44. طالما انا معك لن يمسك سوء

3.4K 214 81
                                    


#EREN#

ارتبكا بسبب بكائي المفاجئ وتزاحما علي من يعانقني أولا

لقد كان اوري اسرع ببضع أجزاء من الثانية فكان من عانقني أولا

كان يضمني بقوة بينما يطبطب علي ظهري متمتما ببضع كلمات لطيفة بينما كان كيني يتصرف بعدائية ويتسائل من عليه ان يبرح ضربا

اخذني اوري الي غرفة الجلوس ولم يفارقني للحظة واحدة بل إستمر في تقبيل شعري ومعانقتي حتي بدأت اهدأ قليلا

اوري:" كيني، مارائك ان تذهب للمتجر وتشتري بعض الاشياء لفطور الصباح؟"

لكني سبقت كيني متكلما برعشة البكاء:" لاداعي، يوجد طعام في المطبخ"

كلاهما تجاهلاني كما لم اكن موجودا

كيني:" هل هناك اي شئ محدد تريدني ان اشتريه ؟"

نفى اوري بخفة :"فاجئنا"

"حسنا ،ساعود بسرعة"

ثم خرج

التفت لي اوري بابتسامته العذبة المعتادة وتكلم بمرح:" الان بعد ان تخصلنا من ذلك العدائي يمكننا ان نتكلم بهدوء لمدة نصف ساعة علي الأقل"

حسنا ، كان قراره حكيما جدا

لكني كنت اتسائل، كيف لشخص دافئ مثل اوري ان يربي طفلا كي ينضج ويصبح باردا كـ ليفاي؟

#KURAPIKA#

كنت أشعر باهتزاز في فرشة السرير
وهذا لا يمكن أن يكون كرولو بما انني انام بين يديه الان

عقدت حاجباي واستقمت بجذي من السرير
وما ان فعلت ذلك، حتي سمعت قهقهت صغيرة مكتومة ورايت خصلة من شعر كيلوا يختبأ في ركنية مكتبي و قدميٌ غون من وراء الستائر

انهما يلهوان وحسب

طفلاي ايقظاني من النوم بطريقة لطيفة جدا بينما كنت انام بين احضان زوجي

كم هذا دافئ!

قررت ان اجاريهما في لعبتهما لذلك تظاهرت باني لن ارهما :" ما كان هذا؟ لقد كانت فرشة السرير تهتز, غريب!'

كتما ضحكتهما وعدت للاستلقاء من جديد ومثلت اني عدت الي النوم وما ان فعلت ذلك حتي تسللا من جديد وصعدا علي السرير قرب اقدامنا مسبيبن اهتزاز الفرشة فنهظت بسرعة ممسكا بهما بجرمهما المشهود

"قبضت عليكما!"

ضحكا بمرح ولكني همست "هشش" قصيرة

غيورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن