الرَّابِع عَشر، والأَخِير.

110 20 45
                                    

زَهرَة تِيُولِيب: وتَعنِّي الإِعتِرَاف بِالحُب.
➴➵➶➴➵➶➴➵➶➴➵➶➴➵➶

" أنَا لَا أُصَدِّق! "
قَالَت ثُمَّ جَرَت نَاحِيَتَه؛ لِتَرتَمِي بَينَ أَحضَانِه.

" يَا إِلَهِي، إِشتَقتُ لَكِ بِجُنُون. "
قَال مُقَبِّلًا فَروَة رَأسِهَا.

" أُوه مَرحَبًا آسِفَة لَم أَلحَظكَ. "
قَالَت مُوَجِّهَةً حَدِيثَهَا لِبُومقِيُو الذّي إِبتَسَمَ بِلُطف.

" كَيفَ حَالُـ.. "

" تَايهِيُون أَنَا أُحِبُّكَ! "

قَالَت مُقَاطِعَةً إِيَّاه لِيَنظُر في أَعمَاقِ أَعمَاقِ عَينَاهَا بِتَفَاجُؤ.

" جَمِيلٌ كَمَا الدِّيزِي أَنتَ، بَرِيءٌ وطَاهِرٌ كَمَا الفِرِيزيَا، هَادِئٌ كَمَا الچِبسُوفِيلِيَا أَنتَ، لَامِعٌ كَمَا الغَاردِينِيَا، لَطِيفٌ كَمَا التِّيُولِيب، أَنتَ شَخصٌ لَا مَثِيلَ لَهُ، جَمِيلَةٌ الزُّهُور وطَاهِرَة، مِثلَمَا أنتَ، رُبَّمَا تَكُونُ أَنتَ أَرَقُّ مِنهَا حَتَّى! مَقَتُّ الحُب مُتَوَهِمَةً أنّه مَبنِيٌ عَلى مُجَرّد أكَاذِيب، لَكِن دَارَ الزّمَان دَورَتُهُ ولَعِبَ بِي القَدَر لُعبَتَهُ حَتّى أوقَعَنِي فِي شِبَاكِكَ وشِبَاك حُبِّكَ أيُّهَا النَّقِي. "

" أَنتِ كَـ سَاحِرٍ يَسحَرُنِي بِجَمَالِه وحُسنِه، أَنتِ أحلَامٌ حُلوَة لِي؛ تُسعِدُنِي وتُبهِجُنِي، أنتِ قُرِبِي دَائِمًا، تُعطِينِي دُروسًا فِي الحَيَاة فَقَط لِأكُونَ أنَا ولا أحَد غَيرَ ذَاتِي، كُنتِ عَازِفَتِي التّي تُؤنِسُ رُوحِي بِألحَانِ صَوتِهَا العَذبَ، أَتَيتُ إلَيكِ وأَنَا مُنهَك لِتُدَاوِينِي بِإبتِسَامتكِ الجَمِيلَة، كُنتُ أَعتَبِرُ نَفسِي كَالفَقِيد بِلَا رُوحٍ ولَكِنَّكِ أرجَعتِي رُوحَ البَهجَة والسَّعَادَة دَاخِلِي، اليَومُ أعتِرفُ أمَامَكِ بِقَدرِ الحُب الذّي حَمَلتُهُ فِي قَلبِي فَقَط لَكِ أنتِ، وإن لَم تَكفِيكِ كَلِمَاتِي الشّحِيحَة تِلكَ؛ فَقَط إستَمِعِي لِقَلبِي. "
نَبَسَ بِإبتِسَامَتِه الرَّقِيقَة لِتَردِفَ هِيَ.

" الحُب الحَقِيقِي هُوَ رُوحٌ وَاحِدَة تَسكُن جَسَدَين؛ لِذَا مَا رَأيُك إن تَتَشَابَكَت أروَاحُنَا كَتَشابُكِ الخِيُوط عِندَ عَقدِهَا؟ "
" مُوَافِق. "

شَبَّكَ يَدَاهُ مَع خَاصَّتِهَا يَنظُر دَاخِلَ عَينَاهَا، وهَا هُوَ ذَا يَقتَرِبُ مِنهَا طَابِعًا قُبلَة لَطِيفَة عَلى شَفَتَيهَا.

" يَاااه مَا بَالُكُم أَنَا هُنا!!! اللَّعنَة عَلى الحُب! "

كَان ذَلِك بُومقِيُو الذِّي يُمَثِّل الغَثَيَان.
" إِخرَس يَا أَيُّهَا الأَعرَن! "
صَرَخ تَايهِيُون فِي وَجهِه؛ لِيَسمَع بَعدَهَا قَهقَهَات الأُخرَى.

" أُحِبُّكِ، يَا غَاردِينيَا خَاصَّتِي! "

" أُحِبُّكِ، يَا غَاردِينيَا خَاصَّتِي! "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جَاردِينِيَا || كَانغ تَايهِيُون.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن