اسبوع مر مند ان عرف لويس بمرضي....
اسبوع و انا لا اتحرك من مكاني الا قليلا....
لويس يهتم بادق تفاصيلي يوصلني للجامعه و يقلني منها يراجع معي دروسي، يتاكد من اكلي و شربي للادويه.....
صراحه و لا اريد الكذب خصوصا عليكم، انا اصبحت احبه.... نعم احبه، احب كل شيء متعلق به، لا اعلم كيف و متى و اين، لكن ما اعرفه تمام المعرفه انني احبه.... اردت الاعتراف له لكني خائفه...
خائفه من تركه لي، او تغير معاملته معي....في المساء قررت ان احضر العشاء بنفسي...
ارتديت المأزره و شرعت بالطبخ...
كنت منغمسه في عملي حتى احسست بايدٍ حول خصري، انه هو بالتاكيد فانا اعرفه فقط من لمساته...لويس:لو كيف حالك...
انا:بخير وانت
لويس:باحسن حال
انا:لقد اشرفت على الإنتهاء فقط غير ملابسك و انا ساحضر الطاوله...
طبع قبله على خدي الايمن جاهلا عن تلك الحرب التي تحذت داخل روحي تزداد قوة....
وضعت الاكل على الطاوله انتظره حتى يأتي...
وانا انتظر سمعت صوت الجرس... من سياتي في هذا الوقت...
فتحت الباب لاتفاجئ بشخصان يعانقانني... ماهذاانا:ماذا يحذت
رفع ذلك الشخصان راسيهما، يا الهي كانا سمير و آدم
سمير:ايتها الشمطاء لماذا لم تخبرينا
آدم:كدنا نمون خوفا عليك
انا:يا إلهي كنتما ستقتلاني ادخلا للمنزل بعدها سنتحذت
سمير؛ لماذا يا لونا
آدم:كنا سنموت خوفا
انا:انه ليس بالامر الجلي و ايضا زوجي المصون لا ينفك عن تحذيري من اجهاد نفسي و عن نسياني للدواء انه يهتم بي جدا
لويس :نعم هذا واجبي، واجبي ان اهتم بكي
سمير:هل اشم رائحه الطعام انه حساء الدجاج يا إلهي
آدم:هل اتينا لنطمئن على صديقتنا او لناكل
سمير :الاثنان
انا:هيا لكي ناكل فأنا من اعد العشاء
سمير: انا ساسبقكم لاني اتضور من الجوع
لويس: ومتى كنت انت شبعان
آدم:لا اذكر انه في يوم من الايام قال انه لا يريد الاكل
انا:هيا بنا
بعد العشاء رتب سمير و آدم المطبخ و انا و لويش جالسان نحذتهما
آدم:لويس متى سنصبح عمان
سمير:تحذت عن نفسك فانا ساصبح خال
آدم:اذا انا أيضا ساصبح خال
سمير:لا انا خال و انت عم
آدم:لا ان.....
انا:على ماذا تتهاوشان
أنت تقرأ
~Louna~
Romanceهي لونا، الفتاة التي لم يبتسم لها الحظ ابدا.... فتاة ذات حياة بائسه.... كيف ستنتهي حياتها؟ ... هل من الممكن ان تكون نهايتها مأساويه كحياتها؟ 🖤 روايه قصيره لكنها الاقرب الا قلبي بحيت اني كتبتها بكل ذرة مشاعر داخل