت الرائحه مخدره... الرائحه ترخيك وتجعلك تريد ان تلتسق بمن فيه هذا العطر....
انتبهت الى شعري المبلل انا متأكده انني سامرض لكن من يهتم.....
اكملت ترتيب أشيائي لانام
......................................................
استيقظت السابعه صباحا لاذهب الى الجامعه فانا ادرس الاقتصاد...
ارتديت سروال رياضي مع قميص دون اكمام يضهر القليل من بطني رمادي اللون و ارتديت فوقه ستره فضفاضه بالاسود ثم حذائي الاسود... حملت حقيبتي لاخرج...
مع انه شهر يناير والجو بارد لكني احب الاحساس بالبرد، انها عادتي مند الصغر...
خرجت ابحت عن تاكسي...فوجدته لاخبره عن وجهتي... توقف التاكسي قليلا ليصعد شخص ما الى الخلف... لكن مهلا هذه الرائحه مأاوفه باانسبه لي المهم ذلك الشخص كان يتجه الى الجامعه ايضا... وصلنا بعد دقائق...
ارتجلت من السياره بعد ان دفعت للسائق.. لكن ما ادهشني انه نفس فتى البارحه ترجل ايضا من التاكسي..... نظرنا لبعضنا قليلا بعدها ذهبت...
كان صباحي مملا جدا الكثير من المحاضرات...
اليوم لدي فقط محاضرات صباحيه... اتجهت للكافيتريا اريد شرب قهوة لكني اريدها ساخنه،اخدتها مع كعكه صغيره... لمحت ذلك الفتى من بعيد جلست قربه دون التحذت استدار لينظر لي فقمت بالمثل ابتسم لي وكم كانت ابتسامته جميله...
نادى شخص عليه ليستدير مضهرا فكه الحاد... خفت ان المسه فيجرح اصبعي.... لكن مهلا اسمه لويس اسم جميل..... جلس قربه ولدان لم ارفع عيني لارى من هما فقط اكملت طعامي وانا أتفحص هاتفي حتى رن، سيداتي وسادتي انه ابي المصون.. اجبت
ابي:لونا اين انت
أنت تقرأ
~Louna~
Romanceهي لونا، الفتاة التي لم يبتسم لها الحظ ابدا.... فتاة ذات حياة بائسه.... كيف ستنتهي حياتها؟ ... هل من الممكن ان تكون نهايتها مأساويه كحياتها؟ 🖤 روايه قصيره لكنها الاقرب الا قلبي بحيت اني كتبتها بكل ذرة مشاعر داخل