غيور

الجزء 36 .كورابيكا المثار

#KURAPIKA#

سكبت القهوة في كأس وكان لايزال يعانقني من الخلف

كورابيكا: ماذا هناك؟

ولكنه إجاب بتردد: لاشي

رفعت حاجبا دون الآخر ثم استدرت ناحيته فكنت محاصرا بين ذراعه وصدره و الطاولة خلفي

لعق شفتاه و عضضت خاصتي بتوتر ثم اقتربت لاقبله وقد بادلني مباشرة محيطا خصري بكفيه الكبيرين يسحبني اليه اكثر يلهمني برحابة صدر

لقد كان شهيا جدا

لا اعترف بهذا دائما ولكني أحب شفاهه واشتهي تقبيله دائما

ليس الوحيد من يشتهيني ،ربما انا اشتهيه اكثر مما يفعل باضعاف مضاعفة
الفرق بيننا أنه جرئ لا يخجل من طلب وقت خاص معي بينما احترق خجلا لمجرد تفكيري بالأمر

امتص شفاهي بحدة يتذوقها ويعضها ببطئ ويغيضني بينما حرك يديه علي خصري يلمسه

وأخيرا حرر شفاهي من خاصته ونظر اليّ باعجاب

لعقت شفتاي ونظرت الأسفل وقد ارتكزت علي الطاولة خلفي ووضعت يدي عليها ولم تكن تفصلني عنه انشات كبيرة

ازدرت ريقي عندما انخفض نحوي ليهمس في اذني

"انت تجعلني أرغب بك اكثر ، توقف عن المشاكسة"

أحمر وجهي اكثر مما هو عليه وقد ضممت قدميّ ناحية بعضهما البعض وابعد فمه عن اذني ان ترك قبلة هناك

لقد بعثرني بالكامل والآن انا اريده حقا

اعرف أنه يعبث معي وحسب ،لانه ضاجعني البارحة ليلا ولم يسمح لنفسه بنكاحي اليوم ايضا

يظن أنني لن اتحمل ولكن ...

انا اريده حقا الان

قد اموت اذا ما مر هذا الصباح دون ان أشعر به داخلي

ولكن كيف؟ كيف يمكنني قولها ؟

ابعدت يدي عن الطاولة واحطت خصره في عناق ضيق وقد تنفست بصعوبة فقد تمكنت مني الشهوة

لا أتذكر يوما كنت فيه مثار كالآن

شعرت باحدي يديه تلتف حول خصري وبالاخري صفع مؤخرتي فتاوهت بالم فاضاف صفعة اخري واخري قوية نسبيا

ولم اترك حضنه الان

ثم عانقني بكلتى يديه بقوة وبعثر شعري وذهب الي غرفة الجلوس