التَّاسِع.

97 21 21
                                    

زَهرَة اللِّيزَانِثس: معنَاها الرَّحِيل والهجرَان.
➴➵➶➴➵➶➴➵➶➴➵➶➴➵➶

" سَوفَ أَشتَاقُ لَكَ، تَايهِيُونِي. "
قَالَت بَينَما تَبتَسِم.
" آيغُو، لَيسَ أَكثَر مِنِّي أَبَدًا. "
قال تَايهِيُون.

إِقتَرَبَ مِنهَا ثُم إِحتَضَنهَا بِقُوَّة، كَأَنَّهَا سَوفَ تَهرُب مِنهُ بِأي لَحظَة.
بَادَلَتهُ بِقُوَّة بَينَما تَستَنشِق عَبِيرَهُ،

شُعُورُ الدِّفء هُو الشَّيء الوَحِيدُ هُنَا، كَم تَمَنَّيَا لَو تَوَقَّفَ الزَّمَن؛ لِكَي لَا تَنتَهِي تِلكَ اللَّحظَة أَبدًا، التِّي تُرِيح كِلَيهُما وتَجعَلُهُ يَتَخَبَّط فِي مَشَاعِرِه.

" كُورَا، قَبل أَن أَرحَل، أُرِيد أَن أُخبِرُكِ شَيئًا، لَا أَعرِف إِذا كُنتُ سَأراكِ مُجَدَّدًا، لِذَا سَأَقُولُه الآن. "
قَال تَايهِيُون بَينَما يَحُكُّ مُؤَخِّرَة رَأسِه.
" مَا الأمر، أَخبِرنِي. "
سألت ثُم إِحتَضَنت يَدَهُ بـينَ كَفَّيهَا.

نَظَرَ لِيَدَهُمَا المُتَشَابِكَة، إِبتَسَامَة وَاسِعَة نَمَت عَلى ثُغرِه.

" مَا الأمر تَايهِيـ... "

" أُحِبُّكِ. "

 "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جَاردِينِيَا || كَانغ تَايهِيُون.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن