الحلقة الثامنة والعشرون

4.5K 124 18
                                    

#أنارت_عتمة_قلبي

الحلقة الثامنة والعشرون الجزء الأول

------------------------------
----------------------------------------

قراءة ممتعه💜

‏" يُجازيك الله على صدقك ، وسلامة قلبك، وصفاء نيّتك
وتمنّيك الخير لغيرك ، فتجدهُ يُسخِّر لك الأحداث، والمواقف
والأشخاص من حيث لا تحتسب ،
وتجد الخير يسعى إليك من حيث لم تطلبه ،
ذلك أن الله صدَق وعدهُ إذ قال:
*إن يعلم الله في قلوبكم خيرًا يؤتكم خيرًا*
فصفي قلبك ونيتك ودع الله

#وأبتسم_ماخلقك_الله_لتعبس😊

مراد اللي حس روحه هدي شويه بعد الكلام اللي قرأه..
أنتبه للساعة اللي قاربت على الواحد،
وقف بسرعه وطلع لمدرسة البنات وطول الطريق وهو يفكر في ستين حاجه وحاس أنه همومه كثرت وكل واحد قاعد يجبد فيه من تركينه وهو معاش عنده طاقة يتحمل أكثر،

قعد يستغفر ...

وأبتسم لما إذكر كلامها والدعاء اللي وصاته بيه
^^ أحيانا يبتليك الله ليسمع صوتك، يضغطك بالمصائب حتي تقول يارب ياجبار ياقوي^^

تنهد من قلبه وقال: يارب ياجبار ياقوي اللهم أجعل لي من كل ضيقاً مخرجا، ومن كل هم فرجا، ومن كل بلاء عافية، وأسترني وفرج كربي وأكشف غمتي وأرفع الظلمة عن قلبي يالله 🙏

وبعد قطع مسافة لباس بيها درس قدام مدرسة بيلسان وبسنت..
اللي طلعو وهما منزلين رؤوسهم وواضح أنهم مضايقين،
ومن غير مايحكو مراد كان عارف أنه أفعال بتول خلت اللي في المدرسة يشوفولهم بنظرة إستياء وبغض ويلومو فيهم على فعل أختهم،

بس هما ماسكتوش وطول الطريق وهما يتباكو ويحكو لخالهم على كلام الطلاب ونظرتهم ليهم، وحتى المدرسات كان ليهم نصيب في كسر خاطرهم وإهانتهم

وحالتهم هذه زادت الطين بله على مراد، وهو حاير كيف بيتصرف مع بتول اللي خرجت عن السيطرة تماماً خلال هالثلاثة أيام

وهو قريب يوصل لمدرسة ريان، رنت عليه رويدة وقالت أنه محاضرتها إلتغت وتبيه يجي يروح بيها،

خذي ريان ورجع للجامعة باش يأخذ رويدة

كيف بيخش للتقاطع اللي بيدخل للجامعة، جت عينه على ولد عمره مايقارب على 12 أو 13 سنة..
مقعمز على درجة قدام محل غذائيه كان ضام رجليه بإيديه ومتكي برأسه عليهم..
حوايجه متهريات وشكله مبهدل وحتى من شبشبه إمزق..
نظرته العابره اللي شاف بيها لسيارة مراد لما فات من جنبه إرتسخت في ذهن مراد اللي حس بقهره وضعفه

خش درس قدام البوابة وكلم رويدة تطلع، شاف للبنات، وهو يقول: مافيش واحده منكم تتحرك شويه وراجع

نزل بعد ماشافهم هزو روؤسهم، ومشي لبداية الشارع وتحديدا للمحل اللي شاف الولد قدامه، قدمله لما شافه قاعد مقعمز على نفس الوضعية

أنارت عتمة قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن