غضب

3.5K 45 33
                                    

ذهبت غزل سريعا الي غرفتها وذهب زين سريعا خلفها ولكن أغلقت الغرفه
زين وهو يطرق باب الغرفه بقوه /افتحى غزل
لم ترد عليه وذهبت وأخذت مسكن الأم قوي ومخدر لتنام ونامت في وضع جنين وهي تبكي
وكان زين ذهب وأحضر مفتاح اخر للغرفه وفتحها دخل وجدها تستغرق في نوم عميق
سالم /الجميع يذهب
وذهب الجميع وبدل سالم ملابسه وأخذ غزل في حضنه ونام بجانبها ومسح اثار الدموع من وجنتها

وكانت روان متعلقه بأليكس بشده وكان يحكي لها حكايات مضحكه وهو نائم بجانبها
وقف سيف أما باب غرفه روان المفتوح ورائها تضحك وتتالم واليكس يهتم بها ابتسم وذهب الي زيدان سريعا
وكان فكر أليكس مشغول بغزل فهو أدرك أنها أخذت مخدر وهي من عادتها عندما تغضب أو تحزن لم يستطيع تغيرها
وعندما وجد روان تتحدث معه براحه
أليكس /روان انتي ليه مش موافقه علي مارك وانتي اصلا متعرفيش حاجه عنه علشان عنده ولد
روان بصدق /لا بحب حد تاني
أليكس/مين
حكت له روان عن المهندس نادر وأنها اتعلقت بي وان جدها وأبيها رفضين علاقتها معاه وهي مش عايزه توافق علشان هم معترضين على اختيارها
أليكس /يعني انتي رافضه علشان جدو مش موافق علي نادر
روان بتوتر /انا مقولتش كده
أليكس /لا ده معني كلامك انك وخدها عند معاهم
صمتت روان وأدرك أليكس أنه وصل لنقطه ممتازه من حديثه أنها لاتحب نادر ولكنها اعتاده علي وجوده وتعلقت بكلامه المعسول
ومن المواقف والكلمات التي قالتها روان أدرك أنه شخص ذكي جدا وله طريقته في الكلام ولفت الأنظار 
أليكس /روان هو لو نادر اتجوز هتعملي ايه هيكون رد فعلك ايه
روان /هزعل شويه
أليكس /روان انا اول مشوفت ايمي مقدرتش أشيل عيني بدأت أفكر فيها ليل ونهار وكنت عايز اعرف كل حاجه عنها اراقبها لحد فكره انها ممكن تتجوز أو تكون لغيري جن جنوني وقررت ساعتها اني مش هقدر تتخلي عنها وقررت اكلم جدك ولزم اعمل المستحيل علشان يوافق ومش هسمح انو يرفض نقلت شغلي كله هنا وانضميت للعيله وبدأت مهمه اصعب اني اخلي ايمي تحبني وتتخطى علاقتها الأولي
انتي بقي اي احساسك لما تعرفي إن ممكن نادر يتجوز هو ممكن يعمل حاجه علشانك ويسعي انك تكون ملكه ومراته هو عرض عليكي الجواز بس لما اتكلمتي عن العيله اكتر معاه تهرب لفتره ورجع كلمك عن فلوس العيله والشركات وقرر انو يتكلم معاكي ويكسبك وسحب منك فلوس صدقيني هو مش بيحبك ولا انتي بتحبيه هو بيستغلك وانتي حبيتي وجوده وكلامه ومش فكرتي في تصرفاته
روان /مش عارفه انا متلغبطه
أليكس /جدك وابيكي يعرف الكثير عنه بس مش رادي يقولك ونبهك انك تبعدي هم بيحبوكي وعايزين مصلحتك في كل شي

وابتسم أليكس وقبل جبينها ودلوقتي نامي بكره في كلام كتير عايز اتكلم معاكي فيه

عند زيدان وسيف
كان زيدان أحيانا يبكي ويشرح أن هو اتحرك بدافع الغيره وان هو بيحبهم ومكنش يتمني ده يحصل ان هو عايز يقرب بس مش عارف
تفهم سيف كل ده وفهم زيدان غلطه وتكلم معه كثيرا وكان يهتم بزيدان  ويدلله

وعند زيد وادم
كان يتكلم معه يشرح له اخطائه وعرف منه أن هو زعلان جدا من زيدان ومش عايز يكلمه
فهمه أن هو غلط واتحاسب واتعلم من غلطه ولو تكرر الخطأ هيتعاقب أن هو مش لزم يزعل وان لزم يتعلم وبنضج ليكبر  العيله ويكون ليه شأن وان هو وأخواته المستقبل وامل العيله وكان يدلله
وتقرب منه كثير وعرف أن مجموعة الشباب دول كانوا بيضيقوه كتير  وعرف أن هما حبوا غزل لحنانها وجننها وان هي احتوتهم من جانب العاطفه ولحلت لهم مشاكل
وأدرك أن هما محتاجين حنان الام وان ايمي بعدت عنهم وفاطمه كالعاده لأتهتم

عند زين ومراد
كان مراد ينغلق علي نفسه ويبكي وبعد مده يعود لطبيعته ويتذمر ويتدلل كثيرا علي زين وجعل زين يحكي له قصه
وفهمه زين خطأ كان يدلله ويدغدغه ولم يتحدث كثيرا بل كان يجلسه في حضنه ويدلله فمراد حساس جدا ويتاثر من العقاب ويوثر علي علاقته مع زين فكان زين يكثر هذا الحاجز بأنه يدلله ويحكي له قصه وأخرج من جيبه انواع من الحلوي التي يحبها ويضع له الكمادات ومرهم

وكان انس وايتن  مع ايمان

جاءت شمس يوم جديد بعد ليل كئيب
واستيقظ الجميع علي التدليل والدغدغه والمداعبه
وكان سالم يحاول ايقظي غزل ولكنها لم تقم نادي زين سريعا فدخل أليكس /سيبها نايمه هي واخده حبابه ضد الحساسيه بتخليها تنام
تنهد الجميع فهم خافوا بشده
سالم /انت عارف انها هتعمل كده مقولتش ليه
توتر أليكس  /نسيت انها ممكن ترجع تعمل كده احنا اتكلمنا في الموضوع ده كتير
هز سالم رأسه ولكن زين حملها وادخلها تحت الماء لتفوق
ولكنها احتضنته بقوه فدخل معاه تحت الماء ولما بدأت تفوق خرجت سريعا ولم توجه اي كلام لزين
تنهد زين علي صغيرته فحديثهم سيكون طويل

ونزل الجميع لتناول الإفطار وكان الجميع يتدلل وكان غزل جالسه بعيد عنهم وكانت تحاول مسك الشوكه والسكينه فيديها تؤلمها بشده وترفض أن يطعمها أحد فجلس سالم بجانبها ومسك يديها وقبلها
تحدث أليكس بمرح /وجدت من ينتقم منك غزل على ما فعلته فيا

غزل بحنق وغيره /خليك بجانب روان اطعمها وأشارت علي طبق طعام هي بتحب ده أطعمنا

فضحك الجميع ومسكت هي الشوكه والسكينه بقوه فظهر معالم التألم علي وجهها

فلاحظت فاطمه فضحك بسخريه ضحكه عاليه /لا تنكمشي هكذا
عقابك لم ينتهي بعد هل اخذتي مخدر سنسمع صراخك اليوم ايضا



أنتهي البارت 🙂♥️

انضباط عائله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن