لُطفاً تجاهلواً الاخطاء الأملائية ان وجدت..
لَقد رأينا على مُر الزَمن الكَثيرُ من القَوانين والعادات التي وِضعت
للعائِلات المَلكية والقبائُل والمُدن غيرها..
لَكن يوجد لدينا اليوم في روايتنا ..قانوناً ينَصُ على أي طفلُ سَيولد بدون حبُ سَ"يُنفى"..قَبلَ مئتان عام من الأن في إِسبانيا تَحتَ الحُكَمِ المَلكي
انجبا الملكَ والملكةُ وريثاً شرعياً..
والمعروف لدينا في الكثيرُ من الأوقات تتزوج العوائل الملكية مِن بَعضُها البعضْ للمحافظةَ على الدِماء المِلكية النقية..ويتحابان الازواج فيما بعضها حِتى وإن كانَ الزواج اتفاقاً وينموا الحب والاحترام وتزهر المملكة معهما
لكن هاذان المَلكان فشلا في محبةِ بعضهم حَتى تَجسدَ بغضهما المُتبادل في طِفلهم الوحيدِ
أثار الضرب
عيونٌ مُحمرةً اثار تعذيباً
أثارُ سِياط
تَحكمُ حتى في التنفس
اشدُ انواع العنفِ والكره قد وجهتَ لهذا الطفل من قِبل من؟
والداه
كَبرَ الفتى واشتدَ وأصبحَ شاباً
مُتصلب القلبِ بلا رحمة
العُنف قد تَسمى بهِ
وفي يومِ ميلاده الثامن عشر
وجدَ الملكُ والملكة مِذبوحان على عرشهماواقفاً امامهم ويَمسحُ اثار دماء التي بيده
أردفَ مستمتعاً يلقي اوامرهِ لمساعدهِ انشر خبراً مكتوباً بهِ
"لقد توفيا الملك والملكة اثر غدراً من قبل صديقاً لهم وتمَ الامساك بهِ"
"اسفنا الكبير على الأمير ،يتوجب على كُل الساكنين البلاد التقديم التعازي لأميرنا وملكنا القادم غداً في الساعة العاشرة صباحاً لتشيعهما وتتويجه ملكاً لنا"مضت السنين واصبحَ من اشَد الملوك قسوةً إِلا أن البِلادُ تَزهرُ بيدهِ ورغمَ قسوتهِ الا ان الشعب بأكملهِ يُمجدهُ
ويهتفون ملكنا لايُأذي الا من يأذينا..
حَتى بَعد معرفة الجَميع بقتلهِ لوالداهوقَد اصبِحت له ذريةٌ ثَلاثُ ابناء وفتاة يهيم حباً لهم
وفي يوم زَفافِ ابنهِ وتتويجه شَرع اخر قانوناً في يومهِ الاخير في الحكم المَللكِ
اي طفلاً يولد بدون حب سيكون ثمرة فاسدة وانهَ سَيفنى من كلَ حقوقهِ الملكية والحياتية ولان يكون له حتى اسماً
وان لم يُنفى سَيعدم في زواجِ ابنهِ او زواجه ولا يحقُ لأي حاكم بتغير هذا القانون لأنهُ سَيطبق على نفسهِ القانونوبَعد يوماً من زَفافِ ابنهِ تم استدعاء جميع ابناء مَن كُل الطبقات في ساحة الاعدام
وتم تَطبيق النفي بالأعدام لمُشرعهِ آدوارد الثاني لأل آجاستينوا
شَرعَ قانون وطِبقهُ لِنفسه..
اُعدم اشد واحن ملكاً في آنذاك تِحتَ قانونهُوبِعد مرور مئتان عاماً الاحداثُ تعيدو نفسها..
هل سَتُكسر ام سَتولد روحاً ثائرةُ"اسبانيا،قصر العائلة الملكية ال
أجاستينو"في الساعة الواحدة صباحاً ضجَ صوت بُكاء الطفل العالي وكأنهُ لديهِ معرفة بما ينتظروه مستقبلاً..
أنت تقرأ
مُنفى..
Fanficأنَا المسجون في حلمي وفي مَنْفَى انكساراتي أنَا في الكونِ عصفورٌ بِلا وطن أسَافِرُ في صَباباتي