قامت روان بحده واندفاع وسرعه /انا مش موافقه
نظر لها الجميع بحده
سالم بحده/اجلسي روان ولاتتكلمي
ومكلما/مارك من اليوم إللي دخلت فيه هنا وانا بعتبرك حفيدي وانا سافكر في الأمر بس قبل كل ده احنا مش عارفين طبيعه عملك ولا هتقعد فين احنا هنا كلنا واحد لا اريد ذهاب أحد من احفادي ولا اعرف شي عن عيلتك وابنكلم يهتم مارك بكلام سالم كان ينظر إلى روان بحده وصدمه وتكلم بنبره حزن /انا اسف جدو اعذروني جميعا انا ذاهب
زين /أجلس سنتحدث
مارك وهو يقوم/لا اريد التحدث انا ذاهب
أليكس /مارك انتظر ساتحدث معك
مارك /انا ذاهب الى الفندق ساتي غذا اريد التحدث معك في شي هام يخص الشركه
ذهب مارك سريعا ووصل الفندق وارتديت ملابس رياضيه ونزل صاله الالعاب الرياضيه لينفس عن غضبه
كانت غزل ستشتم روان وتلعنها
ولكن أليكس وضع يده علي فمها بمعني أن لا تتدخلزين /ايه اللي انتي عملتيه ده يا هانم
سالم /بكلامك ده انتي صغرتينا وانتي كده قليل الذوق
روان بخوف /بس ده راي وانا بقوله
سالم بحده /رايك لما اجلس معك وأسألك لما الرفض هل تعرفيه لا هل حدث بنكم اي موقف لا لما تصدميه قبل كلامه
روان بتحدي /دي حياتي وده شريك عمري وانا من احدد
زين وهو يقف أمامها ووجه صارم /وانا من احدد ده كويس أو لا وانا من اقول لكي هذا شخص مناسب إذا رفضتي ده حقق بس لما انا احدد واقول لما اكون قاعد وهو جاي يطلبك وانتي ترفضي كده انتي طلعتيني عيل صغير صغرتينا كلنا (ومكمل بصراخ)اذهبي الي غرفتك ولا تخرجي فكري في غلطك وسوء التصرف
ذهبت روان وهي تلعن نفسها فهي تسببت باهانه للجميع واهانه
لنفسهاأليكس/انا اسف على تصرف مارك بس هو في قمه غضبه
مش بيحب يتكلم وهو زعلانسالم /فهمه غلطه
ذهب الجميع وانشغل بما يفعل
ذهب زيدان الي مكتب سالمزيدان /جدو غزل وادم ومراد وانس في فوضه عارمه
سالم /ليه اي اللي حصل وبعدين انت موجود مفروض تضع حدود وقوانين وتسيطر انت الكبير ومسؤلياتك اكبر
توتر زيدان فهو كان ينوي علي الوشاه فقط لا أن يعاقب علي عدم سيطرته على الوضع
زيدان /احنا لما كنا بنخرح كنا بنبعد عن بعض كل واحد بيعمل الي عايزه في البارك
وغزل ومراد ركبوا دراجه واحذيه تزلج ودخلوا في ازاز محل كسروا وجهته وكان ادم عمل مشكله في الجامعه وغزل راحت هددت العميد بأليكس واخذوا صواريخ وشماريخ وراحوا حفله وحصل مشاجره والأمن جيه بس هم خرجوا وحصلها ضيق تنفس
وراحوا البارك وركبوا لعبه خطر وانس وقع ورجعت تشتغل في البرمجهسالم /وانت عملت ايه بقا نبهتهم وقفتهم وقفتهم عند حدهم ولي رقبتهم علشان توشي عليهم
صمت زيدان فهو تذكر عندما عرفت غزل ومراد ان هو بيروح نادي ليلي نبهوه وحاولوا يمنعوه وكانوا خيفين عليه
فأنزل رأسه وصمتسالم بحده/اياك تصمت وانا بتكلم وتخفض رأسك
فرفع رأسه ونظر بخوف
سالم /اذهب ونادي ابيك واعمامك
ذهب ووجه متجهم يناديم واجمع الجميع وجلسوا في الصاله وكل منهم فضول يزداد لمعرفه ماذا يحدث وكان زيدان يؤنب نفسه بشده
بعد مده قصيره جاء سيف وبيده مضارب خشبيه وعصيان رفيعه
من البلاستك والخشب ويوجد مضارب من الجلد وشكلها مرعب
سقط قلب الجميع ونظروا بخوف وفزعأنتهي البارت 😎
البارت ده كان مفروض ينزل امبارح بس انا نسيت