13

119 6 6
                                    

#لونا#
بعدان القى تايهيونغ علي كلماته انا قررت قرارا لا رجعة فيه، قرار سيريحني....
خرجت من الغرفه عند تايهيونغ، وجدته في الصاله متكي على ضهره واضعا يده على عيناه...
تكلمت بصوتي الذي اصبح به بحه لقلة كلامي

انا:تايهيونغ

انتصب بسرعه ينظر لي اقتربت منه لاجلس على ساقيه واضعه رأسي على صدره المريح لي

انا:  تايهيونغ انا احببتك و ساظل احبك، حبي ليس كلاما بل هنا (وضعت يداها على قلبه) انه داخل قلبك، انا قررت انني ساقوم بالقرار الصحيح مادمت معك، وحتى ان لم اكن معك ساقوم بالقرار الصائب فأنت دائما جانبي حتى و ان لم تكن حاضرا جسديا فقلبانا متصلان بعضهما... انا احبك... احبك كثيرا... آسفه، آسفه لكل دمعه درفتها، آسفه لأصدقائي اللذين يتصلون بك كل يوم بهلع سائلين عن حالي جعلت الكل يخاف و متوترا... تايهيونغ اخبرهم انني احبهم، ولا تنسى انا احبك اكثر من نفسي.....
اكملت كلماتي لينهال علي بتقبيله، لثم شفتاي داخل خاصته بشوق، رغبه، حب، حنين وحزن، اظهر كل مشاعره في تلك القبله....
انا:تايهيونغ ايمكنني الذهاب ل لويس

تايهيونغ :ساوصلك..

انا:لا ارجوك ساذهب وحدي ارجوك اريد الاختلاء به لاتكلم براحتي أرجوك

تايهيونغ :حسنا...

خرجت من المنزل لآخد تاكسي ناحيه منزله....
وصلت لاطرق الباب، كنت اظن انني ساجد صعوبه مع خادمته لكن توقعاتي ضربت عرض الحائط...

لويس:لونا؟؟؟

انا:ايمكنني الدخول

لويس :طبعا

انا: ساقول كل ما بجعبتي وانت اصمت واسمع... لويس انا قبل احبيتك كثيرا، تعلم الامر، كنت المأوى الوحيد لي لكنك خذلتي نعم، اتعلم انني حتى سمعت صوت تكسير فؤادي داخلي، سافرت و كنت ساجهض كاميليا لكن غريزه الامومه تكلمت معي اتعلم ما قالت لي، قالت"لما، لما يا لونا ما ذنبها، هل خطأ آخر سيكون من عواقبها هي، دعيها تعيش وانت ابقي حيه من أجلها، عيشا لبعضكما، قدمي لها الحنان الذي كان ينقسك، اشتري لها الالعاب التي كنت تحلمين بها لكن لا احد اهتم لمبتغاك، دلليها، ناديها أميرتي، صغيرتي، لقبها باي لقب كان حلمك ان تلقبي به في صغرك"بالفعل انا ولدتها و صارعت الحياة لاجلها، عملت بجهد لاوفر لها كل ما تحتاج، عندما كنت احزن او اشتاق لك كنت اعانقها لابكي بصمت.... تألمت لألمها، و سعدت لسعادتها لكنك و فجأه يا لويس خربتها، خربت حياتي، سعادتي كل شيء اخدتها مني وكانك انتشلت روحي من جسدي، مع ذلك لويس انا اسامحك، ارجوك احبها كما احببتها، اعطها الدفئ والحنان الذي قدمته لها سابقا، ولا تنسى ان تخبرها كل يوم ان امها تحبها، لا تجعلها تنساني، ارجوك.... وتذكر دائما انني كنت احبك و لازلت كذلك لكن فقط ليس بذلك الشغف.

عانقته لاذهب مودعة اياه... اردت البكاء لكن دموعي جفت.....

حملت هاتفي حتى ابعت ل ريما، اسيل، آدم و سمير رساله صوتيه

~Louna~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن